الأيام الصحية لعام 2011

يوم البيئة العالمي
مقدمة :  
ينطلق الاحتفال باليوم العالمي للبيئة، الذي يصادف الخامس من يونيو/حزيران 2007م، من كل عام منذ 1972م ، عندما أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 5 يونيو/ حزيران يوماً عالمياً للبيئة في ذكرى افتتاح مؤتمر استكهولم حول البيئة الإنسانية .

وتخطط منظمة الأمم المتحدة للبيئة هذا العام للاحتفال بيوم البيئة العالمي 2011 بشكل أكبر   من أي وقت مضى وذلك بناء على النجاح  الذي تحقق في يوم البيئة العالمي 2010 حيث  شارك  فيه أكثر من 112 بلدا سجلت الأنشطة على موقع يوم البيئة العالمي .

وسيكون  موضوع هذا  العام "  الغابات ، الطبيعة في خدمتكم "  وهذا يؤكد على الصلة الوثيقة بين نوعية الحياة وصحة الغابات والنظم الايكولوجية للغابات. ويأتي موضوع  يوم البيئة العالمي هذا العام 2011 متماشيا مع موضوع السنة الدولية للأمم المتحدة للغابات .  

وأعلنت منظمة الأمم المتحدة للبيئة ( UNEP  ) ان الهند ستكون المضيف العالمي لليوم العالمي للبيئة 2011 (الأربعاء) في 5 حزيران / يونيو. 

لان الهند بها كثافة سكانية حيث يقدر عدد سكانها بـ 1.2 مليار نسمة ويمثلون ضغط على الغابات فيها ولاسيما في المناطق المكتظة بالسكان حيث الناس هناك تعتمد على زراعة الأراضي والرعي الجائر الذي يسبب التصحر. 

التاريخ المعتمد عالميا:    5/ 6 / 2011 
التاريخ المحلي:          3/ 7  / 1432هـ              

(Themes) موضوع اليوم العالمي:
" الغابات ، الطبيعة في خدمتكم  "
 
يؤكد على الصلة الوثيقة بين طبيعة الحياة وسلامة الغابات والنظم الايكولوجية للغابات

الفئة المستهدفة: 
  • جمعيات حماية البيئة ومصلحة الارصاد 
  • صناع القرارات الصحية والبيئية 
  • منظمات ووزارات المياة والزراعة والصناعة والكهرباء 
  • رجال الاعمال 
  • الباحثين  
  • كافة المجتمع 
الأهداف والرسائل العامة لليوم العالمي :
  • تعزيزالوعي البيئي من خلال الاهتمام والعمل السياسي على نطاق عالمي .
  • ترسيخ أهمية دور المجتمع في تغيير أنماط السلوك والعادات السلبية في التعامل مع البيئة .
  • منح القضايا البيئية ملمحاً إنسانياً من خلال تمكين الناس من تحقيق التنمية المستمرة والمنصفة والترويج لمفهوم مفاده أن المجتمعات المحلية تقوم بدور محوري في تغيير المواقف تجاه القضايا البيئية ، ومناصرة الشراكة التي تضمن أن تتمتع كل الأمم والشعوب بمستقبل أكثر أماناً وازدهاراً.
  • التحذير من الخطر الذي يواجهه الغابات والمناطق الخضراء على الأرض   
  • التأكيد على أن تلف الغابات والمناطق الزراعية مرتبط بالأنشطة البشرية السلبية مثل  :  
  • الرعي الجائر 
  • الصيد للحيوانات النادرة لإغراض تجارية أو هوايات 
  • إهمال البيئة .
  • تغيرات المناخ بفعل التدخل البشري تؤثر سلبا على نمو الغابات وكثافتها .
(Logo) شعار اليوم العالمي : 

مراجع ومواقع الانترنت التي يمكن الرجوع إليها:
  • http://www.unep.org/wed/2010/english/
  • http://www.pittsburghwed.com/
  • http://www.un.org/en/events/iyof2011/
  • http://www.fao.org/forestry/iyf2011/ar/
  • http://www.moa.gov.sa/khrj-dir/p_webcont?p_sys_code=309
  • http://www.fao.org/forestry/iyf2011/69186/ar/

المادة العلمية لليوم العالمي للبيئة 2011
للغابات ادوار متعددة في حياتنا: فهي توفر المأوى للسكان وتحافظ على التنوع البيولوجي، وهي مصدر للغذاء والدواء والهواء النقي والمياه العذبة ، وهي جزء أساسي من المعادلة الخاصة بالمحافظة على استقرار المناخ والبيئة في العالم. وباختصار فإن الغابات ضرورة ملحة لبناء الناس ورفاهتهم في كل مكان حول العالم .

