أخبار الوزارة

أمير الرياض يدشن توسعة جديدة بمبنى العيادات لمستشفى الملك خالد للعيون
10 محرم 1435

دشن صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بعد ظهر اليوم الأربعاء مشروع توسعة العيادات والخدمات المساندة والمشاريع التطويرية بمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة، ومعالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، ومعالي نائبي وزير الصحة، وعدد من منسوبي الوزارة.

وتأتي هذه المشاريع امتدادًا لما تحظى به الخدمات الصحية من دعم لا محدود ورعاية كريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - لتوفير أسباب الرعاية الصحية الشاملة لأبناء هذا الوطن المعطاء وتفعيلًا لشعار الوزارة (المريض أولًا).

وقد أضافت التوسعة الحالية للمستشفى 50 في المئة تقريبًا من السعة الاستيعابية لعيادات الجلوكوما، عيادة عيون الأطفال، عيادات التجميل والحجاج، بالإضافة إلى عيادات قسم الباطنية، حيث يستقبل المستشفى 1000 مريض يوميًّا تقريبًا.

كما شملت التوسعة إضافة غرفة عمليات صغرى ليصبح بالمستشفى عدد غرفتي عمليات صغرى و17 غرفة عمليات كبرى بالمستشفى، وكذلك توسعة الصيدلية الخارجية ومنطقة انتظار المرضى بنسبة 400 في المئة وتوسعة الصيدلية الداخلية للمرضى بنسبة 35 في المئة، وتوسعة بنك العيون وأهلية العلاج بنسبة 54 في المئة، وتوسعة المختبر وصحة الموظفين، وجدولة العمليات بنسبة 25 في المئة.

ويسعى المستشفى لتقديم خدمات رعاية تخصصية فائقة للمرضى والمراجعين باعتباره المركز المرجعي الذي يستقبل الحالات الصعبة والنادرة والمستعصية التي تحتاج رعاية وعناية عينية تخصصية.

ولقد حقق المستشفى خلال الأربع سنوات الماضية العديد من الإنجازات، من أهمها الانتهاء من قوائم الانتظار، والحصول على شهادة الجودة والاعتماد المحلية والعالمية، بالإضافة إلى التقدم الكبير في مجال التدريب والأبحاث وخدمة المرضى بشكل أكبر وعلاجهم من خلال زيارات المناطق.

كما استطاع المستشفى أن يحل مشكلة قوائم الانتظار حيث تم الانتهاء منها نهاية عام 2012م في جميع التخصصات الدقيقة بالمستشفى.

وحصل المستشفى على شهادة (JCIA) عام 2011م، وذلك للمرة الرابعة على التوالي معترف به من (JCIA) العالمية منذ إنشائه، كما حصل على شهادة المستشفيات المعززة للصحة الأوروبية كأول مستشفى في المنطقة ولمدة أربع سنوات للمرة الثانية، كما تم الاعتراف عام 2012م ببرنامج زمالة التخصص الدقيق لعدد 7 تخصصات في طب وجراحة العيون من قبل الهيئة السعودية للتخصصات الصحية عام 2011م.

وتم ارتباط مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون مع جامعة جون هوبكنز الطبية بالولايات المتحدة الأمريكية، بحيث تم إيفاد مجموعة من الأطباء للعمل بالمستشفى والمساهمة مع زملائهم أطباء المستشفى في علاج المرضى والتدريب والأبحاث.

واستطاع المستشفى البدء في عمليات زراعة الشريحة التعويضية لفاقدي البصر، وهذه العمليات لا تجرى إلا في مراكز محدودة في أوروبا وأمريكا، وكذلك البدء في عمليات الساد (الماء الأبيض) بتقنية جهاز (فمتو سكند ليزر)، ويوجد جهازان ليزر لهذا الغرض, والعمل جارٍ الآن على استكمال إنشاء مختبر الخلايا الجذعية الخاص بنك العيون.

وأجرى المستشفى العديد من الإجراءات الطبية للمرضى؛ حيث تم الكشف على 585332 مريضًا في العيادات. كما تم الكشف على 126935 مريضًا في قسم الطوارئ، وفتح 54926 ملفًا لمرضى جدد، وبلغ عدد العمليات 43915 عملية كبرى. كما بلغ عدد العمليات الصغرى 13482 عملية، وبلغ عدد عمليات الليزر 55000 للفترة 2009م - 2012م. كما تم إجراء 4859 عملية زراعة أعضاء خلال الأربع سنوات الماضية، منها 3972 زراعة قرنية. كما تم تزويد مستشفيات ومراكز المملكة المختلفة بعدد 1958 قرنية من بنك العيون بالمستشفى ليتم إجراء هذه العمليات في مناطق المملكة المختلفة.

