الأيام الصحية لعام 2011

اليوم العالمي لمكافحة المخدرات
مقدمة:
قررت الجمعية العمومية التابعة للأمم المتحدة الاحتفال في الـ26 من يونيو من كل عام باليوم العالمي لمكافحة المخدرات والاتجار غير المشروع بها، وذلك كوسيلة للتعبير عن إصرارها على تقوية الأعمال والأنشطة ووسائل التعاون على جميع الأصعدة من أجل إيجاد مجتمع دولي خالٍ من المخدرات.

وفي 26/6/1986م اتخذ قرار تخصيص هذا اليوم لمكافحة المخدرات وإساءة استعمال العقاقير عالميًا كنتيجة للتوصيات التي 
خرج بها المؤتمر الدولي لمكافحة المخدرات وإساءة استعمال العقاقير والاتجار غير المشروع بها. 

وفي 23/2/1990م تبنت الجمعية العمومية خطة العمل على الصعيد العالمي لمكافحة المخدرات وقررت الالتزام باليوم العالمي كجزء من الجهود الرامية إلى رفع وعي المجتمعات وتشجيع الإجراءات الوقائية.

التاريخ المعتمد:
عالميًا: 26-6-2011م
محليًا: 24-7-1432هـ

موضوع اليوم العالمي:
فكر في صحتك ومجتمعك.. المخدرات هي القاتل الأعظم 

الفئة المستهدفة:
  • الأسرة والوالدان. 
  • المعلمون. 
  • المراهقون والشباب. 
  • صناع القرارات الدولية والصحية والاجتماعية والنفسية. 
  • مراكز إعادة تأهيل المدمنين وعلاج المتعاطين والعاملين فيها. 
  • المجتمع عامة.
الأهداف والرسائل العامة لليوم العالمي:
  • رفع مستوى الوعي الاجتماعي بأضرار المخدرات وتأثيراتها الصحية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية. 
  • التأكيد والتركيز على علاقة إدمان المخدرات بتدهور الصحة.
  • زيادة وعي المجتمع بخطورة الاتجار في المخدرات غير المشروعة وآثارها السلبية في المجتمع. 
  • تفعيل التعاون بين المنظمات المسؤولة لمكافحة تعاطي المخدرات واستخدامها والاتجار بها. 
  • دعم الناس وحشد جهودهم لدعم مكافحة المخدرات.

مراجع ومواقع الإنترنت التي يمكن الرجوع إليها: 
  • http://www.ncnc.org.sa/drugs/html/indexAr.aspx
  • http://www.international.drugabuse.gov/information/intl_forum_2011.html.
  • http://www.mayoclinic.com/health/teen-drug-abuse/My01099
  • http://www.drugabuse.gov/Infofacts/driving.html
  • http://www.drugabuse.gov/rugPages/DrugsofAbuse.html http://www.emedicinehealth.com/narcotic_abuse/page8_em.htm
  • http://www.emedicinehealth.com/narcotic_abuse/page6_em.htm
  • http://wiqayah.com/index.php
المادة العلمية لليوم العالمي لمكافحة المخدرات
​مقدمة 
باتت مشكلة المخدرات حاليًا من أكبر المشكلات التي تعانيها دول العالم وتسعى جاهدة لمحاربتها لما لها من أضرار جسيمة على النواحي الصحية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية ولم تعد هذه المشكلة قاصرة على نوع واحد من المخدرات أو على بلد معين أو طبقة محددة من المجتمع بل شملت الجميع وقد ظهرت مركبات عديدة جديدة لها تأثير واضح في الجهاز العصبي والدماغ.

تعريف الإدمان 
هو الحالة الناتجة عن استعمال مواد مخدرة بصفة مستمرة بحيث يصبح الإنسان معتمدًا عليها نفسيًا وجسديًا، بل ويحتاج إلى زيادة الجرعة من وقت لآخر ليحصل على الأثر نفسه دائمًا وهكذا يتناول المدمن جرعات تتضاعف في زمن وجيز حتى تصل إلى درجة تسبب أشد الضرر بالجسم والعقل فيفقد الشخص القدرة على القيام بأعماله وواجباته اليومية في غياب هذه المادة وفي حالة التوقف عن استعمالها تظهر عليه أعراض نفسية وجسدية خطيرة تسمى (أعراض الانسحاب) وقد تؤدي إلى الموت أو الإدمان الذي يتمثل في إدمان المشروبات الروحية أو المخدرات أو الأدوية النفسية المهدئة أو المنومة أو المنشطة.

