Saudi flag
موقع حكومي رسمي تابع لحكومة المملكة العربية السعودية كيف تتحقق
روابط المواقع الالكترونية الرسمية السعودية تنتهي بـ .gov.sa

جميع روابط المواقع الرسمية التابعة للجهات الحكومية في المملكة العربية السعودية تنتهي بـ gov.sa.

المواقع الالكترونية الحكومية تستخدم بروتوكول HTTPS للتشفير و الأمان.

المواقع الإلكترونية الآمنة في المملكة العربية السعودية تستخدم بروتوكول HTTPS للتشفير.

أخبار الوزارة

خادم الحرمين يعتمد الكادر الصحي الجديد
امر خادم خادم الحرمين الشرفيين إعتماد الكادر الصحي الجديد والذي بني على بادي العدل والمساواة والخبرة والندرة والتميز ليأخذ كل ذي حقه حقة كما بدعم ميزانيه خاصة للهيئة السعودية للتخصصات الصحية بتخصيص مبلغ 15 ميلون ريال سنويا 3 سنوات قادمة .
 
أعلن ذلك وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة خلال رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ يحفظه الله ـ عصر أمس الثلاثاء حفل تخريج الدفعة الثانية عشرة من الأطباء وأطباء الأسنان والصيادلة الحاصلين على شهادة الاختصاص (الدكتوراه) بمقر الهيئة السعودية للتخصصات الصحية بحي السفارات .
 
وأوضح خلال إلقائه كلمه الحفل أن المنجزات المتلاحقة التى تعيش وينعم بخيرها كل مواطن في هذا الوطن الغالي والتى تمت وما زالت في عهدكم الميمون أصبح حدثاً تتناقلة وسائل الإعلام العاليمة حيث شملت مرتكزات تلامس حاجات المواطن السعودي الكريم في مجالات الأمن والصحة والتعليم والبئية وغيرها .
 
وأضاف الربيعة أن المملكة دأبت على إرسائ منظومة على مستوى عالي من الرعاية الصحيةالشاملة والمتكاملة والتي هي في أمس الحاجة إلى مزيد من جهود وسواعد الكوادر الوطنية المؤهلة على أعلى المستويات لتصل هذه الخدمات إلى مستوى يرقى لتطلعات القيادة الحكيمة وأن تحوز على رضاء المواطن مما يستوجب مضاعفة الجهد ودعم برامج التعليم الصحي وبرامج التدريب مع المحافظة على الجودة والمستوى العالمي لنصل إلى المنافسة العالمية ، لافتاً أنه ليس في تقديم خدمة المرضى وسلامتهم ورضاهم فحسب وإنما بالبحث والتطوير والمبادرة والسبق لنعيد تاريخنا الإسلامي الطبي عصره الذهبي .
 
ورفع وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة رئيس مجلس أمناء الهيئة السعودية للتخصصات الصحية شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ يحفظه الله ـ لرعايته الكريمة لهذا الحفل  .
 
وقال أن هذه الرعاية الكريمة تجسد الدعم السخي الذي يحظى به القطاع الصحي من لدن القيادة الرشيدة وتؤكد حرص خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني  ـ يحفظهم الله ـ على تشجيع أبنائهم العاملين في المجال الصحي ودعمهم للارتقاء بمستويات أدائهم للإسهام بإذن الله في تطوير الخدمات الصحية ودفع مسيرة العمل الصحي بما يحقق تطلعات ولاة الأمر ويلبي حاجات المواطنين الصحية ، مشيراً إلى أن هولاء الخريجين والخريجات والبالغ عددهم (407) يمثلون الدفعة الثانية عشرة من الحاصلين على شهادة الاختصاص السعودية (الدكتوراه) والتي تشمل (34) تخصصاً صحياً .
 
وأكد الربيعة أن وزارة الصحة وبالتعاون مع القطاعات الصحية والتعليمية ستواصل بإذن الله تنفيذ البرامج التدريبية الهادفة لرفع كفاءة العاملين بالقطاعات الصحية وإيجاد كوادر وطنية صحية مؤهلة قادرة على مواصلة العطاء وإدارة المرافق الصحية بكل اقتدار وكفاءة وعلى أفضل المستويات وبجودة عالية .
 
واوضح أن هذه الدفعة تعتبر الأكبر في تاريخ الهيئة حيث تتم تخريج 407 خريجاً وخريجة من الحاصلين على شهادة الاختصاص السعودية التي تعادل الدكتوراه في مختلف التخصصات الطبية العامة والدقيقة منهم 242 خريجاً و 165 خريجة ، لافتاً إلى مجموع ما تم تخريجه من الهيئة 2620 خريجاً وخريجة يعملون كاستشاريين واخصايين في مجالات اختصاصهم في القطاعات الصحية المختلفة  .
 
من جانبه أكد الأمين العام للهيئة السعودية للتخصصات الصحية الدكتور حسين بن محمد الفريحي أن الرعاية الكريمة من قبل خادم الحرمين الشريفين هي محل تقدير واعتزاز من الجميع في هذا اليومِ المبارك الذي يشهد إنجازاً يعكس حجمَ التقدمِ الهائل في أحدِ مجالاتِ الحياةِ الهامة وهو المجالُ الصحي .
 
