الأيام الصحية لعام 2020

اليوم الوطني للمشي

مقدمة:

تعد رياضة المشي من أقل الأنشطة البدنية تكلفة، وأبسطها، وأسهلها، ولا تتطلب أي معدات أو مهارات خاصة. كما أنها وسيلة لتحسين اللياقة البدنية، والحفاظ على الصحة، والحد من التوتر. ولكن فإن من المؤسف أنه لم يحصل على التقدير الذي يستحقه، سواء من الناحية الصحية، أو قيمته كوسيلة مواصلات وترفيه. ففي العصر الحاضر نرى أنه كلما زاد تطور البشرية قلت ممارستهم له.
يمكن ممارسة هذه الرياضة في أي وقت، وفي أي مكان، مثل: الحدائق، أو الأسواق، أو الطرقات العامة، أو على شاطئ البحر وغيرها. ولا تقتصر هذه الرياضة على عمر معين وحتى لو لم يكن الشخص قادرًا على ممارسة الرياضة بشكل عام بسبب ظروفه الصحية؛ بل إن المشي سيسهم في تحسين الصحة، واستعادة النشاط، ويمكن جعله جزءًا من الحياة اليومية.
في أثناء المشي، تتحرك جميع عضلات الجسم ابتداءً من عضلات القدمين، وصولاً إلى عضلات الذراعين. كما أنه يزيد تدفق الدم إلى جميع أعضاء الجسم.

حقائق:
المشي كل يوم، ولو لمدة قصيرة، يمنح الجسم فوائد عديدة منها:
  • ​حرق السعرات الحرارية الزائدة.
  • الحفاظ على وزن صحي، وتحسين اللياقة البدنية.
  • الوقاية من الأمراض المزمنة، مثل: أمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، وداء السكري من النوع الثاني.
  • المساعدة على خفض مستوى الكوليسترول الضار في الجسم.
  • تعزيز صحة العظام، ومنع الإصابة بهشاشة العظام.
  • الحد من القلق أو الاكتئاب، وتحسين المزاج.
  • الحفاظ على مرونة المفاصل، وقوة العضلات.
  • تحسين التوازن، وتدفق الدم في الجسم.
كلما كان المشي أسرع، ولمسافة أطول، وعلى نحو متكرر، زادت فوائده.

أهداف اليوم الوطني للمشي:
  • ​تعزيز الصحة العامة.
  • نشر ثقافة المشي، وزيادة عدد ممارسي رياضة المشي.
  • مساعدة أكثر من 500 ألف شخص يعاني أمراضًا مزمنة.
  • التحفيز على المشي بمشاركة جميع فئات المجتمع في مناطق المملكة كافة؛ ليواكب تطلعات الوطن: نحو جسم سليم في وطن طموح. 

تاريخ اليوم الوطني للمشي:
5 مارس 2020م، الموافق 10 رجب 1441ه.


شعار اليوم الوطني للمشي:
(امش 30).

  

 
 



آخر تعديل : 02 رجب 1441 هـ 12:46 م
عدد القراءات :