أخبار الوزارة

مستشفى ثادق العام يقدم خدماته لأكثر من عدد 27 ألف مراجع
20 شعبان 1439

قالت (صحة الرياض) إن مستشفى ثادق العام قدم خدماته خلال النصف الأول من هذا العام 1439هـ لعدد 27159 مريضًا؛ حيث استفاد 17134 مريضًا من خدمات الطوارئ والإسعاف، فيما قدمت العيادات الخارجية خدماتها لـ 10025 مراجعًا، مضيفة أن المستشفى أجرى 21569 فحصًا مخبريًّا وإشعاعيًّا، منها 17390 فحصًا مخبريًّا، و4179 فحصًا إشعاعيًّا.


وأشارت إلى أن مستشفى ثادق العام أجرى 188 عملية جراحية كبرى لمختلف التخصصات الطبية، فيما بلغ إجمالي عمليات جراحة اليوم الواحد 90 عملية جراحية، ليصل إجمالي العمليات الجراحية إلى 278 عملية جراحية، وذلك خلال الفترة نفسها.


من جانب آخر، كثفت (الصحة) استعداداتها لإطلاق التجمع الصحي الأول بالمنطقة الشرقية (cluster)  والذي يُعد ضمن عدد من التجمعات الصحية التي تسعى (الصحة) لإطلاقها لاحقًا في كافة مناطق المملكة، والتجمع الصحي شبكة متكاملة ومترابطة من مقدمي خدمات الرعاية الصحية الخاضعة لهيكل إداري واحد؛ بهدف تسهيل وصول المستفيد للخدمة الصحية، وتنقله بين أنواع عدة للرعاية. ويتم تشكيل هذه التجمعات بناءً على المرافق المتاحة والبيانات السكانية الخاصة بكل منطقة بحيث تتولى إدارة تقديم الخدمات الطبية، والقيام بمهام الإدارة والتشغيل التي تحددها الشركة الوطنية مستقبلاً.


ويضم التجمع الصحي الأول بالمنطقة الشرقية المنشآت والمراكز التالية: (مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، مركز سعود البابطين لطب وجراحة القلب، مجمع الدمام الطبي، مستشفى الولادة والأطفال، مستشفى القطيف المركزي، مستشفى الجبيل العام)، بالإضافة إلى عدد من المراكز الصحية وهي: (ابن سينا، الرازي، ابن الهيثم، البادية، العزيزية، الإسكان، المباركية، الجش، القديح، القطيف٣، غرناطة، ابن خلدون، الاتصالات، بدر، الجلوية، أحد، الروضة، الجسر، الدوحة).


تأتي هذه الخطوة تواصلاً لجهود الصحة للتحول المؤسسي لتحقيق رؤية 2030؛ حيث تنفذ (الصحة) حاليًا عملية تحول مهمة في نظام الرعاية الصحية، وتتمحور فكرة التحول المؤسسي حول نقل مهمة تقديم الخدمات الصحية تدريجيًّا إلى شبكة من الشركات الحكومية ليكون تركيز الوزارة أكثر فأكثر على دورها في التخطيط والإشراف والتنظيم والمراقبة على الخدمات الصحية.


وقالت (الصحة) إن أهمية التحول المؤسسي تكمن في تحسين كفاءة مقدمي الخدمات الصحية في القطاعين العام والخاص، ورفع جودة الخدمات التي يقدمونها، وتوفير فرص إضافية لقيام المزيد من التخصصات النوعية المهمة في المجال الصحي، بالإضافة إلى زيادة قدرة الوزارة على التركيز على مهامها التنظيمية والتنسيقية والرقابية، والعمل بشفافية عالية، وتعزيز روح المنافسة بين مقدمي الخدمة.


وأوضحت (الصحة) أن التحول المؤسسي يحقق العديد من الفوائد للمرضى؛ حيث يعمل على تقليل فترات الانتظار، والتركيز على مبادرات الصحة العامة والوقاية مثل: الحد من الأمراض المزمنة، والتدخين، والسمنة، وغيرها، بالإضافة إلى اتباع أفضل الإجراءات الفاعلة لرعاية وخدمة المرضى، وإتاحة خيارات متعددة لتقديم الرعاية الصحية.​




آخر تعديل : 20 شعبان 1439 هـ 01:38 م
عدد القراءات :