لفتت صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت سلطان بن عبد العزيز أثناء رعايتها حفل تفعيل الحملات الوطنية التوعوية التي أطلقتها وزارة الصحة إلى أهمية المعرض المصاحب لهذا الحفل والذي استطاع من خلاله الجمهور الكشف عن العديد من الأمراض بوجود أخصائيات متدربات على إجراء الفحوصات من جهة وعلى إمداد السيدات بأي معلومة يرغبن في الاستفسار عنها من جهة أخرى.
وبعد أن افتتحت صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة الحفل تعرفت على كل ركن في المعرضالمصاحب لبرنامج تفعيل الحملات التوعوية وتقصدت مع زميلاتها البدء بإجراء فحص هشاشةالعظام تشجيعاً منهن لكل السيدات للإقدام على إجراء الفحص لاسيما بعد أن علمت أننسبة الإصابة بهذا المرض وصلت بين السيدات المملكة إلى 67%، وأخذت العديد منالكتيبات التي تتضمن أسئلة وأجوبة عن مرض هشاشة العظام وجدول بالاحتياجات اليوميةمن الكالسيوم وفيتامين (د) وأخرى تتضمن معلومات عامة عن ذلك المرض الصامت وعن أهميةالمشي والتغذية السليمة لتقوية وتحصين العظام، كما أثنت الأميرة على الأجهزة الخاصةبفحص هشاشة العظام لأنها لا تسبب أي آلام أثناء الفحص.
وبعدها انتقلت الأميرةإلى الركن الخاص باختبار التهاب الكبد الفيروسي وقامت بإجراء الفحص كما أثنت علىالجهود الجبارة التي تبذلها إدارة التوعية في الكشف عن هكذا أمراض.
ثم توجهتبعدها إلى الركن الذي أخاف العديد من السيدات وهو الركن الخاص بسرطان الثدي حيثتواجدت العديد من الأخصائيات لتوضح للمتواجدات كيفية إجراء الفحص الذاتي والذي منشأنه أن يساعد على الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي كما لفتت الأميرة انتباه الحاضراتعلى اهتمامها بكل ما توصي به الأخصائية ثم أخذت الوقت الكافي في الاستفادة منالمعلومات التي يتضمنها شريط الفيديو المصاحب لهذا الركن والذي يبين للسيدات بالصوتوالصورة كيفية إجراء الفحص.
وبعدها وصلت صاحبة السمو الملكي إلى ركن السمنة حيثتم استعمال العديد من الموازين لمعرفة دليل كتلة الجسم لكل السيدات المتواجدات فيالمعرض، كما قامت أخصائية التغذية بإلقاء الضوء على برنامج "وازن حياتك" الذي يحسبعلى أساسه السعرات الحرارية لكل شخص بناءً على وزنه وطوله وعمره وحالتهالصحية.
كما شرحت أخصائية التغذية العديد من الأوراق التي تتعلق بتصحيح المفاهيمالغذائية الخاطئة، وصرحت عن استقبالها ل 430 سيدة لديها زيادة في الوزن خلالالأيام الثلاثة التي تم تفعيل الحملات التوعوية فيها فأعطيت لهن الحميات المناسبة،كما وقامت الصيدلانية المسؤولة في الركن بشرح مفصل عن بعض الأدوية المستخدمة كعلاجللسمنة.
وفي نهاية الجولة التي قامت بها الأميرة في المعرض أكدت الأميرة سارةعلى ضرورة تفعيل مثل هذه الحملات وخاصةً إعلامياً لأن هناك الكثير ممن لا يستطيعونزيارة هذه المعارض أو حضور مثل تلك الندوات والمحاضرات ولكنهم دون أدنى شك يطلعونعلى الجرائد التي تتمثل في الأخبار اليومية ، كما أعربت عن استعدادها الكبير لتغطيةورعاية كل ما من شأنه أن يرفع مستوى الوعي لدى الشريحة الأكبر في المجتمع.
واعتبرت أن رعايتها لتفعيل هذه الحملات التوعوية يأتي في إطار دعمها للتثقيفوالتوعية الصحية، وإيمانها المطلق بأن الوقاية خيرٌُ من قنطار علاج، كما وجهت سموالأميرة سارة شكرها وتقديرها لمنظمات الحفل وأشادت بالدور الذي تقوم به وزارة الصحةفي التوعية بجميع الأمراض و في كافة مناطق المملكة.