وقال الفريحي نحتفل بتخريجِ الدفعةِ الثانية عشرة من الأطباءِ وأطباءِ الأسنانِ والصيادلةِ الحاصلين على شهادةِ الاختصاص السعودية المعادلة للدكتوراة والبالغِ عددُهم ( 407 ) طبيباً وصيدلانياً وبزيادةٍ ملحوظةٍ عن العامِ الماضي منهم (242 ) خريجاً من الرجال و(165 ) خريجةً من النساء جلهم من السعوديين وبذلك يرتفع عددُ الخريجين الحاصلين على شهادةِ الاختصاصِ السعودية ليبلغ منذ إنشاءِ الهيئة عام 1413هـ ( 2620 ) خريجاً وخريجة في ( 34 ) اختصاصاً صحياً ، لافتاً إلى أن هؤلاء الخريجون والخريجات أنهو برنامجَ التدريبِ المنصوصَ عليه في لوائحِ الهيئةِ بما تلقوه من الدراسةِ والتدريب  والممارسةِ العمليةِ في جميعِ التخصصاتِ العامةِ والدقيقةِ  في مجالِ تخصصاتهم  لمدد تتراوح بين أربعِ إلى ستِ سنواتٍ في التخصصاتِ العامة بالإضافةِ إلى سنتين إلى ثلاث سنوات في التخصصات الدقيقة.
 
وبين الفريحي أن الهيئة لاتزال تواصل مسيرتَها الطموحة في تحقيقِ أهدافِها المرسومةِ لها في هذا المجالِ الهام مجالِ التدريبِ للاختصاصاتِ الصحية حيث تمكنت من إعدادِ وتطبيق برامجَ تدريبيةٍ قويةٍ وطموحةٍ بلغ عددُها 56 برنامجاً وتشكيلِ مجالسِها ولجانِها العلمية من كفاءاتٍ سعوديةٍ مؤهلةٍ تأهيلاً عالياً وتكتسب هذه البرامجُ التخصصيةُ أهميةً بالغة لكونِها تدار بأيادي وطنية وتطبق بمعاييرَ مهنيةٍ عالية وتتيح الفرصةَ للطاقاتِ الوطنية لنيلِ التدريبِ في وطنِهم وبين ذويهم حيث تتوفر البيئةُ والظروفُ المناسبةُ خاصة للعنصرِ النسائي مما يغني عن استقدامِ الكفاءاتِ الأجنبيةِ في المستقبل ويحد من  الإنفاقِ على الابتعاثِ الخارجي.
 
وأكد الفريحي إن العلومَ الطبيةَ هي من أرقى وأسمى العلومِ التي يمارسها الإنسانُ في هذا الكونِ على مر عصورِه وفي الوقتِ نفسِه هي من الفنونِ التي يبرع الممارسُ فيها من خلال التفكيرِ والتمحيصِ والقر��ءةِ المستمرةِ فيها للإلمام بمهاراتٍ عاليةٍ وتقنيةٍ معقدة ، مشيراً أن الآدابَ المهنية وأخلاقياتِ ممارسةِ مهنةِ الطب تنبع من تعاليمِ الإسلامِ الحنيف إذ يجب أن يتصفَ الطبيبُ المسلمُ بالإخلاصِ والأمانة والصدقِ ومحبةِ الغيرِ والصبرِ والتواضع وإنكارٍ للذاتِ ورحمةٍ بالناسِ جميعاً دون تمييز كما أن على الطبيب واجباتٍ نحو مجتمعِه ومرضاه وزملائِه في المهنةِ عليه مراعاتُها وعليه أن لايتوقفَ عن التعلمِ مدى الحياة فالاستزادةُ من العلم إلى جانبِ قيمتِها التطبيقيةِ في التشخيصِ والوقايةِ والعلاج هي في ذاتِها عبادةٌ وامتثالٌ لهديِ القرآنِ الكريم في قولِه تعالى : " وقل رب زدني علماً ".
 
من جانبه أشادت الخريجة الدكتورة منيرة بنت حمد الحسيني في الكلمة التي ألقتها نيابة عن الخرجين بالدور المميز للجهات والأفراد المساهمة في العملية التدريبية والتي من بينها المدربين في برامج شهادة الاختصاص السعودية ومشرفي التدريب وأعضاء ورؤساء المجالس واللجان العلمية و المستشفيات المشاركة بالتدريب وإدارة الهيئة السعودية للتخصصات الصحية والذي كان له الدور الكبير والجهد الدؤوب الذي كان سبباً بعد الله في اجتماعنا هذا لقطف هذه الثمار المباركة إن شاء الله .
 
ودعت زملائها الخريجين إلى تقوى الله والإخلاص في القول والعمل ، والحرص الشديد على بذل الجهد لمعالجة المرضى والعمل بجد واجتهاد لمواصلة التحصيل العلمي لما فيه تحسين الخدمة المقدمة للمواطنين ويعكس الصورة الصحيحة للطبيب السعودي والطبيبة السعودية .



آخر تعديل : 19 جمادى الثانية 1436 هـ 03:32 م
عدد القراءات :