الأيام الصحية لعام 2011

الأسبوع الخليجي الموحد لتعزيز صحة الفم والأسنان
مقدمة:
في 27 مارس تحتفل وزارات الصحة بدول الخليج العربي بالأسبوع الخليجي الموحد لتعزيز صحة الفم والأسنان حيث يوجد في المملكة 1117 عيادة بالمراكز الصحية و449 عيادة بالمستشفيات هذا بالإضافة إلى 55 عيادة متنقلة ومحولة كما بلغ عدد مراكز طب الأسنان المتخصصة 19 مركزا في جميع المناطق الصحية في عام 2007م وكان مجمل عدد الزيارات لمراكز طب الأسنان 1067005 زيارة في نفس السنة ويفعل هذا الأسبوع من 27مارس إلى 2ابريل لغرض تعريف الجمهور بأكثر الأمراض التي تصيب الفم والأسنان وطرق الوقاية منها وتوعيتهم بضرورة انتهاج السلوكيات الصحية.

التاريخ المعتمد:
  • عالميا: من 27 مارس إلى 2 ابرايل 2011م
  • محليا: من 22-28 ربيع الأخر 1423هـ
الموضوع  (Theme):
الأسنان صحة وجمال

الفئة المستهدفة:
  • المرضى
  • عامة المجتمع
  • الأطباء وفني الأسنان
  • العاملين في القطاع الصحي والجمعيات وصناع القرار
الأهداف والرسائل العامة:
  • لقاء الضوء على القضايا المتعلقة بصحة الفم والأسنان
  • تعريف الجمهور بأكثر الأمراض انتشارا وطرق الوقاية منها
  • دعم وتعزيز الممارسات والسلوكيات الصحية التي تساعد على الوقاية من أمراض الفم والأسنان
الشعار (Logo):

مراجع ومواقع الانترنت التي يمكن الرجوع إليها:
  • www.who.int
  • www.ada.org
  • الكتاب الإحصائي السنوي لوزارة الصحة 2007م .
  • الجمعية السعودية لطب الأسنان.

المادة العلمية للأسبوع الخليجي الموحد لتعزيز صحة الفم والأسنان 2011

الأسنان.. صحة وجمال

الأسنان نعمة وهبة من الله تساعدنا على تقطيع الطعام وطحنه وتعين على مخارج الألفاظ والكلام، بالإضافة إلى جمال الشكل والمنظر والابتسامة، فكلما كانت الأسنان سليمة ونظيفة كانت صحة الأسنان قوية. ويعد السبب الرئيس لفقدان الأسنان هو التهاب اللثة وتسوس الأسنان ويحدث تسوس الأسنان نتيجة تحلل السكر الموجود في الأطعمة المختلفة التي نتناولها والذي ينتج عنها نوع من الأحماض يعمل على تآكل الطبقة الخارجية للأسنان (المينا) مسببًا تسوس الأسنان. وحسب تقرير منظمة الصحة العالمية عام 2003م فإن مشاكل الفم والأسنان رابع الأمراض المكلفة علاجيًا في الدول الصناعية وتزيد المشكلة لدى كبار السن؛ بسبب جفاف الفم الناتج عن تناول بعض الأدوية.

ما العلاقة بين صحة الفم وصحة الجسم؟

توجد البكتيريا في الفم ومعظمها غير مؤذٍ وعادة ما تكون دفاعات الجسم الطبيعية والعناية الصحية الجيدة بالفم مثل تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط يوميًا تجعل هذه البكتيريا تحت السيطرة، ومع ذلك يمكن أن تنمو البكتيريا الضارة في بعض الأحيان وتخرج عن نطاق السيطرة وتسبب العدوى عن طريق الفم مثل تسوس الأسنان وأمراض اللثة، وبالإضافة إلى استخدام بعض الأدوية التي تقلل تدفق اللعاب والتي تخل بالتوازن الطبيعي للبكتيريا في الفم وتجعل من السهل على البكتيريا دخول مجرى الدم.

من الفئات الأكثر عرضة لمشاكل الفم والأسنان؟

  • مرضى تلف صمامات القلب: حيث إن دخول البكتيريا إلى الدم بسبب وجود التهابات اللثة قد يسبب مضاعفات خطيرة على المريض كالتهاب بطانة القلب.
  • أمراض القلب الوعائية: بعض الأبحاث تشي بوجود علاقة بين أمراض القلب أو انسداد الشرايين أو السكتة الدماغية والإصابة بالتهاب ما حول السن.
  • مرض السكري: حيث يقلل من مقاومة الجسم للعدوى ويجعل اللثة أكثر عرضة للعدوى.
  • فيروس نقص المناعة البشرية (الأيدز) والأمراض المناعية الأخرى فتظهر العديد من المشاكل في الفم كالآفات المخاطية المؤلمة بشكل واضح لدى الأشخاص الذين لديهم فيروس نقص المناعة البشرية (الأيدز).

