أخبار الوزارة

لجنة متابعة مستجدات فيروس (كورونا) تؤكد أن حالات التعافي أكبر من حالات الإصابة الجديدة
20 رمضان 1441
​عقدت اللجنة المعنية بمتابعة مستجدات الوضع الصحي لفيروس (كورونا) المستجد صباح اليوم الأربعاء اجتماعها الرابع والثمانين، برئاسة معالي وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، وحضور أعضاء اللجنة، الذين يمثلون عددًا من القطاعات الحكومية ذات العلاقة؛ حيث اطلعت اللجنة على كافة التقارير والتطورات حول الفيروس. كما جرى استعراض الوضع الوبائي للفيروس على مستوى العالم، والحالات المسجلة في المملكة، والاطمئنان على أوضاعهم الصحية، مع التأكيد على استمرار تطبيق كافة الإجراءات الوقائية في منافذ الدخول وتعزيزها، واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية للتصدي له ومنع انتشاره، مثنية على تفاعل الجميع مع أمر منع التجول، داعية إياهم للبقاء في منازلهم، وعدم الخروج منها إلا للضرورة القصوى .

عقب الاجتماع، أوضح الدكتور محمد العبدالعالي مساعد وزير الصحة والمتحدث الرسمي للوزارة، أن إجمالي عدد الحالات المؤكدة بفيروس (كورونا) المستجد حول العالم بلغ 4278180 حالة، وبلغ عدد الحالات التي تعافت 1502620 حالة حتى الآن. كما بلغ عدد حالات الوفاة 292316 حالة.

وأضاف أنه فيما يخص المملكة، يُضاف إلى العدد الإجمالي العدد الجديد من الحالات المؤكدة وهو 1905 حالات، وهذه الحالات وُزعت على عدد من المدن هي: الرياض (673)، وجدة (338)، ومكة المكرمة (283)، والدمام (147)، والهفوف (67)، والمدينة المنورة (64)، والجبيل (52)، والطائف (50)، والخبر (47)، وتبوك (35)، والمجمعة (30)، والدرعية (18)، والظهران (14)، وأملج (13)، وبيش (11)، والخرج (6)، وسلوى (4)، وصفوى (4)، والجفر (3)، والقطيف (3)، وبقيق (3)، والخرمة (3)، والخفجي حالتان، وقرية العليا حالتان، ورأس تنورة حالتان، ورابغ حالتان، وقرعة حالتان، والقنفذة حالتان، وشرورة حالتان، وحائل حالتان، والمزاحمية حالتان، وحوطة سدير حالتان، وحالة واحدة في كل من: أبها، والنعيرية، وبريدة، وعنيزة، والرس، والهدا، والليث، والمخواة، ونجران، وحوطة بني تميم، والدلم، ووادي الدواسر، والدوادمي، والرين، والسليل، والزلفي، ورويضة العرض، وبالتالي يصبح عدد الحالات المؤكدة في المملكة 44830 حالة، ومن بين هذه الحالات يوجد حاليًا 26935 حالة نشطة ما زالت تتلقى الرعاية الطبية لأوضاعها الصحية، ومعظمهم حالتهم الصحية مطمئنة، منها 147 حالة حرجة، والبقية حالاتهم مطمئنة.
كما ذكر أن الحالات المسجلة اليوم وعددها 1905 حالات، 32% من الحالات تعود لسعوديين، و68% لغير سعوديين، و22% من الحالات لإناث، و78% لذكور، وبلغت نسبة كبار السن في الحالات المسجلة اليوم 4%، والأطفال 8%، والبالغون 88%.

كما وصل عدد المتعافين - ولله الحمد - إلى 17622 حالة، بإضافة 2365 حالة تعافٍ جديدة، وبلغ عدد حالات الوفاة 273 حالة، بإضافة 9 حالات وفاة جديدة، وهي حالة لسعودي في مكة المكرمة يبلغ من العمر 80 عامًا، وسعودية في مكة المكرمة تبلغ من العمر 48 عامًا، و7 حالات وفاة لغير سعوديين في مكة المكرمة وجدة، تراوح أعمارهم بين 42 و80 عامًا.

