أخبار الوزارة

د.خشيم: 20 ألف مشارك من مختلف الفئات الطبية والادارية لتنفيذ خطة وزارة الصحة
08 ذو الحجة 1433
​أكد معالي نائب وزير الصحة للتخطيط والتطوير رئيس لجان الحج التحضيرية د.محمد خشيم أن وزارة الصحة تواصل تقديم أفضل الخدمات الطبية والعلاجية لضيوف الرحمن خلال هذه الأيام بالمشاعر المقدسة، تنفيذا لتوجيهات ولاة الأمر - يحفظهم الله - ببذل أقصى الجهود لتقديم أفضل الخدمات للحجاج، مشيرًا إلى أن20 ألف مشارك من مختلف الفئات الطبية والادارية يعملون على تنفيذ خطة وزارة الصحة.
 
وأوضح د.خشيم أن تقديم الخدمات الصحية لضيوف الرحمن بدأ منذ وقت مبكر بمختلف المنافذ البرية والبحرية، وانتقلت الخدمات الطبية الى المدينة المنورة، ومكة المكرمة، والمشاعر المقدسة، مشيرًا إلى أن الخبرات التراكمية الطويلة لطواقم وفرق وزارة الصحة تمكن بعون الله  تعالى من تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن. 

وقال د.خشيم إنه تم استقطاب 115 استشاريًّا واخصائيًّا من داخل المملكة، يعملون في مجالات الاستشارة، التخدير، أخصائي قلب وقسطرة،  و205 فني قسطرة، والعلاج التنفسي وتمريض العناية المركزة والطوارئ. فيما يتولى 366 مشاركًا من طلبة الكشافة في تقديم الخدمات المساندة لعمل المرافق الصحية و280 بالعاصمة المقدسة والمشاعر و86 بالمدينة المنورة، و50 مشاركًا من طلبة وطالبات كليات الطب والكليات الصحية؛ لتشجيعهم وتحفيزهم على المشاركة في موسم الحج.
 
وأضاف د.خشيم أن الوزارة تحرص على تطبيق شعار "الوقاية خير من العلاج" من خلال إحكام السيطرة على الموقف الوبائي للأمراض، ومتابعة المستجدات والمتغيرات التي تطرأ على الوضع الصحي  عالميًّا من خلال منظمة الصحة العالمية والهيئات الصحية الدولية، مشيرًا إلى أنه قد تم تطبيق الاشتراطات اللازمة على جميع الذين وصلوا من خلال مختلف المنافذ البرية والبحرية والجوية، وقد تم هذا العمل من خلال 15 مركز مراقبة  وذلك منعًا لوفادة الأمراض.

وأكد د.خشيم أن ضيوف الرحمن يتلقون الآن الخدمات الإسعافية والعلاجية من خلال المستشفيات المنتشرة في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة، حيث توجد 25 مستشفى، منها 4 مستشفيات بمشعر عرفات، و4 بمنى، و7 بالعاصمة المقدسة، و9 بالمدينة المنورة، إضافة الى مدينة الملك عبد الله الطبية بسعة 5250 سريرًا و4200 سرير تنويم في الأقسام المختصة و500 سرير عناية مركزة و550 سرير طوارئ، و141 مركزًا صحيًّا دائمًا وموسميًّا في مناطق الحج و43 مركزًا صحيًّا بالعاصمة المقدسة، و80 مركزًا صحيًّا بالمشاعر المقدسة، و46 بمنطقة عرفات، و6 ممر المشاة بمزدلفة، و28 بمشعر منى، و12 مركزًا صحيًّا بالمدينة المنورة.

وأشار د.خشيم إلى أنه تم توفير أجهزة مناطير الجهاز الهضمي بجميع مستشفيات المشاعر المقدسة لعلاج الحالات دون تحويلها، كما تم توفير أجهزة الغسيل الكلوي بمستشفيات المشاعر المقدسة للتعامل مع المرضى في المستشفيات دون تحويلهم.

وفيما يتعلق بالخدمات الإسعافية والطارئة التي تقدم خلال هذه الايام لضيوف الرحمن قال د.خشيم: تم تشغيل 17 مركزًا صحيًّا بجسر الجمرات للتعامل مع الحالات الإسعافية والطارئة، وتوفير 80 سيارة إسعاف كبيرة لنقل المرضى بين المرافق الصحية في مناطق الحج و95 سيارة إسعاف صغيرة للتعامل مع الحالات المرضية ميدانيًّا حيث زوّدت كل سيارة بطبيب وممرض.
وبشأن التمويل الطبي أوضح د.خشيم أنه تم توفير جميع الاحتياجات من أدوية وتم توزيعها على المستشفيات بالمشاعر المقدسة، مشيرًا إلى تنفيذ خطة للتوزيع بدأت يوم 1/11.

وأضاف معاليه أنه تم توفير جميع التجهيزات المخبرية والمواد التشغيلية لعمل جميع التحاليل والفحوصات المخبرية اللازمة والمسببة للأمراض، وتطبيق برنامج العينات القياسية للتأكد من صحة ودقة نتائج الفحوصات المخبرية بالمرافق بمناطق الحج، وتستخدم الآن أجهزة مخبرية ذات تقنية عالية للتعرف السريع على مؤشر الإصابة بالأزمات القلبية. كما تم تشغيل مختبر الفيروسات بالمختبر الإقليمي بجدة، وتم توفير 1600 وحدة دم ومشتقاته من جميع الفصائل المختلفة، تستخدم خلال هذه الأيام عند الحاجة.

وأشار د.خشيم إلى تشغيل مستشفى جديد شرق عرفات بطاقة استيعابية 236 سريرًا، و50 عناية مركزة، و30 سرير طوارئ، يخدم الحجاج لأول مرة.

واختتم د.خشيم تصريحاته بالتأكيد على أن وزارة الصحة بفضل الله تعالى ثم دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - تواصل باقتدار تقديم خدماتها الطبية المتنوعة لجميع ضيوف الرحمن، حيث يقوم على العمل الطبي والتمريض والإداري كوادر طبية متميزة، مشيرًا إلى أن مرافق الوزارة في مكة المكرمة والمدينة المنورة راجعها خلال الفترة من 1-7/12/1433هـ (228466) حاجًّا إضافة إلى إجراء (30) عملية قلب مفتوح و(194) عملية قسطرة قلبية، وتمنى معاليه للحجاج موفور الصحة والعافية وأن يعودوا لبلادهم سالمين غانمين. 
 



آخر تعديل : 09 ربيع الثاني 1435 هـ 03:33 م
عدد القراءات :