محتوى الصفحة
دشن صاحب السمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة الحدود الشمالية ، و بحضور معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة صباح اليوم حزمة من المشاريع الصحية شملت مستشفى الصحة النفسية وثمانية مراكز صحية وتدشين تطوير مركز الأمير عبدالله بن عبدالعزيز لطب وجراحة القلب ورفع السعة السريرية لمستشفى النساء والولادة من 200 إلى 300 سرير وإنشاء 88 عيادة خارجية واعتماد برنامج التشغيل لهذا المستشفى ، كما قام سموه بوضع حجر الأساس لمركز الغسيل الكلوي بسعة 30 كرسيا وإنشاء خمسة مستودعات متطورة للتموين الطبي بالإضافة للعديد من المشاريع الصحية والتطويرية بمبالغ تزيد عن المليار ريال .
وأوضح معالي وزير الصحة الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة في كلمة ألقاها في الحفل "يطيب لي أن أرحب بكم جميعاً في هذه المناسبة السعيدة التي نحتفل فيها بمشاريع الخير والعطاء لخدمة أهالي منطقة الحدود الشمالية العزيزة على قلوبنا جميعاً والتي تقوم وزارة الصحة بإنشائها للارتقاء بمستوى الخدمات الصحية لكل مواطن ومقيم على ثرى وطننا المعطاء" .
وأضاف معاليه في كلمته " إن وزارة الصحة وبتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه وضعت إستراتيجيتها للسنوات العشر القادمة مبنية على المشروع الوطني للرعاية الصحية المتكاملة والشاملة والذي اشتمل على معايير علمية مدروسة لتحقيق العدالة وسهولة الوصول للخدمة والجودة والتطوير للخدمات الصحية، لنصل بإذن الله إلى تحقيق المستوى المأمول في كافة مناطق مملكتنا الغالية ".
وزاد بقوله "إننا اليوم نحتفل بافتتاح مستشفى الصحة النفسية وثمانية مراكز صحية وتدشين تطوير مركز الأمير عبدالله بن عبدالعزيز لطب وجراحة القلب ورفع السعة السريرية لمستشفى النساء والولادة من 200 إلى 300 سرير وإنشاء 88 عيادة خارجية، واعتماد برنامج التشغيل لهذا المستشفى، ووضع حجر الأساس لمركز الغسيل الكلوي بسعة 30 كرسيا وإنشاء خمسة مستودعات متطورة للتموين الطبي بالإضافة للتموين الطبي بالإضافة إلى العديد من المشاريع الصحية والتطويرية لهذه المنطقة الغالية بمبالغ تزيد عن المليار ريال وسوف يتبعها العديد من المشاريع الأخرى لتحقيق الأهداف الإستراتيجية التي رسمتها وزارة الصحة واعتمدها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أيده الله".
ولفت معاليه إلى إن وزارة الصحة وهي تقوم بتنفيذ هذه المشاريع لم تغفل البرامج التطويرية العاجلة لتأمين صحة وسلامة المريض وكسب رضاه، ومن تلك البرامج برنامج علاقات وحقوق المرضى، وإدارة الأسرة، وجراحة اليوم الواحد، والطب المنزلي، والطبيب الزائر، والمراجعة السريرية، والجودة والاعتماد، وغيرها من البرامج الهامة لخدمة المريض .
وأشار أن وزارة الصحة أرست منهج العمل المؤسسي المبني على القرار الجماعي ومبدأ الشفافية والحوار، وتبنت المفهوم الشامل للتطوير الإداري والمالي والتقني إضافة إلى تطوير كافة البرامج الصحية والفنية .
وأختتم كلمته بتقديم خالص الشكر والتقدير لراعي هذا الحفل الكريم صاحب السمو الأمير عبدالله بن عبد العزيز بن مساعد أمير منطقة الحدود الشمالية الذي لا يدخر جهداً في سبيل دعم مشاريع المنطقة، والشكر موصول لكل من ساهم في دعم مشاريع هذه المنطقة من بلادنا الغالية من وزارات وجهات حكومية وأهلية مختلفة، والشكر والتقدير لكم أهالي هذه المنطقة العزيزة .