ما أهم وأبرز المشكلات التي تصيب الأسنان وطرق علاجها؟

أولاً: اصفرار الأسنان:

تتعدد الأسباب المؤدية إلى اصفرار الأسنان أو تغير لونها عن الأبيض الطبيعي ومن هذه الأسباب ما يلي:

  • الطعام والشراب: من المأكولات والمشروبات التي تسهم في تغير لون الأسنان: القهوة، الشاي، الكوكاكولا.
  • استخدام منتجات التبغ: منها تدخين السجائر ومضغ منتجات التبغ.
  • عدم توافر العناية الصحية بالأسنان: كعدم تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط بشكل صحيح لإزالة البلاك أو القهوة أو التبغ من على الأسنان والتي تعمل على تغير لون الأسنان.
  • بعض الأمراض التي تؤثر سلبًا في طبقة المينا (وهي الطبقة الخارجية التي تعطي الصلابة للأسنان) كما تؤثر بعض الأمراض في عاج السن (الطبقة التحتية للسن أسفل طبقة المينا) وفي جميع الحالات تؤدي إلى تغير لون الأسنان.
  • قد تسهم بعض طرق العلاج أو طرق الكشف عن الأمراض في تغير لون الأسنان مثل: الإشعاعات المستخدمة للرأس والرقبة أو العلاج الكيميائي.
  • بعض الأدوية: وتشمل هذه الأدوية:
    • المضادات الحيوية: مثل تيتراسايكلن Tetracycline الذي يعرف بتأثيره في لون الأسنان عندما يتم وصفه للأطفال الصغار (أقل من 8 سنوات) والذين لم يكتمل نمو أسنانهم بعد
    • غسول الفم خاصة الأنواع التي تحتوي على Cetylpyridinium & Chlorhexidine والتي تؤدي إلى اصفرار الأسنان وتبقعها.
    • أدوية الأمراض النفسية.
    • بعض أدوية ضغط الدم.
    • بعض المواد الطبية: بعض المواد المستخدمة في مجال طب الأسنان مثل: حشوة الأسنان الفضية التي تستخدم في عمليات إصلاح الأسنان التالفة وأيضًا المواد المحتوية على كبريتيد الفضة، والتي تشكل بقعًا سوداء أو رمادية على الأسنان.
    • التقدم في العمر: كلما تقدمت في العمر فإن الطبقة الخارجية للمينا تضعف وتزول تدريجيًا مخلفة اللون الأصفر الطبيعي لعاج السن.
    • عوامل البيئة: الاستخدام المفرط للفلورايد سواء من المصادر البيئية (مثل تلك الموجودة في معجون الأسنان وغسول الفم وملحقات الفم الإضافية) والتي تسهم في جميع الحالات في اصفرار الأسنان.
    • كدمات أو الصدمات على الفم: على سبيل المثال عندما يسقط الطفل الصغير لسبب ما ويؤذي أسنانه، فإن ذلك يعرقل نمو طبقة المينا التي تعد من أهم العوامل التي تساعد على الحفاظ على لون الأسنان الطبيعي كما أن لهذه الكدمات أثر كبير في تغير لون أسنان البالغين أيضًا.

كيف يمكنني تجنب اصفرار أسناني:

  • عليك بتغيير بعض عاداتك اليومية مثل: الإقلاع عن التدخين وشرب القهوة والاعتناء بأسنانك وذلك بتنظيفها بالفرشاة والخيط بانتظام ومراجعة طبيب الأسنان كل 6 أشهر لتنظيف أسنانك بشكل طبي وصحي.
  • في حالة اصفرار أسنانك دون أي مبررات سابقة واستمرار هذا الاصفرار حتى مع الالتزام بعادات نظافة الفم والأسنان وفي حالة ظهور أعراض أخرى للإصابة فإن عليك مراجعة طبيب أسنانك على الفور.