تعريف المخدرات
 
المخدرات هي كل مادة نباتية أو مصنعة تحتوي على عناصر منومة أو مسكنة أو مفترة، والتي إذا استخدمت في غير الأغراض الطبية المعدة لها فإنها تصيب الجسم بالفتور والخمول وتشل نشاطه كما تصيب الجهاز العصبي المركزي والجهاز التنفسي والجهاز الدوري بالأمراض المزمنة كما تؤدي إلى حالة من التعود أو ما يسمى (الإدمان) مسببة أضرارًا بالغة بالصحة النفسية والبدنية والاجتماعية.

أسباب تعرض الفرد لخطر الإدمان:
  • الجهل بمخاطر استعمال المخدر. 
  • ضعف الوازع الديني والتنشئة الاجتماعية غير السليمة. 
  • التفكك الأسري. 
  • الفقر والجهل والأمية 
  • الثراء الفاحش والتبذير دون حساب. 
  • انشغال الوالدين عن الأبناء وعدم وجود الرقابة والتوجيه. 
  • عدم وجود الحوار بين أفراد العائلة. 
  • مجالسة أو مصاحبة رفاق السوء. 
  • البطالة والفراغ.
علامات الشخص المدمن:
  • التغير المفاجئ في نمط الحياة كالغياب المتكرر والانقطاع عن العمل أو الدراسة. 
  • تدني المستوى الدراسي أو تدني أدائه في العمل. 
  • الخروج من البيت لفترات طويلة والتأخر خارج البيت ليلاً. 
  • التعامل بسرية فيما يتعلق بخصوصياته. 
  • تقلب المزاج وعدم الاهتمام بالمظهر. 
  • الغضب لأتفه الأسباب. 
  • التهرب من تحمل المسؤولية واللا مبالاة. 
  • الإسراف دون حساب وزيادة الطلب على النقود. 
  • تغيير مجموعة الأصدقاء والانضمام إلى شلة جديدة. 
  • الميل إلى الانطواء والوحدة. 
  • فقدان الوزن الملحوظ نتيجة فقدان الشهية.
أنواع المخدرات
تختلف أنواع المخدرات وأشكالها حسب طريقة تصنيفها فبعضها يصنف على أساس تأثيرها وبعضها الآخر يصنف على أساس طرق إنتاجها أو حسب لونها وربما بحسب الاعتماد (الإدمان) النفسي والعضوي هناك أنواع عديدة من المواد المخدرة تتفاوت في درجة تأثيرها وطريقة عملها على الجهاز العصبي للإنسان مثل:
  • الحشيش والماريجوانا. 
  • المخدرات المهدئة. 
  • المخدرات المنشطة مثل: الكوكايين. 
  • المواد المهلوسة مثل (إل. إس. دي). 
  • المواد المستنشقة (العطرية) مثل الصمغ. 
  • المسكنات والمهدئات الطبية مثل المورفين.
أعراض الإدمان:
  • الأعراض المصاحبة لتعاطي الحشيش أو الماريجوانا:
    الشعور بالتسامي والعظمة في التفكير والشعور بالهدوء والسرور ويخيل للمتعاطي أنه حصل على تقدير وتمييز عميق للألوان والأنغام ومواضيع الحديث فيما أنه يبدو غير ذلك للآخرين كما يضعف الذاكرة ويسارع النبض ويرفع ضغط الدم ويؤدي إلى احمرار العينين وجفاف الفم والحنجرة وضعف القدرة على التركيز والتناسق الحركي وزيادة الشهية.
  • الأعراض المصاحبة لتعاطي العقاقير المهدئة:
    الشعور بالاسترخاء الوهمي والهذيان وقلة القدرة على التركيز والحركة والتشويش في التفكير وقد يؤدي إلى ثقل في عضلة اللسان وفقدان الوعي وهو أكثر الأسباب المؤدية إلى الوفاة لما يسببه من اضطرابات في التنفس.
  • الأعراض المصاحبة لتعاطي المنشطات:
    إحساس قوي بالتيقظ وقلة الشهية لتناول الطعام وانخفاض الوزن وعدم الشعور بالاستقرار مع القلق المستمر وعدم القدرة على النوم (القلق) وتزايد نبضات القلب وضغط الدم وارتفاع درجة الحرارة وقد يبدو المتعاطي عدوانيًا مرتبكًا منفعلاً وفي حال انخفاض نسبة المخدر يؤدي إلى الإحساس بالكآبة والحزن والاضطرابات النفسية.
  • الأعراض المصاحبة لتعاطي المسكنات والمهدئات:
    يقل الشعور بالألم والشعور بالطمأنينة وتخدر الإحساس وبطء التنفس والاكتئاب والإمساك والتشويش الذهني.
آثار إدمان المخدرات:
الآثار الدينية: 
المخدرات مضيعة للوقت مذهبة للعقل تدخل الإنسان في غيبوبة تمنعه من أداء صلواته وتحقيق عبادته وتنافي اليقظة الدائمة التي يفرضها الإسلام على قلب المسلم كما أن سيطرتها على عقله تجره لارتكاب كل محرم من قتل وسرقة وهتك عرض وسواها.

