أخبار الوزارة

د.علاء علوان يؤكد: المملكة العربية السعودية سباقة ورائدة في مجال علم طب الحشود

قال مدير عام المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الدكتور علاء علوان إن الخبرات المتراكمة والجهود العلمية المدروسة التي اكتسبتها المملكة العربية السعودية في مجال التعامل مع ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين وبشكل سنوي أهلها لأن تكون سباقة ورائدة في مجال علم طب الحشود ومكنها من أن تكون مرجعًا مهنيًا وعالميًا في هذا المجال. وأشاد مدير عام المنظمة لشرق المتوسط بالجهود والخطوات التي يقوم بها العاملون في وزارة الصحة في مجال مكافحة الأمراض غير السارية والسارية على حد سواء وأكد أهمية إقامة المملكة العربية السعودية المؤتمر الدولي لأنماط الحياة الصحية والأمراض غير السارية في العالم العربي والشرق الأوسط والذي سيرعاه خادم الحرمين الشريفين في مدينة الرياض في الفترة من 23-25 شوال 1433هـ الموافق 10-12 سبتمبر 2012م. جاء ذلك خلال افتتاح اجتماع المكتب الإقليمي لشرق المتوسط بمقر المنظمة بجنيف.

وأوضح المدير الإقليمي د.علاء علون أن الإقليم مقبل على مرحلة انتقالية ممنهجة في نوعية الدعم الفني المقدم للدول الأعضاء حيث استطاع المكتب خلال الأشهر الماضية رسم ملامح المستقبل الصحي في إقليم شرق المتوسط وأضاف د.علوان أن المجتمعين قد أقروا في ملتقاهم السنوي الرؤية والرسالة الجديدة لإقليم شرق المتوسط والتوجهات الاستراتيجية للحقبة المقبلة التي تمتد من 2012-2016 حيث ستعمل المنظمة من خلال الإقليم على دعم جهود البلدان الأعضاء من أجل تحسين الصحة في الإقليم  من خلال خمسة توجهات (محاور) استراتيجية ذات الأولوية: تتعلق الأولى بالتركيز على العناصر الرئيسة لتعزيز النظم الصحية من خلال بناء القدرات الوطنية في جوانب الحوكمة الصحية وصياغة الخطط والاستراتيجيات الوطنية الصحية والتمويل الصحي ونظم المعلومات الصحية والبحوث والتخطيط في مجال القوى العاملة وتحسين الوصول إلى التكنولوجيا والأدوات الأساسية.

أما الاستراتيجية الثانية فتتعلق بتعزيز صحة الأمهات والأطفال والصحة الإنجابية والتغذية من أجل ضمان التغطية الشاملة بالتدخلات المسندة بالبيانات التي تستهدف خفض معدلات الوفيات بين الأمهات والأطفال. وتتعلق الاستراتيجية الثالثة بالوقاية من الأمراض غير السارية وغير المعدية ومكافحتها للتصدي للوباء المتنامي لهذه الأمراض غير السارية في الإقليم مثل داء السكري، والأمراض القلبية الوعائية، والسكتات الدماغية والأمراض التنفسية المزمنة، والسرطان. إضافة إلى ترصد الأمراض غير السارية وتقديم حزمة أساسية من خدمات الرعاية الصحية الأساسية لا سيما على مستوى الرعاية الصحية الأولية وإنشاء شبكة من الخبراء الدوليين والإقليمين لتعيينهم للعمل كمستشارين مؤقتين لدعم البلدان في مجال تقوية برامجها ومبادرتها الوطنية.

أما الاستراتيجية الرابعة فتركز على بلوغ المرامي الإنمائية للألفية ذات الصلة بالأمراض السارية وتعزيز القدرات الخاصة بالوقاية من الأمراض السارية ومكافحتها من خلال حزمة متناغمة من السياسات الخاصة بالدعم الفني والتقني وبرامج التحصين والشراكات بين القطاعين العام والخاص وإقامة برامج التوعية الصحية وبرامج بناء القدرات الوطنية.

وأخيرًا تتمحور الاستراتيجية الخامسة حول زيادة قدرة الدول الأعضاء على الاستجابة لحالات الطوارئ والكوارث وغيرها من الأزمات ومن ثم ضمان الاستجابة الفعالة للصحة العامة للمخاطر والتهديدات من خلال تقديم المساعدة للبلدان في إعداد سياسات وتشريعات واضحة ترتكز على أسلوب الأخذ في الاعتبار جميع الأخطار المحتملة والصحة الكاملة لتعزيز الاعتماد على الذات في تنفيذ أسلوب منهجي لإدارة وتدبير أحداث الطوارئ.




آخر تعديل : 01 رجب 1433 هـ 01:00 م
عدد القراءات :