قال معالي وزير الصحة د.عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة إن الدعم السخي الذي يحظى به القطاع الصحي من لدن مقام خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - يجسد اهتمام الدولة وحرصها الدائم على توفير الرعاية الصحية للمواطنين الكرام، والحفاظ على صحتهم وسلامتهم، وتلبية احتياجاتهم الصحية.
وأعرب معاليه عن عظيم شكره وامتنانه ومنسوبي كافة القطاعات الصحية لمقام خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني - يحفظهم الله - بمناسبة صدور ميزانية الخير للعام 1435-1436هـ، وما تضمنته من اعتمادات مشروعات صحية ستسهم - بإذن الله - في دعم مسيرة العمل الصحي في بلادنا الغالية، وستنعكس إيجابًا على تطوير الخدمات الصحية، والارتقاء بمستوى أداء المرافق الصحية، وسيلمس المواطن نتائجها المثمرة، وسنسعد جميعًا بما سيتحقق من إنجازات طبية.
وأضاف معاليه أن الوزارة بتوجيهات كريمة من خادم الحرمين الشريفين تولي صحة المواطن جل رعايتها، وتضع صحة المواطن نصب أعينها، وتسعى لخدمته وكسب رضاه، وتجويد الخدمات الصحية المقدمة له، بما يرقى إلى تطلعات ولاة الأمر - يحفظهم الله - ويوفر للمواطن الرعاية الصحية المناسبة، مشيرًا إلى أن الوزارة قامت خلال العام الماضي بتشغيل 15 مستشفى، أضافت 3450 سريرًا في كافة مناطق المملكة. كما أن الوزارة تعتزم هذا العام - بمشيئة الله - افتتاح مجموعة من المستشفيات والأبراج الطبية ستضيف 8160 سريرًا، بالإضافة إلى حزمة من المراكز المتخصصة والمرافق الصحية تشمل 3 مراكز لجراحة وأمراض القلب، و3 مراكز لعلاج الأورام، وجارٍ تشييد 93 مركزًا للرعاية الصحية الأولية، بالإضافة إلى تنفيذ المدينتين الطبيتين في الشمالية والجنوبية، وقريبًا سيتم - بإذن الله - ترسية المدينتين في مكة المكرمة والشرقية.
وأكد معاليه أن الوزارة وكافة منسوبيها حريصون على خدمة المرضى، واستثمار مخصصات ميزانية الوزارة، وتحقيق الاستفادة المثلى منها، بما يتماشى مع المشروع الوطني للرعاية الصحية المتكاملة والشاملة، الذي يحقق مبادئ العدالة والمساواة والشمولية في توزيع الخدمات الصحية، وسهولة الوصول إليها والحصول عليها في كافة مناطق ومحافظات المملكة.
وسأل معاليه المولى - عز وجل - أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني، وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار، وأن يوفقنا جميعًا لتحقيق ما نصبو إليه، وأن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم.