أخبار الوزارة

معالي وزير الصحة يعلن خلو حج هذا العام من الأوبئة والأمراض
12 ذو الحجة 1431

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين, أيها الإخوة والأخوات حجاج بيت الله الحرام.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - يحفظهم الله - المتضمنة تقديم أفضل الخدمات الصحية، وتوفير الرعاية الطبية المتميزة لضيوف الرحمن من حجاج وزوار، فقد سخرت وزارة الصحة كافة إمكاناتها التقنية والبشرية للحفاظ على صحة وسلامة الحجاج وتوفير أجواء صحية ملائمة.
لذا قامت الوزارة بالعديد من الإجراءات والاحترازات للاستعداد لحج هذا العام ومن أهمها:

  1. تحديث اشتراطات الحج الصحية التي بنيت على أسس علمية، وإبلاغ ذلك لجميع الدول التي يفد منها الحجاج، بالإضافة إلى تبني منظمة الصحة العالمية هذه الاشتراطات.
  2. الترصد الوبائي المبكر في كافة المنافذ الجوية والبرية والبحرية التي يصل عن طريقها الحجاج لاكتشاف الحالات المشتبه بها والتعامل الفوري معها.
  3. إدخال العديد من برامج نظم المعلومات مثل نظام المتابعة بالكاميرات الإلكترونية عن بعد لجميع المستشفيات بالمشاعر المقدسة.
  4. توفير أسرة إضافية للعناية المركزة، والتي جهزت بأعلى تقنية حديثة, كما تم توفير مختبرات عالية الجودة, وإضافة أحدث جهاز لتشخيص الفيروسات والطفيليات والبكتيريا.
  5. تقديم خدمات الغسيل الكلوي في كافة مستشفيات المشاعر المقدسة, وأجهزة التنظير التداخلي للجهاز الهضمي.
  6. استقطاب الكوادر الصحية عالية التأهيل من داخل وخارج المملكة لدعم فرق الوزارة لخدمة الحجاج.
  7. مشاركة مدينة الملك عبدالله الطبية بالعاصمة المقدسة في خدمة الحجاج هذا العام من خلال خدماتها التخصصية المتقدمة من المستوى الرابع مثل جراحة وعلاج أمراض القلب المتقدمة والتخصصات الأخرى النادرة التي توفرها هذه المدينة المتخصصة.

وبناءً على ما تم الاطلاع عليه من تقارير لجان الوزارة الصحية ونتائج الاستقصاءات الميدانية ومتابعة الوضع الصحي بين الحجاج وما أوضحته الإحصاءات والتقارير الصحية من سلامة حج هذا العام. وأن الإجراءات والاحترازات التي اتخذتها وزارة الصحة أدت إلى عدم تسجيل تفشٍ للأمراض الوبائية والمحجرية بين الحجاج ولله الحمد.


وعليه يطيب لي أن أعلن قرار اللجنة الصحية بسلامة حج هذا العام 1431هـ/2010م وخلوه من تفشي الأمراض الوبائية أو المحجرية.


سائلًا المولى - عز وجل - أن يحفظ لهذه البلاد قيادتها الرشيدة. كما أساله - جلت قدرته - أن يتقبل من الحجاج حجهم، وأن يعيدهم إلى بلادهم سالمين غانمين إنه سميع مجيب.


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.




آخر تعديل : 19 جمادى الثانية 1436 هـ 03:39 م
عدد القراءات :