القرنية:
هي الطبقة الشفافة التي تغلف العينين من الخارج والتي تركز الضوء على العين.
القرنية المخروطية:
هي اضطراب في الرؤية يحدث عندما تضعف القرنية وتنتفخ إلى الخارج كالمخروط، ويؤدي ذلك إلى عدم تركيز الضوء بشكل صحيح على الشبكية مسببًا بذلك رؤية ضبابية، مما يجعل المهام اليومية (مثل: القراءة أو القيادة) صعبة، وغالبًا ما تؤثر على كلتا العينين، ويمكن أن تؤدي إلى اختلاف شديد في الرؤية بين العينين.
السبب:
لا يعرف الأطباء سبب الإصابة بها، في بعض الحالات يكون وراثيًّا، كما يكون بسبب:
- حساسية العين.
- فرك العين المفرط.
- اضطرابات النسيج الضام (مثل: متلازمة مارفان).
الأعراض:
في المرحلة المبكرة، يمكن أن تشمل أعراض القرنية المخروطية ما يلي:
- رؤية ضبابية خفيفة.
- تشوش الرؤية (مثل: انحناء الخطوط المستقيمة أو تموجها).
- الحساسية للضوء والوهج.
- احمرار أو تورم العين.
في مراحل متقدمة (عادة ما يستغرق الأمر سنوات للانتقال من المرحلة المبكرة إلى المرحلة المتقدمة )، وغالبًا ما تشمل أعراضها ما يلي:
- رؤية أكثر ضبابية وتشويشًا.
- زيادة قِصَر النظر أو انحراف النظر.
- عدم القدرة على ارتداء العدسات اللاصقة.
العلاج:
يعتمد العلاج على الأعراض، فعندما تكون الأعراض خفيفة يمكن تصحيح الرؤية بالنظارات الطبية، وقد يحتاج المصاب لاحقًا إلى ارتداء عدسات لاصقة خاصة؛ للمساعدة في الحفاظ على الرؤية في التركيز المناسب، فيما يلي طرق أخرى للعلاج:
- الجراحة: حيث يضع الطبيب جهازًا منحنيًا صغيرًا في القرنية، والذي يساعد على تسطيح انحناء القرنية لتحسين الرؤية.
- يستخدم الطبيب ضوءًا خاصًّا للأشعة فوق البنفسجية وقطرات للعين لتقوية القرنية، والذي يساعد على تسطيح القرنية أو تيبسها؛ مما يمنعها من الانتفاخ أكثر.
- عندما تكون الأعراض شديدة قد يقترح الطبيب زراعة القرنية، حيث يستبدل كلَّ أو جزءًا من القرنية المريضة بأنسجة قرنية من متبرع.
إرشادات للمصابين بالقرنية المخروطية:
- تجنب فرك العين؛ حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى إتلاف أنسجة القرنية الرقيقة وزيادة الأعراض سوءًا.
- مراجعة الطبيب عند الشعور بالحكة في العيون.