جدير بالذكر أن المستشفى قام بزيادة قبول أطباء التخصص الدقيق المتدربين للحصول على زمالة التخصص الدقيق للعيون التي تبلغ مدته سنتين, كما تم تخريج 54 طبيبًا وطبيبة خلال الأربع سنوات الماضية في برنامج التخصصات الدقيقة لطب العيون, بالإضافة إلى البدء في برنامج التعاون الطبي المشترك مع مستشفيات وزارة الصحة، وإرسال أطباء للعمل بالمناطق على مدار الساعة, وتم تحديث أجهزة طب العيون في المناطق الطرفية بأحدث الأجهزة والكشف على 5047 مريضًا وإجراء 618 عملية العام الماضي 2012م , وتم استحداث مركز جراحي وتعليمي يحتوى على جهاز محاكٍ لجراحة العيون وأجهزة العيون المختلفة؛ حيث يتم تدريب الأطباء على العمليات في هذا المركز قبل مباشرة الحالات.

واستكمل المستشفى البنية التحتية لقسم الأبحاث، وكذلك إضافة كوادر مؤهلة للقسم. كما تم قبول 283 طلبًا للبحث، وتم إنهاء 99 منها، وتم نشر 259 بحثًا في المجالات الطبية المختلفة، وتم عرض 413 ورقة بحث في مؤتمرات طب العيون المختلفة خلال الأربع سنوات الماضية. 

كما تم تحديث أجزاء كبيرة من البنية التحتية للمستشفى، والعمل جارٍ الآن على استكمال المتبقي, واستحداث وإضافة أحدث أجهزة طب العيون في المستشفى، سواء في العمليات أو في العيادات بأحدث تقنية, واستحداث أجهزة الرنين المغناطيسي، وكذلك الأشعة المقطعية, واستحداث جميع أسرّة المستشفى, واستحداث عدد 5 غرف عمليات إضافية بحث أصبح عدد غرف العمليات 17 غرفة.

من جانبه، عبر معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة الرياض، وسمو نائبه، لاهتمامهما المتواصل ومتابعتهما المستمرة للخدمات الصحية بمنطقة الرياض، والتي تأتي امتدادًا لما تحظى به الخدمات الصحية من اهتمام بالغ ورعاية كريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - لتوفير أسباب الرعاية الصحية الشاملة لأبناء هذا الوطن المعطاء في شتى بقاع المملكة؛ حيث انعكس ذلك إيجابًا على إنجاز خطط وبرامج وزارة الصحة الرامية إلى تحسين الأداء وخدمة المريض، ورفع مستوى كافة الممارسين الصحيين والعاملين في المجال الصحي والسيطرة والتحكم في الأمراض والاكتشاف المبكر لها.

وأضاف معاليه أنه تحقق خلال السنوات القليلة الماضية العديد من الإنجازات ضمن خطة استراتيجية صحية شاملة تمتد لعشر سنوات، اعتمدتها الوزارة، وتهدف إلى تقديم خدمات صحية بأعلى مستويات الجودة العالمية رافعة شعار (المريض أولاً)، وذلك في إطار المشروع الوطني للرعاية الصحية المتكاملة والشاملة الذي أسس انطلاقًا من مفهوم العدالة والشمولية وبناء على معايير وطنية وعالمية.

ولفت معاليه إلى أنه في إطار جهود الوزارة لنشر المرافق الصحية في كافة مناطق ومحافظات المملكة، وسعيًا منها لخدمة المريض وكسب رضاه، فقد عملت على تطوير خدماتها وإنشاء المزيد من المشاريع الصحية.

وأوضح معاليه أن هذه المشاريع واكبها حراك شامل لتعزيز وتطوير العمل المؤسسي والإداري بالوزارة، من خلال إنشاء المجالس التنفيذية بديوان الوزارة والمديريات العامة للشؤون الصحية في مختلف المناطق للتأكد من وجود القرار الجماعي المبني على الأدلة والبراهين، وتطوير الجودة في الأداء وتأمين سلامة المرضى، بالإضافة إلى تنفيذ استراتيجية الصحة الإلكترونية، وتدريب وتنمية الكفاءات البشرية، واستحداث البرامج التطويرية.





آخر تعديل : 11 محرم 1435 هـ 09:54 ص
عدد القراءات :