قال مدير عام الإعلام الصحي والعلاقات بوزارة الصحة د. خالد بن محمد مرغلاني إن الفترة المقبلة ستشهد نقلة نوعية في مجال الخدمات الصحية بجميع مناطق ومدن وقرى وهجر المملكة ، حيث يتم تطبيق مشروع طب الأسرة " طبيب أسرة لكل أسرة " بحيث يقوم طبيب متخصص برعاية الأسرة ليعمل على تشخيص الأمراض وعلاج بعضها وتوثيق المرض ، فيما يتم التواصل بين الطبيب والمرضى عبر الهاتف لتقديم الاستشارات اللازمة .
وأضاف د. مرغلاني أن إنشاء (2000) مركز صحي ضمن مشروع خادم الحرمين الشريفين يمثل اضافة حقيقية للقطاع الصحي في تطوير الرعاية الصحية وتطبيق ثقافة وأسلوب طب الأسرة والمجتمع .
وأوضح أن الوزارة أعدت خطة متكاملة لتطوير المراكز الصحية تضمنت تقديم الخدمات الصحية للمواطنين وتبصيرهم بمشاكلهم الصحية ، ووضع الحلول المناسبة للسيطرة والقضاء عليها والإصحاح الأساسي للبيئة وخدمات الأمومة والطفولة والتطعيم والتحصين ضد الأمراض المعدية والسيطرة على انتشارها وعلاج الأمراض الشائعة في المجتمع وإجراء الجراحات البسيطة وتوفير الأدوية الأساسية ، مشيراً إلى أن هذه البرامج ستطبق بموجب أسس علمية تتضمن عدالة التوزيع وتحسين الجودة حتى يجد كل مواطن الرعاية الصحية المنشودة .
وذكر د. مرغلاني أن الجهود تصب الآن في اتجاه تغيير النظرة السائدة لمراكز الرعاية الصحية في السابق على أنها متدنية الخدمة الصحية المقدمة فضلاً على سوء التنظيم وهو الأمر الذي دفع بكثير من المواطنين إلى مغادرتها والبحث عن بدائل ، مشدداً على أن هذه النظرة السلبية سيتم تغييرها بموجب عمل ملموس بحيث يجد كل مواطن أرقى الخدمات داخل هذه المراكز التي يقوم عليها أطباء لهم خبرات وتخصصات تمكنهم من مقابلة احتياجات جميع المواطنين إن شاء الله .
وأضاف د. مرغلاني أن جميع الأطباء العاملين في مراكز الرعاية الصحية سيقوم بخلق صلات وعلاقات متميزة بفهم جديد لضمان وصول الخدمة الصحية لجميع المواطنين .