وبين العبدالعالي أن مستوى تسجيل الحالات الجديدة حول العالم يواصل نموه وارتفاعه، منوهًا إلى أن منحنيات تسجيل الحالات في المملكة بأنواعها ما بين الحالات النشطة، والمتعافية، وحالات الوفاة، مشيرًا إلى أن الحالات المؤكدة في المملكة تنقسم إلى ثلاثة أقسام هي: النشطة، وهي التي ما زالت تتلقى الرعاية الصحية حتى الآن، وما زالت تصنف على أنها مصابة بالمرض، والمتعافية، وهي الحالات التي تماثلت - ولله الحمد – للشفاء، وخرجت من إجمالي الحالات المؤكدة، وحالات الوفاة، نسأل الله لهم جميعًا الرحمة والمغفرة، مضيفًا أن حالات الوفاة ثابتة ومستقرة عند مستويات متدنية - ولله الحمد - ومنخفضة، مقارنة بالمعدلات العالمية بشكل عام.

وأشار إلى أننا في المملكة أصبحنا نرصد منذ أيام نموًا وارتفاعًا في حالات التعافي تتجاوز أرقامًا كبيرة تجاوزت 1000 حالة. كما ارتفعت منذ أمس إلى أن تجاوزت 2000 حالة، وهذا ما يجعلنا نستبشر خيرًا بمواصلة ارتفاع عدد حالات التعافي، وبإذن الله نسجل حالات تعافٍ أكبر، لافتًا إلى أن الحالات النشطة هي الأخرى منذ أمس، ولأول مرة، بدأت في النزول، وما زالت تسجل لليوم التالي على التوالي هذا المستوى من الانخفاض، معتبرًا ذلك من الأمور المبشرة لنا؛ مما يدل على أن جميع الإجراءات الوقائية، والالتزام الذي تقوم به فئة واسعة من المجتمع تؤتي ثمارها؛ مما يعني أننا نسير في الاتجاه الصحيح، وإن كان ما زال أمامنا مزيد من الخطوات لنصل إلى أهدافنا في التحكم النهائي في هذه الجائحة العالمية، مشددًا على أهمية وضرورة الاستمرار في الإجراءات الوقائية للانتهاء من فيروس (كورونا)‬.

وذكر المتحدث الرسمي لوزارة الصحة أن تسجيل حالات التعافي في هذا الوقت مقابل تسجيل الحالات المؤكدة يوميًّا، تقاطعت المنحنيات فيها بحيث أصبح المتعافون أكبر من الحالات المسجلة الجديدة، وهو ما يعزز النواحي الإيجابية خلال المرحلة المقبلة.
وأكد على أنه عند وضع التقييمات لأي نطاق جغرافي، من المهم معرفة الانتشار فيه، فإذا كان الانتشار نشطًا في أية بؤرة، سيتم وضع الخطوات المناسبة في إغلاقه، مبينًا أن تقديم الخدمات الصحية أثناء الجائحة لم يُفقد وزارة الصحة‬ وبقية الجهات الصحية أي تركيز، أو أساليب التعامل مع الطوارئ، مطمئنًا الجميع بأن الخدمات تُقدم لكافة المرضى بمختلف أنواع الحالات التي تطرأ عليهم، مجددًا التأكيد على أن البقاء في المنازل، والالتزام والتقيد بالتعليمات الصحية هو الوقاية من فيروس (كورونا) المستجد.

‬كما جدد التوصية لكل مَنْ لديه أعراض، أو يرغب في التقييم، استخدام خدمة التقييم الذاتي في تطبيق (موعد)، أو الاستفسار، أو الإستشارة الاتصال برقم مركز (937) على مدار الساعة، والتي أصبحت الآن أقرب إلى الجميع من ذي قبل، بحيث يمكن الاستفادة من خدماته التفاعلية، وذلك من خلال تطبيق (واتس آب)، عبر رقم 920005937، والاستفادة من الخدمات التفاعلية الجديدة، والحصول على المعلومات الصحية والخدمات، ومعرفة مستجدات فيروس (كورونا)، ومراكز الرعاية الأولية، ومراكز التبرع بالدم، والمواعيد، وكيفية الحصول عليها.






آخر تعديل : 01 شوال 1441 هـ 11:47 ص
عدد القراءات :