الأيام الصحية لعام 2011

اختارت منظمة الصحة العالمية يوم 14 حزيران/يونيو لإظهار الشكر والتقدير لملايين الناس الذين ينقذون أناساً آخرين ويسهمون في تحسين حياتهم عن طريق التبرع بدمائهم. ويسلط هذا اليوم الأضواء على الحاجة إلى التبرع بالدم بانتظام لتوقي ظاهرة نقصه في المستشفيات والعيادات، وبخاصة في البلدان النامية التي باتت كميات الدم فيها جد محدودة. ذلك أن 79 بلدا من أصل 80 بلدا تنخفض فيها معدلات التبرع بالدم (أقل من 10 تبرعات لكل ألف ساكن)، هي من البلدان النامية.

يركز هذا الحدث السنوي على ضرورة تحفيز المزيد من الناس على التبرع بدمائهم. وهو يبلور الطريقة التي تنتهجها النُظم الصحية وينتهجها راسمو السياسات لجعل عمليات نقل الدم مأمونة ومتاحة لجميع سكان العالم.

وفي المملكة العربية السعودية بلغ عدد المتبرعين بالدم خلال عام 2009م ما يقارب 161.981 متبرعا.

التاريخ المعتمد عالميا: 14/6/2011م

التاريخ المحلي : 4/7/1432هـ

“More blood. More life.”

تبرع أكثر لتنقذ أرواح أكثر

التبرع بالدم هي عملية تطوعية وقد أثبتت الدراسات أن هذه العادة الصحية تساعد على تجدد الدم، كمية الدم التبرع بها تعادل 450 إلى 500 مل أي ما يقارب من 8% من كمية دم الإنسان الطبيعي والتي تساوي وحدة دم كاملة ، ويتم تعويض الدم في فترة قصيرة من الوقت.

يحتوي جسم الإنسان على 5 إلى 6 لترات من الدم لذلك التبرع بالدم الكامل يكون نصف لتر تقريبا وتتجدد محتوياته بصفة مستمرة.

إن الحاجة إلى إمدادات مأمونة وآمنة من الدم ومنتجات الدم تتخذ الآن أبعادا عالمية. والجدير بالذكر انه يتم التبرع كل عام بما لا يقل عن 90 مليون وحدة من الدم في جميع أنحاء العالم بغرض إنقاذ الأرواح وتحسين الصحة. غير أن الطلب على الدم لأغراض نقله إلى من هم  بحاجة إليه لا يزال في تزايد، وليس في وسع الكثير من البلدان تلبية الاحتياجات الراهنة. وذلك يعني بالنسبة للعديد من البلدان إمدادات غير كافية لاستبدال الدم الضائع أثناء الولادة وعلاج فقر الدم الذي يهدد حياة الأطفال الذين يعانون من الملاريا أو من سوء التغذية. وهناك في كل مكان حاجة إلى الدم ومنتجات الدم للقيام بعمليات الجراحة الروتينية والطارئة، بما في ذلك  العلاج المنقذ لأرواح الذي يقدم إلى أعداد متزايدة من المصابين في حوادث المرور ولعالج اضطرابات الدم الخلقية.

• هناك بعض الأشخاص لا يمكنهم التبرع بالدم إما بصفة مؤقت أو بصفة دائمة:
  
• • الأشخاص الذين لا يمكنهم للتبرع بالدم لمدة ثلاث سنوات.
  • • الأشخاص الذين زاروا مناطق موبوءة بالملاريا خلال 3 سنوات الماضية
    • الأشخاص الذين أصيبوا بمرض الملاريا وتعالجوا خلال 3 سنوات الماضية.
    • الأشخاص الذين أصيبوا بالحمى المالطية وتعالجوا خلال 3 سنوات الماضية.
  • الأشخاص الذين لا يمكنهم للتبرع بالدم لمدة سنة واحدة.
  • الأشخاص الذي تم نقل الدم لهم أو اخذ احد مكونات الدم.
  • طاقم التمريض الذين يعملون في وحدات غسيل الكلى.
  • الأشخاص الذين خضعوا لعملية وشم أو ثقب الإذن والأنف.
  • المخالطين لشخص مريض بالايدز.
  • الذين تعافوا من مرض السيلان.
  • الذين يعانون من مرض الزهري وتعافوا.
  • المخالطين لمصاب الكبد الوبائي.
  • الذين تعرضوا لعملية جراحية أو مرض خطير.
  • النساء الحوامل لا يستطعن التبرع بالدم إلا عند وضع الجنين بعدها بست شهور تستطيع التبرع إذا كانت بصحة جيدة.
  • الأشخاص الذين لا يمكنهم للتبرع بالدم لمدة أربع أسابيع.
  • • لا يتبرع الشخص الذي حصل على بعض التطعيمات ومنها شلل الأطفال، الجديري، النكاف، الحصبة الألمانية، التيتانوس، الدفتيريا، الأنفلونزا والتهاب الكبد الوبائي.
    • لا يتبرع الأشخاص الذين يستعملون بعض الأدوية ومنها الروأكيوتان، بروسكار و بروزاك.  
  • الأشخاص الذين لا يمكنهم للتبرع بالدم لمدة أسبوع واحد.
  • إصابة المتبرع بوعكة صحية بارتفاع بدرجة الحرارة أو التهاب بالحلق أو الإصابة بالبرد أو خلع  سن خلال أسبوع من التبرع.
  • من تناول مضادا حيويا خلال أسبوع من التبرع.
• الأشخاص الغير مؤهلين للتبرع بالدم بصفة دائمة:
  

• مرضى السرطان.
• مرضى السكري الذين يستخدمون الانسولين.
• مرضى الصرع.
• مرضى القلب.
• مرضى التهاب الكبد الوبائي ب،ج.
• مرضى الكلى.
• مرضى الليشمانيا.
• مرضى الرئة.
• السارس.
• مرضى الايدز.
• الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات أو سبق لهم بتعاطي المخدرات عن طريق الوريد.
• المصابون بالجلطة الدماغية.
• مرضى الدرن.
• الأشخاص الذين يمارسون العلاقات الجنسية المحرمة.
• الأشخاص الذين ظهرت عليهم بعض أعراض الايدز مثل حرارة و إسهال، تضخم الغدد الليمفاوية، فقدان الوزن بشكل كبير، تعرق ليلي، السعال المستمر و بقع بيضاء في الفم.

غالبا لا توجد اثأر جانبية عند التبرع بالدم ولكن من الممكن أن يصاب المتبرع أحيانا ببعض من الدوخة والغثيان وأحيانا يصاب باحمرار بمنطقة حقن الإبرة.

أهمية فصائل الدم تكمن عند إجراء عملية نقل الدم من شخص إلى آخر وتنقسم فصائل الدم إلى أربع أنواع A,B,AB,O وتسمى الفصيلة على حسب نوعها وعلى حسب وجود عامل ريسوس (Rh) أو عدم وجودة ويكون الانتيجين موجود على سطح خلايا كرات الدم الحمراء وفى حالة وجوده تسمى الفصيلة موجبة العامل الريسوس (Rh+) وفى حالة عدم وجوده تسمى سالبة العامل الريسوس (Rh-)، فمثلا الفصيلة (A+ve) تعني أن الفصيلة A والعامل الريسوس موجب والفصيلة (A-ve) تعني أن الفصيلة A و العامل الريسوس سالب وهكذا بالنسبة لكل الفصائل، والفصيلة الموجبة أكثر انتشارا من الفصيلة السالبة بسبب كونها صفة وراثية سائدة.