حققت وزارة الصحة المستوى الذهبي في جائزة الملك عبد العزيز للجودة في دورتها السابعة، في تتويج يعكس التزامها بالتميّز المؤسسي، وترسيخ مبادئ الجودة والحوكمة، بهدف رفع كفاءة الخدمات الصحية، وذلك انسجامًا مع مستهدفات برنامج تحول القطاع الصحي، المنبثق من رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى بناء وطن طموح بحكومة فاعلة تُعزز كفاءة الأداء بشفافية ومسؤولية.
وتمكنت "الصحة" من تجاوز إنجازها في الدورة الماضية بتحقيق نقاط أعلى في هذه الدورة، لتصبح بذلك أول جهة حكومية تصل إلى هذا المستوى في تاريخ الجائزة، وذلك في دورتها السابعة لعام 2024. ويأتي هذا التقدم تتويجًا لمسار تصاعدي بدأ في عام 2018 بالمستوى الفضي، ثم المستوى الذهبي في عام 2022.
وتُعد الجائزة من أرفع الجوائز الوطنية في مجال الجودة، وتُمنح بناءً على نموذج التميز الأوروبي EFQM المُكيّف وطنيًا، والذي يشمل تسعة معايير هي: القيادة، التخطيط الإستراتيجي، إدارة الموارد والشراكات، التركيز على المستفيدين، إدارة العمليات والخدمات، نتائج الأداء المؤسسي، نتائج الموارد البشرية، نتائج المستفيدين، والابتكار والتحول الرقمي، وذلك دعمًا للكفاءة والشفافية، وتحفيزًا للتميّز المؤسسي نحو مستقبل مزدهر ومستدام.