من جانبه قال مدير عام الشئون الصحية بمنطقة الحدود الشمالية الدكتور محمد الهبدان أنه انطلاقاً من اهتمام ودعم حكومة خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ للخدمات الصحية المقدمة للمواطنين في مملكة الإنسانية ومتابعة مستمرة من قبل سمو أمير المنطقة ـ حفظه الله ـ ودعم كامل من قبل معالي وزير الصحة ونائبيه والسادة الوكلاء والمستشارين : فقد تم بحمد الله تحديث وتطوير الخدمات الصحية بهذه المنطقة الغالية لتشمل (البنية التحتية والتجهيزات والقوى العاملة والتدريب) وذلك حسب ما يحقق رؤية وزارة الصحة ، من خلال الإستراتجية الوطنية للرعاية الصحية ، حيث نحتفل بحمد الله بأحد نتائج هذه الرؤية الجديدة بافتتاح مجمعات طبية ومراكز رعاية صحية وتطوير شامل لمراكز تخصصية، ومستشفيات وتدشين مشاريع الإسكان للأطباء والعاملين بمدن ومحافظات المنطقة، كما نحتفل بوضع حجر الأساس لمشاريع صحية متخصصة تم تصميمها بشكل فريد وبما يتناسب مع متطلبات الفئة المستهدفة، ومعايير الجودة ومكافحة العدوى كما نحتفل بوضع حجر الأساس لمشاريع الإسكان والتي تعتبر أحد ركائز توطين التخصصات النادرة وضمان بيئة اجتماعية للعاملين وأسرهم، كما نحتفل بوضع حجر الأساس لمشاريع التموين الطبي والمستودعات العامة بالمنطقة حيث حظيت المنطقة بحمد الله بأول مشاريع الخزن الإستراتيجي للدواء بأنظمة الترفيف التداخلي ، إضافة إلى تدشين رفع السعة السريرية لمستشفى النساء والولادة والأطفال من (200 سرير إلى 300 سرير) ودعم ميزانية الأوامر التغييرية من المقام السامي واعتماد مبنى للعيادات الخارجية بسعة 88 عيادة .
ولفت الدكتور الهبدان إلى توقيع اتفاقية الشراكة مع جامعة الحدود الشمالية حيث سيتم بإذن الله من خلال هذه الشراكة توطين التخصصات الطبية والطبية المساعدة بهذه المنطقة إن شاء الله .
وأضاف الدكتور الهبدان إن لهذه الإنجازات شركاء وهذه الشراكة أثبتت لي ولزملائي بالمديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة الحدود الشمالية سلامة التوجه نحو العمل الجماعي والاتصال المباشر مع الزملاء في وزارة الصحة وكذلك الزملاء من القطاعات الحكومية الأخرى .
وأفاد إننا سعداء بأن نعمل مع شركاء من مجتمعنا الوفي أخلصوا لواجباتهم التطوعية حيث استخدمت الطاقة والمهارة والمادة في النفع العام من خلال رعاية فئة غالية على قلوبنا من مرضى الصحية النفسية خلال الخمس سنوات الماضية والتي أجبرتنا على حتمية الاحترام والتكريم لقد تركت رعاية وتميز الشيخ / عبدالله بن ناصر الراجحي، والشيخ/ سليمان بن صالح المهيلب وأولاده، ومؤسسة سليمان الراجحي الخيرية وحرصهم الشديد على رعاية ودعم مرضى الصحة النفسية أثر يذكر فيشكر، فلهم منا الشكر والتقدير ، ومن الله الأجر والثواب .
يذكر أن حفل التدشين شهد توقيع اتفاقية الشراكة مع جامعة الحدود الشمالية ، كما تم فيه تقديم الهدايا والدروع التذكارية .