إشارة لما تناقلته الصحف مؤخراً حول صلاحية سيارات الاسعاف الجديدة التي قامت وزارة الصحة بتأمينها فإن الوزارة وانطلاقاً من حرصها على إيضاح الحقيقة تود التأكيد أن هذه السيارات تم تصنيعها في مصنع وطني بالتعاون مع الشركات العالمية المتخصصة والمصنع مخصص لإعداد سيارات الاسعاف بمواصفات عالمية علماً أنه لا يوجد مصنع أو شركة في العالم تنتج سيارات اسعاف وإنما يتم انتاج سيارات فان أو شاسيهات بحيث يوجد شركات متخصصة تقوم بإعداد هذه السيارات لتصبح سيارات اسعاف بالتنسيق مع المصنع الأم فيما يختص بالسلامة والأمور الفنية الأخرى .
كما تود الوزارة الاحاطة أن سيارات الإسعاف المشار إليها من سيارات الإسعاف Type I ) ) - شاسية ترك- والمعروف عالميا أن مقصورة المريض مفصولة تماما عن كابينة السائق حيث يتم الاتصال بينهما بطريقتين إما عن طريق الأنتركوم أو عن طريق الإشارات الضوئية التي تشير إلى حالة المريض والمثبتة أمام السائق والمرافق ، وهذا هو الموجود في السيارات المؤمنة من قبل الوزارة والتي تم إعدادها وفقاً لمواصفات عالمية وبما يتطابق مع المواصفات الفدرالية العالمية (kkk-a-1822E ) لتصميم وتجهيز سيارات الإسعاف ، وكذلك المواصفات العالمية الخاصة بسلامة المركبات( . (FMVSS
وتؤكد الوزارة مرة أخرى أنها تراعي عند تأمينها سيارات الاسعاف الغرض الذي تستخدم فيه السيارة ونوعية الحالات المرضية التي يتطلب نقلها حيث أن السيارات العالية التجهيز والتي تبلغ قيمتها (330) ألف تخصص للمستشفيات لغرض يختلف عن الغرض المخصص له السيارات عادية التجهيز والتي أمنتها الوزارة بعدد (500) سيارة لتغطية أكبر عدد ممكن من المراكز الصحية الواقعة على الطرق المسفلتة حيث تبلغ قيمتها (103) آلاف ريال .
اضافة لذلك فإن هذه السيارات تعمل بوقود الديزل الذي يتناسب مع متطلبات الخدمات الاسعافية ويتماشى مع الاتجاه العام عالمياً في استخدام السيارات العاملة بوقود الديزل في مجال الخدمة الاسعافية لقوة تحملها وتوفيراً للوقود .
وختاماً فإن الوزارة تؤكد حرصها على الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية في ظل التوجيهات السامية الكريمة والدعم السخي الذي تحظى به من القيادة الرشيدة وتعمل جاهدة على تلافي أوجه القصور وتوفير سبل الرعاية الصحية للجميع .