الغابات والهواء
  • أكثر من 40 في المائة من أوكسجين العالم ينتج من الغابات المطيرة.
  • تسهم الغابات في تحقيق التوازن بين الأوكسجين وثاني أكسيد الكربون والرطوبة في الجو.
 الغابات والمياه
  • تطلق الشجرة الواحدة مايزيد بما يتراوح بين 8 و10 مرات من الرطوبة في الجو عن تحققه مساحة معادلة من المحيط.
  • الغابات تحمي مستجمعات المياه التي توفر المياه العذبة للأنهار.
  • فقدان الغابات قد يؤثر في أنماط هطول الأمطار في العالم وخاصة في المناطق المنتجة للأغذية في أمريكا اللاتينية ووسط غرب أمريكا وآسيا الوسطى.
  • إزالة الغابات تؤدي إلى تعرية التربة، وطمر الأنهار مما يحد من الحصول على المياه العذبة.
 الغابات والتنوع البيولوجي
  • الغابات مأوى أكثر من 80 في المائة من التنوع البيولوجي الأرضي.
  • يوجد في حوض الأمازون وحده يستخدم أكثر من 1300 نوعا من الأنواع النباتية الحرجية في الأغراض الطبية أو الثقافية.
  • يخصص 12 في المائة من غابات العالم لصون التنوع البيولوجي (تقييم الموارد الحرجية لعام 2010).
  • يمكن أن يعزى فقدان ما يصل إلى 100 نوع يوميا إلى إزالة الغابات الممطرة  المدارية الكثيقة.
 الغابات تدعم التصدي للكوارث الطبيعية 
  • يخصص مايقرب من 300 مليون هكتار من الغابات لصون التربة والمياه، ومكافحة الانهيارات الأرضية وتثبيت الكثبان الرملية ومكافحة التصحر وحماية السواحل (تقييم الموارد الحرجية لعام 2010).
  • تعمل غابات المنغروف كحواجز أمام التسونامي والعواصف، والأعاصير المدارية."الجدار الأخضر أمام الصحراء الكبرى" يقوم الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي بتنفيذ مشروع لإقامة "جدار أخضر" عبر الصحراء الكبرى لوقف زحف التصحر وضمان الزراعة وسبل العيش في منطقة الساحل والصحراء.
 الغابات والأراضي  : 
  • تغطي الغابات 31 في المائة من مساحة الأراضي في العالم.
  • يتصدى الغطاء الحرجي والشجري لتدهور الأراضي والتصحر من خلال تثبيت التربة والحد من التعرية بفعل المياه والرياح والمحافظة على دورة المغذيات في التربة.
 الغابات جزء رئيسي من حل مشكلة تغير المناخ : 
  • الكربون في الغابات يتجاوز كمية الكربون الموجودة حاليا في الغلاف الجوي. وتشير تقديرات تقرير تقييم الموارد الحرجية إلى أن غابات العالم تختزن 289 ميجا طن من الكربون في كتلتها الحيوية وحدها.
  • نشأ 17.4 في المائة من انبعاثات الغازات الدفيئة في العالم عن إزالة الغابات وتدهور الغابات.
  • توفر الغابات أسرع وأكبر وسيلة في العالم وأكثرها فعالية من الناحية التكاليفية للقضاء على الانبعاثات العالمية. وسوف توفر للعالم مايقرب من 3.7 مليار دولار أمريكي فيما بين 2010 إلى 2200 في حالة خفض انبعاثات غازات الدفيئة إلى النصف (استعراض ستيرن بشأن اقتصاديات تغير المناخ 2006).
 غابات سليمة سكان أصحاء
  • توفر الغابات المدارية طائفة عريضة من النباتات الطبية المستخدمة في العلاج والرعاية الصحية بقيمة تقدر بنحو 108 مليارات دولار أمريكي سنويا.
  • ينشأ أكثر من ربع الأدوية الحديثة من نباتات الغابات المدارية.
  • الغابات تقضي على الأمراض المعوية. إذ أن للغابات المدارية الطبيعية تأثيرات مخففة على الأمراض التي تحملها الحشرات والحيوانات.
  • يعيش 40 في المائة من سكان العالم في المناطق المصابة بالملاريا. ويمكن أن تشهد المناطق المنزوعة الغابات بشدة زيادة تبلغ نحو 300 ضعف في مخاطر الإصابة بالملاريا بالمقارنة بالمناطق التي لم تتعرض لأضرار.