الآثار الجسدية: 
الإدمان يسبب للمدمن أضرارًا جسيمة مدمرة؛ حيث يؤثر في كفاءة جميع وظائف الأعضاء بالجسم ولكل مخدر أثره الخاص به ومن الآثار التي تشترك بها كافة المخدرات ضمور قشرة الدماغ التي تتحكم في التفكير. تعاطي المخدرات ولو دون إدمان يؤدي إلى نقص في القدرات العقلية وإصابة خلايا المخ بالضمور.
وكذلك يؤدي إلى تعرض المدمنين لعدد من الأمراض مثل:
  • سرطان الفم والبلعوم والحنجرة والمريء. 
  • تلف وتشمع الكبد. 
  • الإصابات الجلدية نتيجة تكرار الحقن الوريدية. 
  • بطء الاستجابات وردود الفعل الحركية. 
  • ضعف مناعة الجسم ومقاومته للأمراض. 
  • الإصابة بمرض الأيدز ومرض التهاب الكبد الوبائي. 
  • يصاب المدمن بنوبات من الهذيان والارتعاش وفقدان الوعي وتليف الكبد وتضخم طحاله كثيرًا، ويصاب بالتهاب الأعصاب المتعددة ومنها العصب البصري. 
  • القيء المتكرر وفقدان الشهية يؤديان بالمدمن إلى الهزال الشديد كما أن المخدرات تهيج الأغشية المخاطية للأمعاء والمعدة وتؤدي إلى احتقانهما وتقرحهما. 
  • الوفاة نتيجة تناول جرعات زائدة.
الأيدز والمخدرات:
الصلة بين الخمر والمخدرات تكمن في أنهما يسببان ذهاب العقل ويشجعان على العلاقات المحرمة التي تجلب الإصابة بالأيدز لأن:
  • مستخدم المخدرات قد يشارك أصدقاءه الإبر أو أدوات أخرى. 
  • استخدام المخدرات الوريدية يسبب انتقال فيروس الأيدز إلى الدم. 
  • إن المدمنين أكثر عرضة للإصابة بالأيدز نتيجة وجودهم في بيئة تنتشر فيها العلاقات الجنسية المحرمة. 
  • قلة الوعي عند المتعاطي لأهمية التداوي والانتظام في أخذ الدواء.
تأثير الإدمان في الناحية النفسية:
يؤدي إلى تقلب المزاج ونقص التركيز والقلق والعصبية الزائدة والاكتئاب أو المرح الزائد على حده بالإضافة إلى إصابة بعض المدمنين بالاضطرابات العقلية كانفصام الشخصية والاضطرابات السلوكية صفة تلازم المدمنين نتيجة حاجة المدمن إلى المال لتوفير المادة المخدرة.