ثانيًا: رائحة الفم الكريهة:

تنتج رائحة الفم الكريهة من عدم اتباع إرشادات نظافة الفم والأسنان أو قد تكون نتيجة للإصابة بأمراض أو بمشاكل صحية خارج الفم تسهم ممارسة بعض العادات غير الصحية (كالتدخين) أو تناول بعض أنواع الأطعمة (كالثوم والبصل أو منتجات الحليب) في تفاقم مشكلة الرائحة الكريهة. جدير بالذكر أن مشكلة رائحة الفم الكريهة تعد مشكلة يسيرة وسهلة العلاج، وذلك بتفهم أسباب المشكلة أولاً ومن ثم اتباع الخطوات المطلوبة لحلها.

لماذا تسبب بعض العادات السيئة رائحة النَفَس الكريهة؟

  • يؤدي عدم تفريش الأسنان واللسان يوميًا وعدم استخدام خيط الأسنان إلى إبقاء جزيئات الطعام خاصة الأطعمة ذات الرائحة النفاذة كالبصل والثوم في الفم، فوجود جزيئات الطعام هذه يوفر بيئة مناسبة لنمو وتكاثر البكتيريا التي تفرز الرائحة الكريهة.
  • إذا كنت ممن يستخدمون طقم الأسنان دون الاهتمام بتنظيفه جيدًا فإن البكتيريا المسببة للرائحة ستجدك فريسة سهلة لها.
  • يعد التخزين أو تناول منتجات التبغ المختلفة أيضًا من مسببات رائحة النفس الكريهة واصفرار الأسنان كما أنه يضعف قدرتك على تذوق الطعام ويهيج أنسجة اللثة.

الأمراض التي تقترن برائحة الفم الكريهة:

يمكن أن تنتج رائحة الفم الكريهة من:

  • تسوس الأسنان.
  • طقم أسنان غير ثابت.
  • الالتهابات الفطرية داخل الفم.
  • جفاف الفم (حالة مرضية ناتجة من قلة إفرازات اللعاب داخل الفم)، حيث يعد اللعاب ضروريًا لتنظيف وتطهير الفم، وذلك بإزالة بقايا البكتيريا الموجودة في الفم في حالة عدم إزالة هذه البقايا من الفم؛ فإنها تتعفن مسببة رائحة الفم الكريهة من أسباب الإصابة بجفاف الفم:
    • بعض أنواع الأدوية.
    • الإصابة ببعض الالتهابات الفيروسية.
    • مشكلات صحية في الغدد المفرزة للعاب.
    • التهابات الجهاز التنفسي (الجيوب الأنفية المزمنة).
    • مرض السكري.
    • مشكلات الكبد أو الكلى.

كيف يمكنني تجنب الإصابة برائحة الفم الكريهة؟

يمكنك تجنب الإصابة برائحة الفم الكريهة عن طريق:

  • اتبع إرشادات صحة الفم والأسنان، فعليك تفريش أسنانك مرتين كل يوم باستخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد لإزالة الطعام والبلاك أو استخدام منتجات غسول الفم أو المطهرات.
  • فرش أسنانك بعد كل وجبة طعام تتناولها، فعليك الاحتفاظ بفرشاة أسنان إضافية في مقر عملك أو المدرسة لتفريش أسنانك بعد وجبة الغداء.
  • لا تنسَ تفريش لسانك، فاللسان هو أكبر مخزن للبكتيريا في الفم.
  • استبدل فرشاة أسنانك بأخرى جديدة كل شهرين أو ثلاثة أشهر.
  • استخدام خيط الأسنان مرة كل يوم يساعدك على الوصول إلى البكتيريا المتمركزة في الأماكن التي تعجز فرشاة الأسنان العادية عن الوصول إليها لضمان إزالة بقايا الطعام الدقيقة والبلاك من بين أسنانك.
  • إذا كنت من مستخدمي طقم الأسنان فعليك إزالته قبل النوم وتنظيفه جيدًا قبل استخدامه عندما تستيقظ من نومك.
  • راجع طبيب أسنانك بانتظام على الأقل مرتين في السنة؛ لأنه سيقوم بفحص صحة فمك وأسنانك بدقة.
  • توقف عن التدخين واسأل طبيب أسنانك عن بعض النصائح المفيدة التي من شأنها أن تساعدك على الإقلاع عن هذه العادة المضرة.
  • اشرب الماء بكثرة؛ لأن ذلك يسهم بدرجة كبيرة في ترطيب فمك وحلقك باستمرار وزيادة كمية اللعاب في الفم.
  • تناول منتجات الألبان ويفضل الأنواع الخالية من السكر.

