رأس معالي وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع صباح أمس بديوان الوزارة اجتماعات مدراء عموم الشئون الصحية للسجل الوطني لمرض الدرن ، وأوضح معاليه بأننا نجتمع اليوم من اجل هدف سامي نتطلع له وهو القضاء على الدرن في بلادنا ، مشيرا إلى وجود تحد كبير يواجه الصحة ، مؤكدا معاليه إلى أن الوزارة تعمل بعزم بأذن الله تعالى وعازمون على القضاء التام على مرض الدرن في المملكة .
مشيرا معاليه إلى أن غالبية المصابين بهذا الداء هم من العمالة القادمة من خارج المملكة ، مضيفا معاليه بأن المملكة التزمة بعلاج أي مريض مصاب بالدرن بالمجان داخل المملكة ، لعددة اسباب اولها إنساني و الآخر لمنع نشر هذا المرض بين المواطنين .
مشددا معاليه إلى وجود خطة زمنية ومحددة ومحكمة للتصدي لهذا الداء والقضاء عليه .
وعد معاليه إلى وجود منافسة بين مدراء الشئون الصحية لمن يعلن منطقة خاليه تماما من مرض الدرن ، الذي سيحضى بمزايا عديدة .
وأضاف معاليه إلى التزام الزملاء بثلاثة عناصر رئيسية للتصدي لهذا المرض وهي متابعة الحالة بعد العلاج وفتح سجل طبي لها في مراكز الرعاية الصحية الأولية والبحث عن هذه الحالات واستمرارية المتابعة حتى بعد شفائها والبحث عن مريض الدرن في أي موقع كان سواء في المنزل أو المزرعة أو الجبل أو أي مكان كان ، ولن نركن إلى عمل معين ، أنا واثق بأن هذا الاجتماع من اهم الاجتماعات التي تخدم الجميع .
مؤكدا معاليه إلى وجود كافة الامكانيات لعلاج والتصدي لهذا المرض .
عقب ذلك استعرض المجتمعون برنامج مكافحة الدرن في منطقة الرياض وجازان والعاصمة المقدسة ورؤية إدارة الأمراض الصدرية لتنشيط البرنامج .