أخبار الوزارة

الربيعة يفتتح ملتقى القطاع الصحي غير الربحي ويشكر رجال الأعمال على مبادراتهم الإنسانية
01 رجب 1439

قدم معالي وزير الصحة د.توفيق الربيعة شكره لعدد من رجال الأعمال الذين قدموا عددًا من المبادرات الإنسانية من خلال تبرعاتهم بتأهيل وتجهيز وإنشاء مراكز طبية وبرامج صحية منوعة، وأعرب عن تقديره للمواقف الإنسانية للشيخ عبدالله بن سعد الراشد لتكفله ببناء مستشفى متكامل للتأهيل الطبي بسعة 200 سرير وعلى أرض مساحتها 100000 م2 تحتوي على أقسام للعلاج الطبيعي والوظيفي، واضطرابات التواصل، والأطراف الاصطناعية، والأجهزة التعويضية، وتأهيل ضعاف البصر في مدينة الأحساء.

وقال معاليه إن هذه المبادرات ترفع طاقات الحماس والعطاء لدى الجميع، خاصة أننا نرى هذا التفاني والإحسان لخدمة مجتمعنا والارتقاء به لتقديم خدمات صحية متميزة، سواء بالوقت، أو الجهد، أو المال، والتي تسهم في تطوير وبناء بلدنا في جميع المجالات ومنها القطاع الصحي.

جاء ذلك خلال حضور معاليه ملتقى القطاع الصحي غير الربحي صباح اليوم الخميس في الرياض، والذي يأتي رغبة من (الصحة) في التواصل الفعال والمثمر مع مكونات القطاع الصحي غير الربحي، لتحقيق التكامل وتطوير الأداء ومضاعفة الأثر.

وأضاف معاليه أن رؤية 2030 تطمح لزيادة القطاع غير الربحي من نصف في المائة إلى 5 في المائة، وبهذا الحماس والروح سيتحقق ذلك - بمشيئة الله - ونحن في وزارة الصحة رأينا هذا الحماس المنقطع النظير في عمل الخير، ورأينا الاهتمام من الجميع، كلٌّ بما يستطيع، ولذلك أنشأنا برنامج المشاركة المجتمعية الذي بدوره يقدم كل التسهيلات والدعم لمن يريد عملاً يسهم به في التطوير، وإننا اليوم وقعنا سبع اتفاقيات بقيمة تجاوزت 250 مليون ريال، وهي - ولله الحمد - جزء من اتفاقيات كثيرة تم توقيعها خلال الأشهر الماضية، حيث وقعنا أيضًا خلال الأشهر الماضية 20 اتفاقية، بعضها رأى النور، والبعض الآخر في مجال التطوير، موضحًا معاليه أنه تم الاطلاع على مجموعة من الجمعيات الخيرية بمشاركة أكثر من 20 جمعية خيرية في هذا اللقاء، فيها إبداع وتميز، وتعد إضافة كبيرة للعمل الخيري والصحي بتقديم العلاج، بعضها يقدم التوعية والخدمات لكل مَنْ يحتاجها في إضافة متميزة تخدم أعمالاً كثيرة نحن في حاجة ماسة إليها.

وأشار معاليه إلى أن المشاركات المجتمعية أسهمت في إجراء 4000 عملية بمشاركة مجتمعية، عملت على تقليل فترة الانتظار في كثير من المستشفيات بالمملكة، وأسهمت في رقي الخدمات الصحية، فالأفق والطموح كبير جدًّا والقادم أفضل بمشيئة الله.

وقد اشتمل الملتقى على حفل خطابي تضمن عرضًا تعريفيًّا عن برنامج المشاركة المجتمعية بوزارة الصحة، ثم وقَّع معالي وزير الصحة عددًا من الاتفاقيات والشراكات المجتمعية التي بلغت قيمتها المالية أكثر من 250 مليون ريال شملت بناء مستشفى متكامل متخصص للتأهيل الطبي بالأحساء بسعة 200 سرير، على أرض مساحتها 100.000م2 تحتوي على أقسام للعلاج الطبيعي والوظيفي، واضطرابات التواصل، والأطراف الاصطناعية والأجهزة التعويضية، وتأهيل ضعاف البصر بقيمة مالية بلغت 200 مليون ريال، وإعادة تأهيل واجهات المباني والمبنى الأساسي لمستشفى حسن العفالق، ورفع الطاقة الاستيعابية إلى 80 سريرًا بقيمة 20 مليون ريال، ودعم بناء مركز طبي أو أكثر، مع برامج صحية منوعة بقيمة 18 مليون ريال، ورعاية مشروع وتين لتنظيم وتشجيع التبرع بالدم، وربط المتبرعين ببنوك الدم بقيمة 5 ملايين ريال، وإنشاء وتجهيز مبنى الغسيل الكلوي بمستشفى الزلفي العام بسعة 20 سريرًا بقيمة 4 ملايين ريال، بالإضافة إلى تدريب 3000 طالب ومعلم خلال عام 2018م، والمشاركة على مستوى المملكة في التوعية والتثقيف وتنفيذ البرامج والمبادرات، وتقديم خدمة تثقيف السكري والتثقيف الدوائي، مع بناء وتصميم تطبيق الكتروني، وتجهيز قوافل صحية تثقيفية متنقلة، مع حملات توعوية عن السمنة والمشي، ومسابقة لتخفيف الوزن على مستوى المملكة .

كما اشتمل الملتقى على عدد من الجلسات العلمية وورش العمل أبرزها: دور القطاع الصحي غير الربحي في نموذج الرعاية الصحية الجديد، وتطوير آليات وبرامج تقديم العلاج الخيري، وتجربة مركز العون بجدة، والاستراتيجية الوطنية للتطوع الصحي، بالإضافة إلى التطوع الاحترافي للممارسين الصحيين، وتجربة جمعية الكوثر الصحية في التطوع الصحي، وواقع القطاع الصحي غير الربحي، وفرص التمويل في القطاع الصحي الخيري، والريادة الاجتماعية في المجال الصحي، وتجربة جمعية كنف في التأمين الصحي، والتسويق في المجال الصحي الخيري، وتنظيم حملات التوعية الصحية، وتجربة جمعية عنيزة للخدمات الإنسانية في المجال الصحي، والتصميم الإنساني للبرامج الصحية، والمشاركة المجتمعية في المستشفيات الحكومية (راحم بمدينة الملك فهد الطبية، وترابط بمستشفى الملك فهد التخصصي، ومؤسسة الملك فيصل التخصصي، مدينة الملك عبدالله بمكة، والمسؤولية المجتمعية لمنشآت القطاع الصحي الخاص (مستشفى الموسى نموذجًا). كما أقيم على هامش الملتقى معرض مصاحب لعدد من الجمعيات الخيرية المساهمة مع وزارة الصحة.

جدير بالذكر أن الملتقى يستهدف القطاع الصحي غير الربحي على مستوى المملكة، ويهدف إلى الإسهام في تمكين وتطوير القطاع، وتحقيق التكامل والتنسيق في الجهود المبذولة فيما بينه، والإسهام في أهداف التنمية الصحية للمجتمع.​




آخر تعديل : 01 رجب 1439 هـ 06:55 م
عدد القراءات :