  • تأتي 72 في المائة من الأمراض المعدية الناشئة التي تنتقل من الحيوانات إلى الإنسان من الحيوانات البرية مقابل الحيوانات المستأنسة. ويمكن أن تزيد المناطق المنزوعة الغابات من الاتصال بين الحيوانات البرية والإنسان وتوثر في انتقال عوامل المرض.
 الغابات هي مصدر معيشتنا/ ثروتنا
  • يعتمد 1.6 مليار نسمة في كافة أنحاء العالم على الغابات في سبل معيشتهم واحتياجاتهم المعيشية اليومية.
  • تبلغ القيمة المضافة الإجمالية في قطاع الغابات في العالم 468 مليار دولار أمريكي.
  • تبلغ التجارة العالمية في المنتجات الخشبية الأولية 235 مليار دولار أمريكي.
  • توفر الغابات المدارية خدمات التلقيح للزراعة بما قيمته 12 مليار دولار أمريكي سنويا.
  • نظرا لأن أكثر من مليار هكتار من المناطق التي تعاني من التدهور في العالم تصلح لاسترجاع المناظر الطبيعية الحرحية، يمكن نسج إدارة الغابات المعتمدة على المجتمع المحلي في الأنشطة الاقتصادية الأخرى في المناطق الريفية.
الإجراءات والقرارات الدولية الخاصة بحماية و صون الغابات:
  • إصدار التشريعات الدولية والمحلية الملزمة والرامية إلى حماية الغابات.
  • إصدار التشريعات والإجراءات الرامية إلى حماية أنواع أوأصناف نباتية خاصة داخل الغابات من الإستغلال المفرط.
  • لإجراءات الرامية إلى حفظ الأنواع النباتية المهددة بالإنقراض والموجودة في الغابات وذلك خارج بيئتها الطبيعية وذلك في المحميات أو الحدائق النباتية أو في بنوك الجينات.
  • الإجراءات الرامية إلى كبح تلوث المحيط الحيوي للغابات بكافة أنواع الملوثات .
  • منع كافة الأعمال التي تلحق الضرر بالغابات مثل  الرعي,الإحتطاب,إقامة المخيمات,رمي النفايات وإشعال النار داخل الغابة .
  • نقل كافة المشاريع الصناعية الملوثة و القريبة من مناطق الغابات إلى مناطق بعيدة عنها بهدف حماية الغابات من كافة أشكال التلوث الناتج عن تلك المصانع .
  • وضع مراقبين فنيين زراعيين لمراقبة الحياة البرية في الغابة وملاحظة أي خلل أوإصابات حشرية أو أوبئة قد تلحق الضرر بالغابة.
  • وضع حراسة منظمة ومتنقلة في مناطق الغابات تردع كل شخص يلحق الضرر بالغابة.
  • إنشاء وحدات ومراكز لإطفاء الحرائق تكون قريبة من الغابات.
  • القيام بعمليات الإستزراع من جديد للمناطق المتضررة من الغابة بأشجار جديدة من نفس النوع.
  • إكثارالأنواع والأصناف النباتية المتضررة في الغابة إكثارا نسيجيا بواسطة "مخابر زراعة الخلايا والأنسجة النباتية" بهدف إنتاج الأعداد الكافية من الأشتال القوية والمقاومة.
  • نشر الوعي الثقافي الذي يبين أهمية وفوائد الغابات لصحة الإنسان والبيئة وذلك في كافة وسائل الإعلام.
الغابات في المملكة العربية السعودية 
تشغل مساحة الغابات في المملكة حوالي 1,35٪ من المساحة الكلية للمملكة ، وتتركز في المنطقة الجبلية التي تقع جنوب غرب المملكة وتعرف بجبال السروات ويغلب عليها أشجار العرعر في أعالي المرتفعات  تليها أشجار الزيتون البري على ارتفاعات أقل، ثم الأكاسيات على سفوح الجبال والوديان والأراضي المنخفضة الأخرى في باقي أنحاء المملكة. وتعتبر الغابات في المملكة غابات وقائية للحفاظ على التربة وموارد المياه والتنوع الحيوي والمكونات البيئية. ويتم استيراد منتجات الغابات من الأقطار المنتجة لتغطية احتياجات الطلب عليها في السوق المحلية. وتشير الدراسات إلى أن بعض مواقع الغابات في المملكة تتعرض إلى تدهور ملحوظ نتيجة لعدة عوامل منها التوسع الحضري العشوائي الأفقي وانتشار بعض الآفات والأمراض وتكرار فترات الجفاف... إلخ مما نتج عنها انتشار ظاهرة الموت القمي والكلي والجزئي، ويقل التكاثر الطبيعي في بعض المواقع بسبب الإصابات لمعظم بذور العرعر بثاقبات البذور وكذلك نتيجة للرعي الجائر والمبكر الذي يمارس طوال العام داخل الغابات. ومن الأسباب الرئيسة لتدهور بعض مواقع الغابات ضعف البناء المؤسسي وقلة الكوادر المتخصصة مما أدى إلى ضعف في تطبيق الإدارة الفنية لمواقع الغابات والتي من المفترض أن يُطبق بها الأعمال التربوية والوقائية والتنظيمية والقيام بأعمال إعادة تأهيل الغابات وزيادة رقعتها وحمايتها. وإذا استمر الوضع الحالي في بعض مواقع الغابات وبصورته الراهنة فإن مواقع كثيرة من غابات المنطقة الجنوبية الغربية من المملكة بصورة خاصة ستشهد مشاكل بيئية خطيرة نتيجة لفقدان الغطاء النباتي مما ينجم عنه مشاكل بيئية واجتماعية واقتصادية في المنطقة لفترة طويلة ويضيف الشريف: 
وقد شهدت العقود الثلاثة الماضية تحولات اجتماعية واقتصادية وتقنية وبيئية وسياسية ومؤسسية كبيرة في المملكة كان لها تأثير سلبي مباشر وغير مباشر على الغابات ويتوقع أن تؤدي إلى المزيد من التأثير خلال العقدين القادمين ما لم توضع أولويات وسياسات وبرامج وأنشطة لتنمية المحافظة على الغابات وإعادة تأهيل المتدهور منها وإدارتها إدارة مستدامة وذلك من خلال التالي : 
  • العمل على إقرار الاستراتيجية والخطة الوطنية للغابات ومن ثم توفير التمويل اللازم لتنفيذ البرامج والمشاريع المقترحة في الخطة. 
  • العمل على دعم إدارة المراعي والغابات والرفع من مستوى الأقسام والشعب في مديريات الزراعة الواقعة ضمن مناطق الغابات (عسير، الطائف، الباحة، وجيزان) للإشراف الفعّال على الإدارة الحقلية للغابات في المملكة، وأن تدعم بكوادر مدربة ومخصصات مالية كافية للمحافظة على الغابات وتنميتها ووضع الأسس لإدارة الغابات المستدامة في المملكة تحقيقاً للأهداف الوطنية والالتزامات الدولية. 
  • مشاركة السكان المحليين في المناطق والمحافظات والذين يسكنون بالقرب من الغابات في التخطيط لإدارة الغابات وحمايتها وتنميتها.
لمحة عن نظام الغابات والمراعي في السعودية ولائحته التنفيذية  : 
 تنتشر الغابات والمراعي في معظم أنحاء المملكة بدرجات متفاوتة من حيث الكم والنوع ونتيجة لممارسة الأنشطة البشرية ذات التأثير السلبي على الغطاء الشجري والنباتي مثل الإحتطاب والرعي الجائر وخلافها مما ادى الى تدهور الغطاء النباتي الطبيعي ونتج عن ذلك التأثير السلبي على النظام البيئي في معظم المناطق وفي سبيل المحافظة على الغابات والمراعي فقد نهجت وزارة الزراعة عدداً من الإجراءات للحفاظ على تلك الموارد وكان أهمها صدور نظام المراعي والغابات منذ العام 1398هـ ( 1977م) حيث صدر المرسوم الملكي الكريم رقم م/22 بتاريخ 3/5/1398هـ ( 1977م) بالموافقة على نظام الغابات والمراعي بناءً على قرار مجلس الوزراء رقم ( 392 ) وتاريخ 18/4/1398هـ . 
إن الإعلان لنظام الغابات والمراعي بمقتضى المرسوم الملكي والأوامر السامية إنما يعكس إهتمام حكومة المملكة العربية السعودية بتطوير قطاع الغابات والموارد الطبيعية المتجددة ويلزم تباعاً ان يترجم هذا الإتجاه الطيب نحو الغابات الى سياسات وأهداف تعقبها الخطط والبرامج اللازمة لوضعها قيد التنفيذ وقد تم وضع اللأئحة التنفيذية لنظام الغابات والمراعي وصدر قرار وزارة الزراعة رقم ( 34931) وتاريخ 27/10/1399هـ ( 1978م) بالموافقة على اللأئحة . 
يشتمل النظام على ستة فصول وخمسة وعشرين مادة حيث يشتمل الفصل الأول على تعاريف بالكلمات التي وردت في النظام مع بعض الأحكام العامة ويشتمل الفصل الثاني والثالث على كيفية تنمية الغابات والمراعي وحمايتها مع الإستغلال والإستخدام الأمثل للغابات والمراعي

 موجز عن النظام
 يشتمل النظام على ستة فصول وخمسة وعشرين مادة حيث يشتمل الفصل الأول على تعاريف بالكلمات التي وردت في النظام مع بعض الأحكام العامة ويشتمل الفصل الثاني والثالث على كيفية تنمية الغابات والمراعي وحمايتها مع الإستغلال والإستخدام الأمثل للغابات والمراعي ويشتمل الفصل الرابع على المحظورات في مناطق الغابات والمراعي كما حدد النظام في الفصل الخامس العقوبات التي تترتب على من يقوم بتلك المحظورات من قطع الأشجار أو الإضرار بها أو الرعي في مناطق الغابات المزروعة حديثاً أو التسبب في الحرائق وخلافها حيث ورد في المادة الرابعة عشر عقوبة كل من يقطع شجرة دون ترخيص أو الإضرار بها أو حرقها أو نقلها أو تجريدها من قشورها أو أوراقها أو أي جزء منها يعاقب فاعل ذلك بالسجن مدة ثلاثة أشهر أو بغرامة ثلاثمائة ريال عن كل شجيرة وألف ريال عن كل شجرة أو بكلتا العقوبتين واذا تكررت المخالفة تضاعف العقوبة وقـد أوضحت اللأئحـة ان هنالك بعـض الغابات التي لا يجوز استثمارها إلا بترخيص من وزارة الزراعة وبالشروط التي يتضمنها ذلك الترخيص وهي كما يلي : 
  • الغابات التي تزيد فيها نسبة ميل الأرض عن 40% 
  • الغابات التي يستفاد منها في منع زحف الرمال أو تثبيتها 
  • الغابات التي تحافظ على مجاري المياه أو المخزون المائي 
  • الغابات التي تحمي أشجارها بعض الأراضي من إجتياح السيول 
  • الغابات التي تكون أحزمة خضراء حول المدن والقرى بتجميلها أو لتلطيف مناخها واوضحت اللأئحة كيفية الحصول على ترخيص مسبق لاستثمار الغابات وحرق الفحم ونقل الحطب والفحم . كما أوضحت اللأئحة بأن المراعي الطبيعية تخضع من حيث الإشراف والحماية والمراقبة لنفس الأحكام التي تخضع لها الغابات وفقاً للنظام ولائحته التنظيمية وتعـمل وزارة الزراعة حالياً على تجديد هذا النظام حيث مضى عليه أكثر من عشرين عاماً وحيث طرأت في خلال تلك الفترة تحولات إقتصادية وتنموية وإجتماعية وبيئية كبيرة على المستوى الداخلي للمملكة مع تحولات في المفاهيم البيئية الدولية مما يستدعي ذلك دراسة وتعديل مواده بما يتفق مع الواقع الحالي لموارد الغابات والمراعي والتنوع الحيوي حيث وافق معالي وزير الزراعة والمياه على دراسة وتحديث نظام الغابات والمراعي 
آخر تعديل : 19 جمادى الثانية 1436 هـ 03:11 م
عدد القراءات :