ثالثًا: نزيف اللثة:

تتعدد الأسباب المؤدية إلى نزيف اللثة؛ لكن السبب الأكثر شيوعًا هو الالتهاب البكتيري فينتج نزيف اللثة عند عدم اتباع إرشادات نظافة الفم والأسنان بانتظام فتتكون طبقة من البكتيريا تدعى (البلاك) على الأسنان وعلى حدود اللثة تقوم بكتيريا البلاك بإفراز سمومها؛ ما يؤدي إلى التهاب اللثة والتهاب اللثة هو السبب وراء النزيف إذا لم تتم إزالة البلاك على يد طبيب الأسنان ستتفاقم مشكلة النزيف المؤدية إلى حدوث ما يسمى (أمراض اللثة)؛ مما يؤدي إلى حدوث المزيد من النزيف.

ما الأسباب الشائعة لنزيف اللثة؟

  • التهابات اللثة بسبب وجود بكتيريا البلاك.
  • جرح أو صدمة على اللثة.
  • تعاطي أدوية معينة كأدوية أمراض القلب وضغط الدم.
  • الاستخدام الخاطئ لفرشاة الأسنان أو خيط الأسنان.
  • نقص فيتاميني ج أو ك.
  • اضطراب في الهرمونات خلال فترة المراهقة أو خلال فترة الحمل.
  • سرطان الدم.
  • وضع طقم أسنان ضيق أو غير مناسب.

ما مدى خطورة نزيف اللثة؟

تحتاج اللثة النازفة إلى مزيد من الرعاية والتنظيف، فقد يؤدي إهمالك لها إلى تفاقم مشكلة النزيف وحدوث أمراض اللثة وأمراض اللثة هي السبب الرئيس وراء فقدان الأسنان وتشويه منظر الابتسامة كما أثبتت آخر الدراسات وجود علاقة بين أمراض اللثة المزمنة والسكتة القلبية.

كيف يمكن تجنب نزيف اللثة؟

الخطوات الرئيسة:

  • فرش أسنانك باستخدام فرشاة أسنان ناعمة بعد كل وجبة
  • استخدام خيط الأسنان مرة واحدة في اليوم على الأقل.
  • قم بزيارة طبيب أسنانك مرة كل ستة أشهر على الأقل لإزالة طبقة البلاك التي يصعب الوصول إليها باستخدام الفرشاة.
  • تمضمض بماء دافئ وملح.
  • تجنب تناول المأكولات العالية في الكربوهيدرات لمنع تكون طبقة البلاك على الأسنان.
  • تناول المأكولات التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف، وذلك لتقوية أنسجة اللثة مثل: التفاح و الجزر و الخبز الأسمر.
  • تجنب التدخين.
  • إذا كان طاقم أسنانك ضيقًا توجه إلى طبيب الأسنان فورًا لمعالجة هذه المشكلة.

ما الطريقة السليمة للعناية بالأسنان؟

  • فرش أسنانك مرتين على الأقل يوميًا خاصة قبل النوم وبعد تناول الطعام مباشرة واستخدم معجون الأسنان المدعم بالفلورايد.
  • فرش أسنانك بالطريقة الصحيحة بحيث تثبت الفرشاة على خط اللثة بزاوية مقدارها 45 درجة وتأكد من ملامسة الفرشاة لسطح الأسنان واللثة، وحرك الفرشاة بلطف إلى أعلى وأسفل مع تدويرها على سطح الأسنان الداخلي والخارجي وكرر العملية نفسها على المجموعة التالية من الأسنان بحيث يتم تنظيف من 2-3 أسنان في كل مرة ضع الفرشاة خلف الأسنان الأمامية عموديًا حركها إلى أسفل وأعلى مستخدمًا نصفها الأمامي ثبت الفرشاة على السح الطاحن من الأسنان وحركها إلى الأمام والخلف بلطف. نظف اللسان بتحريك الفرشاة من الخلف إلى الأمام لإزالة الرائحة التي تنتجها اللويحات الجرثومية.
  • حافظ على أدوات تنظيف الأسنان نظيفة خاصة فرشاة الأسنان. يجب أن تكون معقمة وجافة وتجنب تغطيتها مباشرة أو بعد الاستخدام؛ لأن ذلك يعزز نمو البكتيريا بها.
  • تأكد من تغيير فرشاة الأسنان كل 3-4 أشهر، خاصة عند تلف شعيرات الفرشاة.
  • استخدم الخيط السني يوميًا لتنظيف المنطقة التي بين السن واللثة، والتي لا تستطيع الفرشاة الوصول إليها.
  • تناول الأطعمة الصحية كالفاكهة والخضراوات وقلل من المشروبات الغازية والقهوة.
آخر تعديل : 19 جمادى الثانية 1436 هـ 03:11 م
عدد القراءات :