الأيام الصحية لعام 2015

الأسبوع العالمي للتحصين
يهدف الأسبوع العالمي للتحصين، الذي يُحتفى به سنويًّا في الأسبوع الأخير من شهر إبريل، إلى تعزيز استعمال اللقاحات لحماية الناس من جميع الفئات العمرية ضد الإصابة بالأمراض المعدية.
 
حماية تدوم طول العمر:
التحصين من التدخلات المسلّم بها على نطاق واسع، بوصفها من أكثر التدخلات الصحية نجاحًا ومردودية. ويحول التحصين سنويًّا دون وقوع وفيات يراوح عددها بين 2-3 ملايين وفاة، فهو الآن يحمي الأطفال، ليس فقط ضد الأمراض التي ما زالت هناك لقاحات متاحة ضدها منذ سنوات عديدة، كالخناق، والكزاز، وشلل الأطفال، والحصبة؛ بل ويحميهم أيضًا ضد أمراض مثل الالتهاب الرئوي والإسهال، وهما مرضان من أشد الأمراض فتكًا بالأطفال دون سن الخامسة. ويمكن الآن بفضل اللقاحات الجديدة والمتطورة حماية المراهقين والبالغين ضد أمراض تهدد حياتهم، كالأنفلونزا، والتهاب السحايا، وأنواع السرطان (مثل سرطان عنق الرحم وسرطان الكبد).

ومع ذلك، يوجد طفل واحد من بين كل خمسة أطفال تفوت عليه فرصة التحصين، إذ أشارت التقديرات في عام 2013م إلى وجود 21.8 مليون رضيع تقريبًا لم يحصلوا على اللقاحات المنقذة لحياتهم، وهو أمر تسببت فيه مجتمعة حالات قصور الإمداد باللقاحات، وعدم إتاحة الخدمات الصحية، ونقص المعلومات الدقيقة عن التحصين، وعدم كفاية الدعم السياسي والمالي المقدم في هذا المضمار.
 
وتهدف خطة العمل العالمية الخاصة بالتحصين إلى تحقيق ما يلي:
  • تعزيز التحصين الروتيني لبلوغ أهداف التغطية الكاملة لجميع اللقاحات.
  • تسريع وتيرة مكافحة الأمراض التي يمكن الوقاية منها بالتحصين، مع استئصال شلل الأطفال بوصفه أول هدف في هذا المجال.
  • إدخال لقاحات جديدة ومحسنة.
  • التحفيز على مبادرات البحث والتطوير فيما يتعلق بالجيل المقبل من اللقاحات والتكنولوجيا.
التاريخ المعتمد:
عالميًّا: من 24 إلى 30 إبريل 2015م.
محليًّا: من 5 إلى 11 رجب 1436هـ.
 
موضوع الأسبوع العالمي للتحصين 2015م:
 
هل اطلعت على آخر المعلومات؟
شعار اليوم العالمي:
الفئة المستهدفة:
  • الأطفال وذووهم.
  • العاملون في القطاع الصحي.
  • الجمعيات الصحية وصناع القرار.
  • المجتمع عامة.

المراجع والمواقع التي يمكن الرجوع إليها:

لمزيد من المعلومات

آخر تعديل : 25 جمادى الثانية 1436 هـ 03:01 م
عدد القراءات :