ضمن فعاليات الحملة التوعوية الصيفية لوزارة الصحة، نظمت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام والتوعية الصحية معرضًا توعويًا صحيًا بمطار الملك خالد الدولي بالرياض.
ويأتي تنظيم هذا المعرض التوعوي الصحي المتنقل كخطوة ابتكارية تهدف إلى التعريف بعوامل خطورة الإصابة بالأمراض غير المعدية، وطرق الوقاية منها، من خلال اتباع الأنماط الصحية السليمة؛ حيث تركز الوزارة من خلال هذه الحملة على المطارات الدولية والإقليمية، من خلال استهداف المسافرين، عن طريق وضع كاونترات لتقديم أنشطة التوعية الصحية للمسافرين، وتزويدهم بالمعلومات والمطبوعات الخاصة بالحملة.
وقد تم خلال المعرض تقديم النصائح والإرشادات الصحية للمسافرين والقادمين عبر مطار الملك خالد الدولي بالرياض. كما تم توزيع النشرات والبروشورات والمطويات التوعوية، بالإضافة إلى عرض المجسمات والملصقات التي تحتوي على بعض الإرشادات والتوجيهات الصحية المهمة حول المعلومات والنصائح التي يحتاجها المسافر خلال فترة سفره.
ويهدف المعرض إلى رفع نسبة المعرفة، وتغيير المواقف تجاه الممارسات غير الصحية أثناء فترة الصيف والإجازة، وتشجيع تبني السلوكيات الصحية بين فئات المجتمع خلال فترة الصيف، كما يهدف إلى التعريف بالمشكلات الصحية التي تحدث أثناء العطلات الصيفية وآثارها على صحة الفرد والمجتمع، والتأكيد على أهمية اتباع الأنماط الصحية السليمة للوصول إلى صحة أفضل، ومن أهمها التغذية الصحية والنشاط البدني، والدعوة إلى الانتظام في الممارسات والسلوكيات الصحية خلال فترة الصيف، وتستهدف الحملة المسافرين والمصطافين خلال فترة الصيف، حيث تستمر الحملة ثلاثة أسابيع.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة الصحة تقوم سنويًا بتنفيذ حملة توعوية لإيصال رسائلها التثقيفية الصحية إلى الفئات المستهدفة للوقاية من الأمراض والعوارض الصحية التي يمكن أن تعكر صفو هذا التجمع، مع الاهتمام أيضًا ببث الرسائل والنصائح الصحية التي تساعد أفراد الفئات المستهدفة على التغيير الإيجابي لسلوكياتهم الصحية عبر الوسائل الإعلامية المتاحة، علاوة على الشراكة مع مختلف القطاعات في المجتمع. وقد تم خلال هذا الصيف استضافة عدد من الاستشاريين عبر مركز معلومات الإعلام والتوعية الصحية للرد على أسئلة واستفسارات المتصلين الصحية عبر خدمة الهاتف المجاني 8002494444 وتزويدهم بالإرشادات والنصائح الطبية.
وتشهد المعارض التي تقيمها سنويًا تقديم أنشطة توعوية صحية وإجراء فحوصات شاملة للزوار، وتشمل قياس العلامات الحيوية، ومؤشر كتلة الجسم، وقياس نسبة السكر في الدم، وقياس نسبة هشاشة العظام، وبرنامج الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وغيرها، إضافة إلى تقديم الإرشادات الصحية المتعلقة بالتوازن الغذائي والنشاط البدني، وكيفية الحد من عوامل الخطورة كالإفراط في تناول الدهون والسكريات.