أخبار الوزارة

مجلس الخدمات الصحية يثمِّن موافقة مجلس الوزراء على إنشاء مركزي المعلومات الصحية والبحوث

ثمَّن أمين عام مجلس الخدمات الصحية الدكتور يعقوب بن يوسف المزروع قرار مجلس الوزراء الموقر بإنشاء المركز الوطني للمعلومات الصحية، وكذلك إنشاء وحدة الحسابات الصحية الوطنية ومركز البحوث والدراسات الصحية التي ترتبط تنظيميًّا بمجلس الخدمات الصحية.


وقال الدكتور المزروع إن صدور الموافقة الكريمة على هذين المركزين يعكس اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين بتطوير القطاع الصحي كجزء من حركة التنمية الشاملة التي تشهدها المملكة.


وأضاف أن هذه القرارات تستهدف تنمية القطاع الصحي، وتعكس إستراتيجية الدولة في تحقيق التنمية المتوازنة الشاملة التي سيلمس أثرها كل مواطن ومقيم في هذا البلد قريبًا - بإذن الله - رافعًا شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على  إصدار هذه القرارات التي تصب في صالح الوطن والمواطن. كما شكر معالي رئيس وأعضاء المجلس على دعمهم المتواصل للأمانة العامة لمجلس الخدمات الصحية؛ لتحقيق الأهداف التي تضمنتها إستراتيجية الرعاية الصحية بالمملكة الصادرة بقرار مجلس الوزراء رقم 230 وتاريخ 17/9/1430هـ؛ إذ تعد المراكز الوطنية التي وافق عليها مجلس الوزراء من أهم المكونات لأنظمة المعلومات الصحية التي تعتمد على منظومة المعلومات الصحية الإلكترونية حسبما ورد في المهام التي أوضحها قرار مجلس الوزراء الموقر.


وأوضح أن إستراتيجية الرعاية الصحية في المملكة نصت على تفعيل دور نظم المعلومات وتيسير تدفقها والحصول عليها من قِبَل قطاعات ووحدات النظام الصحي كافة، للاستفادة من ذلك في ترشيد الإنفاق عن طريق متابعة الاستخدامات للموارد الصحية، وتقويم الأداء، والتنسيق بين القطاعات الصحية؛ لتفادي الإهدار والتكرار في مراجعة المرافق الصحية، مع استخدام التقنية الحديثة مثل الاتصال عن بُعد (الطلب الاتصالي) والبطاقة الصحية الذكية.


وحول ما يُنتظر من المركز الوطني للمعلومات الصحية وأولوياته قال: "إن من أبرز أولوياته تحديد نظم المعلومات المطلوب تطبيقها، وتحديد أساليب الاستفادة منها في استخدام الموارد وتقويم الأداء، وكذلك التنسيق والتكامل بين مختلف الجهات التي تقدم خدمات صحية، بما يؤدي إلى الاستخدام الأمثل للموارد البشرية المتاحة، ويزيد كفاءة الأداء؛ إذ سيتم وضع قاعدة بيانات شاملة عن القوى العاملة الصحية في القطاعين الحكومي والخاص ونظام المعلومات والإحصاء، واستخدام الحاسب الآلي في وظائف المرافق الصحية المختلفة، وتسخير تقنية المعلومات الحديثة لخدمة المرضى وربطها بنظام المعلومات الصحية الوطنية، على أن يكون هناك رقم ملف موحد للمراجع المسجل في المرفق الصحي؛ ما يساعد على تطبيق نظام الإحالة بين المرافق الصحية ضمن الوحدة الإدارية وفق إجراءات يتم تنظيمها؛ بحيث لا يؤثر في حق المريض في الحصول على الخدمة باختلاف تبعية المرفق الصحي".


كما أكد الأمين العام للمجلس أهمية مركز البحوث والدراسات الصحية بقوله إن عمل مركز البحوث والدراسات الصحية يرتكز على إجراء الدراسات والبحوث والمسوحات الميدانية؛ للتعرف على حجم المشكلات الصحية وأسباب حدوثها. 


وقال إن من أبرز أولويات هذا المركز إجراء الدراسات والمسوح الصحية الخاصة بالإعاقات والمشكلات الصحية الشائعة بالمملكة، والاستفادة من المراكز المهتمة بالأبحاث في المملكة، وتكليف عدد من الخبراء من الجهات ذات العلاقة لتقييم الدراسات، واتخاذ الإجراءات اللازمة للاستفادة من توصياتها في جميع القطاعات الصحية. 


وفيما يتعلق بوحدة الحسابات الصحية أوضح المزروع أن من أولويات هذه الوحدة تطبيق أسلوب حساب التكاليف على الخدمات الصحية الحكومية وتسعيرة الخدمات الصحية التي تقدمها المستشفيات الحكومية بناءً على حساب التكلفة الحقيقية وما تتطلبه من موارد بشرية ومادية.

واختتم الدكتور يعقوب المزروع تصريحه سائلًا الله أن يمن على خادم الحرمين الشريفين بالشفاء العاجل وأن يحفظه من كل مكروه. مؤكدًا أن المجلس ماضٍ بدوره فيما يخص تطبيق هذه الإستراتيجية، وأنه لن يتوانى في القيام بما أُسند إليه من مهام واختصاصات لتطبيقها، مستمدًا عزمه في ذلك من توجيهات القيادة الرشيدة ودعم معالي رئيس وأعضاء المجلس، وتعاون كافة القطاعات الصحية في المملكة.




آخر تعديل : 19 محرم 1434 هـ 12:48 م
عدد القراءات :