المقدمة:
تتمثل إساءة معاملة كبار السن، التي تُعرف- أيضًا- باسم إيذاء المسنين، في عمل وحيد أو متكرّر، أو في امتناعٍ عن اتخاذ الإجراء المناسب، يحدث ضمن أيُّة علاقة يُتوقع أن تسُودها الثقة، ممّا يتسبّب في إلحاق ضرر أو كرْب للشخص المُسن. كما يشكّل هذا النوع من العنف انتهاكًا لحقوق الإنسان؛ حيث يشمل الإيذاء الجسدي والجنسي والنفسي والعاطفي؛ والإيذاء المالي والمادي؛ والهجر؛ والإهمال؛ وإهدار الكرامة والاحترام على نحو خطير.
يُقام اليوم العالمي للتوعية ضد إساءة معاملة كبار السن في 15 يونيو من كل عام؛ حيث يمثل اليوم الوحيد في العام الذي يُعرِب فيه العالم كله عن معارضته للإساءة والمعاناة، التي تلحق ببعض آبائنا وأجدادنا من كبار السن.
الأهداف:
- يتم في كل يوم خامس عشر من شهر يونيو، تسليط الضوء على صور الإساءة والإهمال للمسنين بكافة أشكاله؛ لزيادة الوعي، ووضع حد لسوء المعاملة للمسنين من حولنا.
- لا تقتصر صور الإساءة على العنف الجسدي؛ حيث تمتد إلى الابتزاز العاطفي، والمادي، والنفسي.
الحقائق:
- تعرُّض نحو شخص واحد من كل 6 أشخاص يبلغون من العمر ستين عامًا فما فوق، لشكل من أشكال إساءة المعاملة في البيئات المجتمعية خلال السنة الماضية.
- ترتفع معدلات إساءة معاملة كبار السن في مؤسسات مثل: دور التمريض، ومرافق الرعاية الطويلة الأجل؛ حيث بلغ اثنين من كل 3 موظفين عن ارتكابهم شكلًا من إساءة المعاملة في العام الماضي.
- ارتفعت معدلات إساءة معاملة كبار السن أثناء جائحة كوفيد-19.
- يمكن أن تؤدي إساءة معاملة كبار السن إلى تعريضهم لإصابات بدنية خطيرة، وآثار نفسية طويلة الأجل.
- من المتوقع أن تزداد حالات إساءة معاملة كبار السن؛ لأن كثيرًا من البلدان يشهد زيادة سريعة في أعداد السكان المتقدمين في العمر.
- سوف يرتفع عدد سكان العالم البالغين من العمر 60 عامًا فما فوق لأكثر من الضعف، من 900 مليون نسمة في عام 2015م، إلى نحو ملياري نسمة في عام 2050م.
تاريخ اليوم التوعوي:
عالميًّا: 06/15/ 2025م.
محليًّا: 12/19 /1446هـ.
المراجع: