الأيام الصحية لعام 2011

يوم مكافحة التدخين العالمي
"  الاتفاقية العالمية  لمكافحة التبغ ... ضمان لمجتمع خالٍ من التدخين  ".2011م

مقدمة :
في كل عام تقوم منظمة الصحة العالمية باختيار شعار لليوم العالمي للامتناع عن التبغ يتم من خلاله التعرف على إنجازات العالم في حربه ضد وباء التبغ وانتشاره , واختارت منظمة الصحة العالمية موضوع الاتفاقية العالمية لمكافحة التبغ ليكون المحور الرئيس لليوم العالمي للامتناع عن التدخين والذي يأتي سنوياً بتاريخ 31 مايو والشعار المقترح من قبل وزارة الصحة لمواكبة هذا الحدث بمحوره الرئيسي (الاتفاقية العالمية لمكافحة التبغ ... ضمان لمجتمع خالٍ من التدخين) .

وتأتي أهمية اختيار شعار اليوم العالمي للامتناع عن التبغ لهذا العام كونه يتناول اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية لمكافحة التبغ والتي تعتبر المرجعية القانونية والدستور الدولي لحشد الجهود والتجارب والخبرات لدحر هذه الآفة والقضاء على خطرها ويؤكد هذه الاتفاقية على تكامل وتضافر الجهود من قطاعات الدولة المختلفة لتطبيق بنودها المختلفة من توعية وأنظمة وتشريعات وخدمات علاجية وتدابير سعرية وغير ذلك من مواصفات ومراجعة للمحتويات لمنتجات التبغ بأشكاله المختلفة.

وتمثل اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية لمكافحة التبغ أول جهد عالمي منسق للحد من تعاطي التبغ، وهي المعاهدة الأولى في العالم حول الصحة العامة (في العام 2005م) وتلزم الموقعين والمصادقين عليها بوضع تدابير عملية لمكافحة التبغ من اجل خفض معدل انتشار تعاطي التبغ والتعرض لدخانه بشكل دائم وكبير حتى يتم الاستئصال الكامل والنهائي لآفة التدخين واستخدامات التبغ الأخرى.

وتلزم المعاهدة البلدان المصادقة عليها بعدد من التدابير والإجراءات من أبرزها : 
  • حظر إعلانات التبغ والترويج له. 
  • وضع الأنظمة والتشريعات لمنع التدخين بالأماكن العامة لحماية غير المدخنين.
  • التوعية للمجتمع بأضرار التدخين والتعريف بحيل والأعيب شركات التبغ .
  • زيادة أسعار منتجات التبغ لتقليل وصول صغار السن للبدء بالتدخين ومساعدة المدخنين للإقلاع عن التدخين. 
  • المراجعة المستمرة لمحتويات منتجات التبغ والكشف العام عن المكونات. 
  • تقديم مساعدات للإقلاع ومعالجة الاعتماد على التبغ. 
  • منع مبيعات منتجات التبغ للقصر. 
ومن ضمن توقعات  المنظمة لهذا العام أن هناك ما يقارب  من خمسة ملايين حالة وفاة  من جرّاء نوبات قلبية أو سكتات دماغية أو حالات سرطانية أو أمراض رئوية أو أمراض أخرى مرتبطة بالتبغ. ولا يشمل هذا العدد الأشخاص الذين سيقضون نحبهم بسبب التعرّض لدخان التبغ غير المباشر وهم أكثر من 000 600 نسمة، ربعهم أطفال. ومن المحتمل أن يزداد عبء الوفيات السنوية الناجمة عن وباء التبغ العالمي ليصل إلى ثمانية ملايين وفاة بحلول عام 2030 م . وقد يودي تعاطي التبغ بحياة مليار نسمة في القرن الحادي والعشرين، بعد أن فتك بنحو 100 مليون نسمة خلال القرن العشرين. 

التاريخ المعتمد عالمياً : 31  مايو   2011 م .
التاريخ المحلي : 28  جمادى  الآخرة   1432هـ .

موضوع اليوم العالمي لمكافحة التدخين   2011 Theme ) ):
" الاتفاقية العالمية  لمكافحة التبغ ... ضمان لمجتمع خالٍ من التدخين"

الفئة المستهدفة:
  • المدخنين وذويهم .
  • العاملين في القطاع الصحي من أطباء ومثقفين صحيين وأخصائيين اجتماعيين وراسمي السياسات ومسئولي التخطيط .
  • الجمعيات والمؤسسات الخاصة بمكافحة التدخين مثل الجمعية الخيرية لمكافحة التدخين وبرنامج مكافحة التدخين .
  • كافة أفراد المجتمع.
الأهداف والرسائل العامة لليوم العالمي  لمكافحة التدخين  2011:
تقرّ المعاهدة على أهمية التعاون الدولي وأهمية مساعدة البلدان المنخفضة و المتوسطة الدخل على الوفاء بالتزاماتها بموجب المعاهدة.

وتركّز الحملة على الرسالة الرئيسية التالية: يجب أن تنفذ البلدان أحكام هذه المعاهدة تنفيذاً تاماً من أجل حماية الأجيال الراهنة والمقبلة من الآثار الصحية والاجتماعية والبيئية والاقتصادية المدمّرة الناجمة عن تعاطي التبغ والتعرّض لدخان التبغ غير المباشر. وفيما يلي الرسائل الرئيسية الأخرى التي ستركّز عليها الحملة:
  • إن الاتفاقية تجسد رغبة العديد من الحكومات وملايين الناس في العيش في عالم خال من التبغ، والتزامهم بتهيئة الظروف المناسبة لذلك .
  • ينبغي أن يلتزم الأطراف في المعاهدة بتنفيذ أحكام المعاهدة تنفيذاً تاماً .
  • ينبغي للأفراد أن يشجعوا حكوماتهم ويساعدوها على الوفاء بذلك الالتزام. 
  • ينبغي للمؤسسات والأفراد إبداء التقدير الواجب لهذه المعاهدة بوصفها أحد الإنجازات البارزة في مجال الصحة العامة.
  • يظلّ كل من منظمة الصحة العالمية ومؤتمر الأطراف على استعداد لمساعدة البلدان على الوفاء بالتزاماتها بموجب هذه المعاهدة والمبادئ التوجيهية المتصلة بها. 
شعار اليوم العالمي لمكافحة التدخين 2011 (Logo) : 

مراجع ومواقع الانترنت التي يمكن الرجوع إليها :
  • www.who.int
  • www.antismoking.org/hc3.asp

المادة العلمية لليوم العالمي لمكافحة التدخين
" الاتفاقية العالمية  لمكافحة التبغ ... ضمان لمجتمع خالٍ من التدخين    ".2011م

حقائق رئيسية :
  • التبغ يقتل نصف من يتعاطونه تقريباً. 
    • الوفيات السنوية التي تزيد على خمسة ملايين وفاة يمكن أن تزيد إلى أكثر من ثمانية ملايين وفاة بحلول عام 2030 م إذا لم تُتخذ إجراءات عاجلة من أجل مكافحة وباء التبغ. 
    • أكثر من 80% من المدخنين البالغ عددهم مليار شخص في العالم يعيشون في البلدان المنخفضة و المتوسطة الدخل. 
    • إجمالي استهلاك التبغ آخذ في الزيادة على الصعيد العالمي، وذلك على الرغم من انخفاضه في بعض البلدان المرتفعة الدخل وبعض بلدان الشريحة العليا من الدخل المتوسط. 
  • التبغ السبب الرئيسي للوفاة والاعتلال والفقر.
    • إن الوفاة المبكرة لمن يتعاطون التبغ تحرم أسرهم من الدخل وتزيد تكاليف الرعاية الصحية وتعوق التنمية الاقتصادية.
  • التبغ قاتل متدرج.
    • التبغ تسبب في 100 مليون وفاة في القرن العشرين. وإذا استمرت الاتجاهات السائدة حالياً فسيتسبب في نحو مليار وفاة في القرن الحادي والعشرين. 
  • الترصد هو مفتاح الحل.
    • إن الرصد الجيد يتتبع حجم وخصائص الوباء، ويبين أفضل طريقة لتعميم السياسات اللازمة. بيد أن ثلثي بلدان العالم، والتي تشكل البلدان المنخفضة و المتوسطة الدخل أكثر من أربعة أخماسها، لا يتوافر لها حتى الحد الأدنى من المعلومات عن تعاطي التبغ.
  • التدخين اللاإرادي قاتل.
    • إن التدخين اللاإرادي منتشر في المطاعم والمكاتب وسائر الأماكن المغلقة، ويستنشق الناس دخانه المنبعث من احتراق منتجات التبغ، ولا يوجد أي مستوىً مأمون من التدخين السلبي وينبغي أن يتمكن كل شخص من أن يتنفس هواءً خالياً من دخان التبغ. والقوانين الخاصة تحمي صحة غير المدخنين وتحظى بالشعبية ولا تضر بالأعمال التجارية كما أنها تشجع المدخنين على الإقلاع عن التدخين.
    • في عام 2008 م  زاد عدد من يتمتعون بالحماية من التدخين السلبي بنسبة 74% حيث وصل إلى 362 مليون شخص بعد أن كان 208 ملايين شخص في عام  2007م. 
    • نصف عدد الأطفال تقريباً يتنفسون بانتظام هواءً ملوثاً بدخان التبغ. 
    • أكثر من 40% من الأطفال يدخن أحد والديه على الأقل. 
    • التدخين السلبي يتسبب في 000 600 وفاة مبكرة سنوياً. 
    • في عام 2004م ، شكل الأطفال 28% من الوفيات الناجمة عن التدخين السلبي. 
    • التدخين السلبي يتسبب في إصابة البالغين بأمراض قلبية وعائية وتنفسية خطيرة، بما في ذلك مرض القلب التاجي وسرطان الرئة. ويتسبب في إصابة الرضّع بالموت المفاجئ. أما فيما يتعلق بالحوامل فيتسبب في نقص وزن المواليد. 
  • متعاطو التبغ في حاجة إلى المساعدة كي يقلعوا عن تعاطيه.
    • تبين الدراسات أن عدداً قليلاً من الناس يدركون  المخاطر الصحية المترتبة على تعاطي التبغ. فعلى سبيل المثال كشف مسح أُجري في الصين في عام 2009م أن 37% فقط من المدخنين يعرفون أن التدخين يتسبب في الإصابة بمرض القلب التاجي، و17% فقط يعرفون أنه يتسبب في الإصابة بالسكتة الدماغية .
    • خدمات الرعاية الصحية الشاملة الوطنية التي تدعم الإقلاع عن التدخين متاحة في 17 بلداً فقط، أي أنها متاحة لنسبة 2‚8% من سكان العالم. 
    • لا توجد أية مساعدة للإقلاع عن التدخين في 29% من البلدان المنخفضة الدخل و8% من البلدان المتوسطة الدخل. 
  • التحذيرات المصورة تحقق هدفها.
    • إن الإعلانات الصارمة المضادة للتبغ والتحذيرات البيانية على العلب، وخصوصاً التي تحتوي على صور، تقلل عدد الأطفال الذين يشرعون في التدخين وتزيد عدد المدخنين الذين يقلعون عن التدخين وتبين باستمرار الدراسات في كل من البرازيل وكندا وسنغافورة وتايلند أن التحذيرات المصورة تزيد كثيراً وعي الناس بأضرار تعاطي التبغ.
  • حظر الإعلان يعني خفض الاستهلاك.
  • إن حظر الإعلان عن التبغ والترويج له ورعايته يمكن أن يحد من استهلاكه فهناك 26 بلداً فقط، يشكل 8‚8% من سكان العالم يفرض حظراً وطنياً شاملاً على الإعلان عن التبغ والترويج له ورعايته .
  • الضرائب تثني عن تعاطي التبغ.
    • إن ضرائب التبغ هي أفضل الوسائل الكفيلة بالحد من تعاطيه، وخصوصاً بين الشباب والفقراء. 
  • استجابة منظمة الصحة العالمية.
    منظمة الصحة العالمية ملتزمة بمكافحة وباء التبغ العالمي. وقد بدأ تنفيذ اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ في شباط/ فبراير 2005 م . ومنذ ذلك الحين أصبحت إحدى أكثر المعاهدات التي حظيت بالقبول في تاريخ الأمم المتحدة.
    وفي عام 2008م أدخلت المنظمة برنامج السياسات الست لتدابير مكافحة التبغ من أجل تعزيز مكافحة الوباء ومساعدة البلدان على تنفيذ اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ.  
التدابير الستة التي يشملها هذا البرنامج:
  • رصد تعاطي التبغ وسياسات الوقاية .
  • حماية الناس من دخان التبغ .
  • عرض المساعدة على الإقلاع عن تعاطي التبغ .
  • التحذير من أخطار التبغ .
  • إنفاذ الحظر على الإعلان عن التبغ والترويج له ورعايته .
  • زيادة الضرائب على التبغ. 
ولقد اختارت منظمة الصحة العالية " الاتفاقية العالمية  لمكافحة التبغ ... ضمان لمجتمع خالٍ من التدخين " موضوعها لليوم العالمي  للامتناع عن التدخين.  

الالتزامات الواردة في الاتفاقية : 
  • حماية سياسات الصحة العمومية من المصالح التجارية وأيّة مصالح راسخة أخرى لدوائر صناعة التبغ .
  • اعتماد تدابير سعرية وضريبية للحد من الطلب على التبغ .
  • حماية الناس من التعرّض لدخان التبغ .
  • تنظيم محتويات منتجات التبغ .
  • تنظيم الكشف عن منتجات التبغ .
  • تنظيم عمليتي تغليف وتوسيم منتجات التبغ .
  • تحذير الناس من أخطار التبغ .
  • حظر الإعلان عن التبغ والترويج له ورعايته .
  • مساعدة الناس على الإقلاع عن إدمان التبغ .
  • مكافحة الاتجار غير المشروع بمنتجات التبغ .
  • حظر المبيعات التي تستهدف القصّر ( الأطفال الغير بالغين ) و المبيعات بواسطة القصّر .
  • دعم بدائل زراعة التبغ.
    وتقرّ المعاهدة أيضاً بأهمية التعاون الدولي وأهمية مساعدة البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل على الوفاء بالتزاماتها بموجب المعاهدة.
    وتركّز الحملة على الرسالة الرئيسية التالية: يجب أن تنفذ البلدان أحكام هذه المعاهدة تنفيذاً تاماً من أجل حماية الأجيال الراهنة والمقبلة من الآثار الصحية والاجتماعية والبيئية والاقتصادية المدمّرة الناجمة عن تعاطي التبغ والتعرّض لدخان التبغ غير المباشر. 
الرسائل الرئيسية الأخرى التي ستركّز عليها الحملة:
  • إن الاتفاقية تجسد رغبة العديد من الحكومات وملايين الناس في العيش في عالم خال من التبغ، والتزامهم بتهيئة الظروف المناسبة لذلك .
  • ينبغي أن يلتزم الأطراف في المعاهدة بتنفيذ أحكام المعاهدة تنفيذاً تاماً .
  • ينبغي للأفراد أن يشجعوا حكوماتهم ويساعدونها على الوفاء بذلك الالتزام .
  • ينبغي للمؤسسات والأفراد إبداء التقدير الواجب لهذه المعاهدة بوصفها أحد الإنجازات البارزة في مجال الصحية العمومية وأهمّ صك لمكافحة التبغ في العالم .
  • يظلّ كل من منظمة الصحة العالمية ومؤتمر الأطراف على استعداد لمساعدة البلدان على الوفاء بالتزاماتها بموجب هذه المعاهدة والمبادئ التوجيهية المتصلة بها. 
وقد أثبتت المعاهدة فعاليتها في مكافحة التبغ غير أنّ أمانة المعاهدة أصدرت مؤخراً تقارير الأطراف والتقدم المحرز على الصعيد العالمي في تنفيذ الاتفاقية: الاستنتاجات الرئيسية، وأشارت فيها إلى أنّ "معدلات التنفيذ لاتزال تتباين تبايناً شديداً بخصوص مختلف التدابير المتعلقة بالسياسة العامة."
 
وعلى العموم فإن تخصيص موضوع الاتفاقية العالمية لمكافحة التبغ لفعاليات اليوم العالمي للامتناع عن التدخين لهذا العام يأتي فرصة لمشاركة جميع المؤسسات الحكومية وغير الحكومية والجمعيات الطبية والخيرية العاملة في مجال مكافحة التدخين للاحتفاء بهذا اليوم وتفعيل شعاره وذلك من خلال العديد من النشاطات بما يتناسب وكل جهة من هذه الجهات ومن هذه النشاطات:
  • الترجمة العملية لقرار مجلس الوزراء بمنع التدخين بمؤسسات الدولة من قبل مدراء هذه المؤسسات والعمل على أن تكون مؤسساتهم بيئات عمل خالية من التدخين.
  • مشاركة الجامعات ومؤسسات البحث العلمي في دعم مكافحة التبغ بالمملكة بالعديد من الدراسات والأبحاث التي ترصد نسب التدخين بالمملكة والعوامل المؤدية إليها والضرر الصحي والاقتصادي والاجتماعي الناتج عنها ودراسة أحسن السبل لمكافحتها ونقل خبرات الدول الأخرى في ذلك.
  • تعريف المجتمع من خلال وسائل الإعلام والحملات التوعوية بالاتفاقية العالمية لمكافحة التبغ ودور المجتمع المدني في نجاح تفعيل بنودها.
  • توعية المجتمع بمخاطر آفة التبغ صحيا واقتصاديا واجتماعيا.
  • توعية المجتمع بمخاطر التدخين الثانوي (السلبي) وضرورة توفير بيئات عامة وبيئات عمل خالية من التدخين بنسبة 100%.
  • أن تقوم مؤسسات المجتمع النسوي بدورها في توعية النساء بمخاطر التدخين أو التعرض إليه وكشف حيل وألاعيب شركات التبغ التي تروج للتدخين عند النساء .
  • أن يكون لعلماء المسلمين وأئمة المساجد دور في تذكير المسلمين بموقف الدين من الاستمرار في التدخين وما يسببه من ضرر صحي واقتصادي واجتماعي على المدخن , وما قد يلحقه المدخن من ضرر على أهله وأطفاله وزملائه في العمل , كذلك حث أصحاب محلات التموين والمراكز التجارية على التعفف من بيع منتجات التبغ ابتغاء وجه الله ومن ترك شيئا لله عوضه خيرا منه.
مراجع ومواقع الانترنت التي يمكن الرجوع إليها :
  •  www.who.int
  • www.cdc.gov 
  • www.antismoking.org/hc3.asp 
آخر تعديل : 19 جمادى الثانية 1436 هـ 03:11 م
عدد القراءات :