Saudi flag
موقع حكومي رسمي تابع لحكومة المملكة العربية السعودية كيف تتحقق
روابط المواقع الالكترونية الرسمية السعودية تنتهي بـ .gov.sa

جميع روابط المواقع الرسمية التابعة للجهات الحكومية في المملكة العربية السعودية تنتهي بـ gov.sa.

المواقع الالكترونية الحكومية تستخدم بروتوكول HTTPS للتشفير و الأمان.

المواقع الإلكترونية الآمنة في المملكة العربية السعودية تستخدم بروتوكول HTTPS للتشفير.

أخبار الوزارة

أنقذ الأرواح " اجعل المستشفيات آمنة في حالات الطوارئ "
يحتفل العالم في 7 ابريل من كل عام بيوم الصحة العالمي إحياءً لذكرى تأسيس منظمة الصحة العالمية وقد كرست منظمة الصحة العالمية هذا العام الاحتفال بهذا اليوم تحت شعار " أنقذ الأرواح " اجعل المستشفيات آمنة في حالات الطوارئ .
 
وأوضح مدير عام الإعلام والتوعية الصحية الدكتور خالد بن محمد مرغلاني أن يوم الصحة العالمي لهذا العام 2009م كرس لموضوع الطوارئ بالمستشفيات وذلك تحت شعار "المرافق الصحية في حالات الطوارئ". مما يبرز أهمية ضمان ما يكفي من لوازم تهيئ المرافق الصحية لمواجهة ومعالجة الأخطار المتوقعة وضمان استعدادها للاستمرار في تأدية وظائفها بعد نزول تلك الأخطار من أجل خدمة السكان المتضرّرين مباشرة وسكان المجتمعات المحلية المجاورة. مبيناً أن الخسائر التي غالباً ما تُسجّل في حالات الطوارئ والكوارث وغير ذلك من الأزمات تشمل (الطبيعية أو البيولوجية أو التكنولوجية أو الاجتماعية أو الأزمات المرتبطة بالنزاعات) .
 
وأشار د.مرغلاني إلى أن المملكة تعتبر من الدول القليلة في العالم التي تطبق نظام الإحالة إلى القطاع الخاص حيث تقوم الوزارة بإحالة الحالات الطارئة والحرجة إلى القطاع الخاص في حالة عدم توفر أسرة بالمرافق الصحية التابعة لها ، مبيناً أن الوزارة تتحمل عن المرضى كافة التكاليف والمصاريف العلاجية المستحقة للقطاع الخاص بسبب عدم توفر أسرة في المؤسسات الصحية التابعة للوزارة  .
 
وشدد بأن حياة الناس أمانة يجب المحافظة عليها قدر الإمكان خاصة وأن حكومة المملكة تولي هذا الجانب كل الاهتمام والدعم . مشيراً إلى أن المستشفيات الحكومية والخاصة تتفهم تماماً أهمية استقبال كافة الحالات الإسعافية التي تصلها بما فيها الحالات التي يتم نقلها بواسطة جمعية الهلال الأحمر مؤكداً في الوقت نفسه على ضرورة وعي المواطن بالجهود والأعمال التي تقوم بها وزارة الصحة في كل ما يخص المحافظة على صحة وسلامة المواطن والمقيم في هذا الوطن الغالي .
 
وأكد أن اختيار منظمة الصحة العالمية المملكة العربية السعودية من بين (22) دولة من دول إقليم شرق المتوسط لتكون الجهة التي ينقل إليها موظفي منظمة الصحة العالمية العاملين في دول الإقليم لعلاجهم في حالات الطوارئ الشديدة التي تتطلب الإجلاء الطبي العاجل يجسد إشادة دولية بالمستوى المرموق الذي وصلت إليه وخاصة في مجال خدمات طب الطوارئ مبينا هذا الاختيار تم بناءً على ما تحظى به المملكة من تقدير دولي وتميز الخدمات التي تقدمها مرافقها الطبية كما تعد هذه الإشادة انجازا جديدا للخدمات الصحية بالمملكة
الجدير بالذكر أن الوزارة ستقوم من خلال مرافقها الصحية المنتشرة في كافة مناطق ومحافظات وقرى وهجر المملكة بتنظيم العديد من الفعاليات التوعوية والتثقيفية من ندوات ومسابقات لتسليط الضوء على خدمات طب الطوارئ وإدارتها.
 
