لطالما لعب كبار السن دورًا مهمًّا وحيويًّا في بناء وتنمية المجتمع، ومع ذلك، فإنهم مع مرور الزمن يصبحون ضعفاء للغاية؛ حيث يعاني كثير منهم الفقر، أو الإعاقة، أو يواجهون التمييز، ومن أهم أوجه التمييز ضد كبار السن إساءة معاملتهم، وهي مشكلة موجودة في كل من البلدان النامية والمتقدمة على حد سواء، ولكنها أيضًا من المشكلات التي لا يُبلغ عنها بقدر كافٍ على الصعيد العالمي.
ويمكن تعريف إساءة معاملة كبير السن بأنها مشكلة خفية تعني تعنيف أو إهمال كبير السن بواسطة المرافق، أو أي شخص قريب منه؛ مما قد يؤدي إلى إلحاق الضرر به، ومهما كان نوع الإيذاء، فإنه سوف يؤدي إلى معاناة، أو إصابة، أو ألم، أو انتهاك لحقوق الإنسان، وتخفيض جودة الحياة لكبير السن. وقد تكون إساءة معاملة كبار السن عن طريق القيام بأشياء مؤذية لهم، أو توجيه كلام مؤذٍ لهم، أو عن طريق منعهم من الوصول إلى أشياء ضرورية لهم. وتصبح إساءة المعاملة أكثر تكرارًا وشدة مع مرور الزمن عادة.
يتم الاحتفال باليوم العالمي للتوعية ضد إساءة معاملة كبار السن في 15 يونيو من كل عام؛ حيث يمثل اليوم الوحيد في العام الذي يعرب فيه العالم كله عن معارضته للإساءة والمعاناة التي تلحق ببعض آبائنا وأجدادنا من كبار السن.
حقائق:
- معدلات انتشار سوء معاملة كبار السن متوفرة فقط في البلدان المتقدمة، وهي تراوح بين 1-10% على الرغم من أن مداها غير معروف، إلا أن أهميتها الاجتماعية والأخلاقية واضحة.
- إنها قضية اجتماعية عالمية تؤثر في صحة وحقوق ملايين كبار السن حول العالم، وهي قضية تستحق اهتمام المجتمع الدولي.
أهداف اليوم العالمي:
- رفع وعي المجتمع وتسليط الضوء على موضوع إساءة معاملة كبار السن.
- المطالبة باستجابة عالمية متعددة الأوجه تركز على حماية حقوق كبار السن.
- يجب وضع طرق وأساليب تعريف واكتشاف ومعالجة إساءة معاملة كبار السن في سياق ثقافي والنظر إلى عوامل الخطر المحددة ثقافيًّا.
تاريخ اليوم العالمي:
محليًّا:1441/10/23هـ.
عالميًّا: 2020/06/15م.