الآثار الاقتصادية والاجتماعية: 
الشخص المدمن على استعداد لدفع أضعاف قيمة المادة المخدرة لكي يحصل عليها كما أن إنتاج هذا الشخص يقل ويتدهور مما يسبب أيضًا فقدان وظيفته وضياع مصدر رزقه فيلجأ إلى السرقة وارتكاب الجرائم مما يزعزع أمن المجتمع والأسرة على السواء ونتيجة ذلك عدم تمكنه من القيام بالتزاماته العائلية فيؤدي إلى انهيار الأسرة وفقدان الأمن المادي والمعنوي لأعضاء أسرته مما ينتج عن ذلك حدوث الطلاق في تلك العائلات وتشرد الأبناء وترتفع أيضًا نسبة الحوادث خاصة حوادث السير والانتحار، بالإضافة إلى أن المدمن إنسان غير منتج فإنه يلحق بمجتمعه خسارة كبرى في الإنفاق على علاجه من الأمراض التي ينتجها الإدمان وعلى إنشاء مصحات لعلاج آفة الإدمان، وعلى الأجهزة الأمنية المكلفة بمكافحة المخدرات وملاحقة الاتجار بها والمهربين لها ثم إن أسعار المخدرات الباهظة تستنزف الدخل القومي لتجتمع في أيدي قلة من الناس تعمل لحساب جهات إجرامية من المافيا وسواها.

العلاج
عند البدء في العلاج ينبغي فهم الآثار المترتبة على التوقف عن تعاطي المخدر وعدم التوقف المفاجئ لأن ذلك قد يؤذي المتعاطي أكثر مما ينفعه وقد تختلف آثار الانقطاع لكل مخدر على حدا حسب طريقة عمله وتأثيره سواء كان منشطًا أو مثبطًا أو مهدئًا ولكن على وجه العموم فإن الأثر غالبًا هو العكس تمامًا (أي عكس مفعول المخدر).

التوقف المفاجئ عن المخدر يؤدي إلى التعرق والرجفة وآلام متفرقة في الجسد واحمرار العين وقد يؤدي إلى ارتفاع في درجة الحرارة والعصبية الزائدة التي قد تودي بحياة الشخص وإيذاء من حوله وتؤدي إلى التشنجات وحالة عدم الاستقرار النفسي والجسماني؛ ما يدفع الشخص إلى البحث عن المخدر والقتال من أجل الحصول عليه؛ إذ إن أعراض انخفاض المخدر في الدم بنسبة كبيرة لا يمكن احتمالها إذا لم تكن تحت إشراف طبي متخصص.
  • المرحلة الأولى في العلاج هي إزالة السموم: وهي عبارة عن سحب آمن للمخدر أو الكحول من الجسم وتستغرق هذه العملية أسابيع حتى تسحب من الجسم. 
  • العلاج بالأدوية: مثل الميثادون ومضادات الأفيونات وهي متوافرة للأشخاص المدمنين على الأفيون وعلاج النيكوتين (مثل اللصقات واللبان وبخاخ الأنف) ودواء البيبريون متوافر للأشخاص الذين يدمنون السجائر. 
  • العلاج النفسي والاجتماعي:
    • العلاج السلوكي المعرفي:
      • يتعلم المدمنون من خلاله طرق واستراتيجيات للتعامل مع الاشتياق والتغلب عليه. 
      • تطوير خطة شاملة للتعامل مع المواضيع التي تشكل خطرًا في المستقبل. 
      • تعلم وممارسة مهارات اتخاذ القرار ومهارات رفض المخدر أو الكحول. 
      • طرق تجنب ومنع الانتكاس والتعامل معه إذا حدث.
    • استراتيجيات زيادة الدافعية والحماس للتغيير:
      • تساعد على زيادة الدافعية لدى المدمن لتقبل فكرة العلاج والانخراط والاستمرار فيه. 
      • التعاطف مع المريض واحترامه ودعمه وحمايته. 
      • إسداء النصح في الوقت المناسب.
      • إزالة الحواجز التي تمنعه من الانخراط في العلاج. 
      • تقليل الرغبة في التعاطي وذلك بالمقارنة بين فوائد وتكلفة التغيير وترجيح الكفة لصالح التغيير. 
      • المساعدة على وضع أهداف واضحة ومعقولة يمكن تحقيقها.
    • العلاج الجماعي: 
      هي مجموعات الدعم الذاتي وتعتمد على برنامج الخطوات الاثنتي عشرة وهي جماعة من الزملاء يشاركون بعضهم البعض خبراتهم.
    • العلاج الاجتماعي:
      يهدف إلى علاج أي مشكلات أسرية أو اجتماعية قد تسهم في العودة إلى تعاطي المخدرات.
الوقاية من خطر الإدمان:
دور الأسرة:
  • التنشئة الاجتماعية السليمة: التواصل والحوار المستمر مع الأبناء وتقوية الإيمان والوازع الديني والقدوة الحسنة من قبل الوالدين وأفراد الأسرة البالغين وله تأثير كبير في تشكيل سلوك النشء مع الحرص على استخدام أسلوب الحزم والمودة والابتعاد عن التدليل والتسلط المفرطين. 
  • دعم الجو الأسري: إن الجو الأسري الآمن الذي تسوده المحبة والوئام الخالي من المشاحنات والمنازعات والبعيد عن التهديد يؤدي إلى تماسك الأسرة ويجعل كل فرد يحقق طموحاته ومستقبله. 
تلبية احتياجات الشباب: من الضروري تشجيع الشباب من الجنسين على ممارسة هوايات مفيدة والانخراط في مختلف الأنشطة الرياضية والترويحية الموجهة مما يملأ أوقات فراغهم ويبعدهم عن التفكير في ممارسة العادات الضارة.

