أخبار الوزارة

تدريب 240 طبيبًا على الأمراض الشائعة في الحج بطريقة التعليم الإلكتروني

تلقى 240 طبيبًا مكلفًا بالعمل بمرافق وزارة الصحة تدريبًا عن الأمراض الشائعة بالحج باستخدام طريقة التعليم الإلكتروني المبرمج في أربعة مواقع بمستشفيات المشاعر. صرح بذلك الدكتور عبدالإله عبدالغني الفتني المدير الطبي لمستشفى منى الطوارئ، مشيرًا إلى أن تنظيم هذا البرنامج التدريبي يتم للمرة الأولى باستخدام هذا النوع من التعليم، بعد أن كان يتم عقده في السنوات الماضية بأسلوب المحاضرات المباشرة.

وذكر الدكتور فتني بأن البرنامج تم تنظيمه من قبل مستشفى الطوارئ - أكبر مستشفيات المشاعر المقدسة - بالتعاون مع ثلاثة مستشفيات بالمشاعر ومكة المكرمة والإدارة العامة للتدريب والابتعاث. وأضاف أن البرنامج هو أحد البرامج العديدة التي قام ويقوم بتنظيمها المستشفى خلال موسم هذا الحج للأطباء وغيرهم من العاملين بتقديم الخدمة الصحية للحجيج سعيًا وراء تقديم أفضل خدمة صحية ممكنة للمرضى من ضيوف الرحمن.

وأوضح الدكتور فتني بأن من أبرز ما تم تدريب هذا العدد الكبير من الأطباء في هذا البرنامج التدريبي الإلكتروني عن الأمراض الشائعة بالحج الأمراض المعدية، والملاريا، وحمى الدنق، وأمراض القلب والضغط، والالتهابات الفيروسية للجهاز التنفسي، وحساسية الصدر، وجلطات الدماغ والقلب والأطراف السفلى والأمراض  الجلدية. 

 الجدير بالذكر أنه تم تنفيذ هذا البرنامج بالتعاون مع مؤسسة (معرفة 21) السعودية المتخصصة في البنية التحتية للتعليم الإلكتروني، حيث قال مديرها العام زياد فلمبان أنه أمكن من خلال هذا البرنامج التدريبي تحقيق عدد من المميزات الهامة في العملية التدريبية، منها المرونة في الزمان والمكان والمحتوى، فلم تظهر الحاجة لانتقال المتدربين أو تفريغهم من عملهم للمجيء لمكان التدريب، وأمكن للمتدربين تلقي التدريب في أي وقت وأي مكان، كما أن المحتوى راعى الاحتياج التدريبي لكل متدرب، مما مكّنه من اختيار الموضوعات التي يحتاج إليها، والتنقل بين الموضوعات بالسرعة والترتيب المناسبين له، فضلا عن تحمله لمسؤلية تدربه وإنهائه للمحتوى المقرر. 

 كما تميز هذا البرنامج التدريبي بالجودة بتقليل المشتتات، وبدقة المتابعة لكافة المتدربين، وتقييم تعلمهم واستفادتهم من التدريب باختبارات مقننة. وكذلك تميز نظام التدريب المستخدم باحتوائه على آحدث تقنيات التعليم والتدريب الإلكتروني التفاعلي، والمعتمد على تفاعل المتدرب مع المادة، وليس فقط مجرد استعراضها.

كما وفّر البرنامج وسائل اتصال اجتماعي ذات إمكانيات شابهت إمكانات الفيسبوك والتويتر للاستفادة والتشارك في الخبرات، بتوفير حائط الكتروني لكل متدرب وإمكانية التعليق على أي محتوى ومنتدى؛ للتشاور ومشاركة للملفات ،هذا بجانب توفيره لأدوات متابعة وتقارير وافية عن التدريب والمتدربين بشكل كامل.




آخر تعديل : 10 ذو الحجة 1433 هـ 08:20 م
عدد القراءات :