من جهة أخرى أكد ممثل منظمة الصحة العالمية في المملكة د. عوض أبو زيد أن منظمة الصحة العالمية تحتفل هذا العام كما في الأعوام المنصرمة باليوم الذي قررت فيه دول العالم إنشاء منظمة متخصصة في الصحة على المستوى الدولي لتطوير وترقية الصحة العمومية وتحسب لما يعتري البشرية من ويلات الأمراض الوبائية بنوعيها المعدي وغير المعدي واتخاذ الإجراءات المبكرة لدرء الاقتصاد الضعيف حيث يتم اختيار الموضوع المناسب لكل عام بناءً على التجارب السابقة والثغرات الموجودة في الأنظمة الصحية .
 
ولفت د. أبو زيد إلى أن هذا العام هو الثاني والستين منذ إنشاء هذه المنظمة والذي يصادف السابع من ابريل من كل عام وقد اختارت المنظمة موضوعاً يلبي احتياجات كافة الدول وهو الاهتمام بالمستشفيات والمؤسسات الصحية حتى تصبح قادرة على الاستجابة للمتطلبات التي تفرضها حالات الكوارث وحتى لا يضيع الوقت في الإعداد أثناء الكوارث.
 
وبعد تجربة منظمة الصحة العالمية خلال الأعوام السابقة حيث اجتاحت الكوارث جنوب شرق آسيا ومناطق النزاعات الكثيرة في العالم في إقليمنا والأقاليم الأخرى كان لا بد من التركيز على موضوع أن تكون المستشفيات مستعدة لمقابلة الحوادث بكفاءة عالية عند حدوث أي كارثة لا قدر الله على أن تقوم منظمة الصحة العالمية بحث كافة دول العالم على الارتقاء بالعمل في المستشفيات حتى تصبح قادرة على مجابهة المتطلبات التي تفوق قوتها العادية .
 
وأوضح د. عوض أن المنظمة تبذل قصارى جهدها لتقدم الدعم الفني للدول المحتاجة لتقوية مرافقها الصحية بما فيها الإخلاء الطبي وتقديم الخدمات المطلوبة للحالات الحرجة تخفيفاً لعبء المرض وتقليل نسبة الوفيات أثناء الكوارث إذ أن الاستثمار في الصحة أقل تكلفة من ضياع الأرواح والمرفق المؤهل لمجابهة الكوارث هو الذي ينجح في إنقاذ مواطني الدول أثناء الكوارث .
 
وذكر ممثل منظمة الصحة العالمية في المملكة أن هذا التأهيل يشمل القوى العاملة في المستشفيات والتجهيزات وحماية العاملين أثناء الكوارث بتوفير مستلزمات الحماية حتى يؤدوا واجبهم على الوجه الأكمل .
 
وأكد د. عوض أبز زيد أن منظمة الصحة العالمية تختار موضوعاً هاماً كل عام تدق من خلاله ناقوس الخطر من قبل حدوث المفاجئة وهناك أمثلة كثيرة من فشل النظام الصحي لتلبية احتياجات المواطنين أثناء الكوارث كما حدث في جنوب شرق آسيا أثناء إعصار تسونامي وإعصار كاترينا في الولايات المتحدة الأمريكية وموجة السارس في شرق آسيا وأثناء الحروب المدمرة مثل ما حدث في غزة من عدم قدرة المستشفيات والمراكز الصحية والعاملين تلبية احتياجات الذين أصيبوا أثناء الحرب .



آخر تعديل : 19 جمادى الثانية 1436 هـ 03:32 م
عدد القراءات :