دور الأجهزة التعليمية (مدارس - معاهد - جامعات):
  • توفير المناخ التربوي والتعليمي السليم. 
  • إعداد برامج تعليمية متخصصة للتوعية بأخطار المخدرات وتعاطيها وآثارها السلبية على الفرد والمجتمع وفقًا لمعايير علمية متطورة. 
  • الاهتمام بالجانب الديني. 
  • تفعيل أدوار الاختصاصيين الاجتماعيين بالمنشآت والأبنية التعليمية المختلفة لمراقبة السلوك والانحراف ومعالجة العناصر التي قد تؤثر في العامة من المخالطين لهم.
دور الأجهزة الإعلامية:
زيادة إنتاج وعرض البرامج التي تهدف إلى إظهار جوانب مشكلة المواد المخدرة وإدمانها وآثارها السلبية في الفرد والمجتمع، والتي تهدف إلى إيجاد الحل للحد من تفاقم تلك المشكلة وطرق علاجها وإعادة تأهيل المتعاطين والمدمنين.

دور أجهزة الشباب والرياضة: 
توفير الإمكانات المادية والبشرية لتشجيع ممارسة الرياضة بأوجهها المتعددة لجميع أفراد المجتمع وتحديث برامج للتربية الرياضية وفقًا للمتغيرات الحديثة والمتطورة وتدعيم دور الجهات والأجهزة المعنية بتربية النشء بمختلف مراحله.

دور أجهزة البحث العلمي: 
  • وضع مناهج متطورة لبرامج التوعية والإرشاد عن كيفية مواجهة تعاطي وإدمان المواد المخدرة. 
  • عمل أبحاث ميدانية موضوعية تبين أسباب ودوافع تعاطي وإدمان المواد المخدرة وأنسب الحلول لمواجهة تلك المشكلة. 
  • زيادة الندوات والمؤتمرات والاستعانة بالخبرات السابقة في توعية جميع قطاعات وشرائح المجتمع.
  • دور الأجهزة المعنية بالعلاج من تعاطي وإدمان المخدرات وإعادة التأهيل:
  • اتباع مناهج علمية متطورة ذات تقنية حديثة. 
  • زيادة وتحديث المصحات المؤهلة لتلقي العلاج بالتنسيق مع الأجهزة المعنية. 
  • عرض النتائج والحقائق التي تتوصل إليها تلك الأجهزة بمصداقية وشفافية حتى يتم الوصول إلى أساليب الجدية في التعامل مع حالات التعاطي والإدمان وما تتطلبه من دعم مادي وبشري. 
  • تشجيع العمل بنظام المتطوعين فيمن تتوافر لديهم شروط هذا النظام أو من لهم خبرات سابقة في التعاطي والإدمان وتماثلوا للشفاء وأعيد تأهيلهم مرة أخرى إلى المجتمع.
آخر تعديل : 19 جمادى الثانية 1436 هـ 03:11 م
عدد القراءات :