أخبار الوزارة

لجنة متابعة مستجدات فيروس (كورونا) الجديد تعقد اجتماعها السابع والستين
03 رمضان 1441

عقدت اللجنة المعنية بمتابعة مستجدات الوضع الصحي لفيروس (كورونا) الجديد صباح اليوم الأحد، اجتماعها السابع والستين، برئاسة معالي وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، وحضور أعضاء اللجنة، الذين يمثلون عددًا من القطاعات الحكومية ذات العلاقة؛ حيث اطلعت اللجنة على كافة التقارير والتطورات حول الفيروس. كما جرى استعراض الوضع الوبائي للفيروس على مستوى العالم، والحالات المسجلة في المملكة، والاطمئنان على أوضاعهم الصحية، مع التأكيد على استمرار تطبيق كافة الإجراءات الوقائية في منافذ الدخول، وتعزيزها، واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية للتصدي له، ومنع انتشاره. وأثنت اللجنة في الوقت نفسه، على تفاعل الجميع مع أمر منع التجول، ودعتهم للبقاء في منازلهم، وعدم الخروج منها إلا للضرورة القصوى.

وعقب الاجتماع، عُقد مؤتمر صحفي شارك فيه كلٌّ من مساعد وزير الصحة المتحدث الرسمي لوزارة الصحة د. محمد العبدالعالي، والمتحدث الرسمي لوزارة الداخلية المقدم طلال الشلهوب. وأوضح د. محمد العبدالعالي أن إجمالي عدد الحالات المؤكدة بفيروس (كورونا) الجديد حول العالم بلغ أكثر من (2900000) حالة، وعدد الحالات التي تعافت نحو (827) ألف حالة حتى الآن، كما بلغ عدد حالات الوفاة (203) آلاف حالة.
وأضاف د. العبد العالي أنه تم تسجيل (1223) حالة إصابة جديدة بفيروس (كورونا) الجديد في المملكة. وأبان أن الحالات الجديدة وُزعت في المدن التالية: مكة المكرمة (272) حالة، والرياض (267) حالة، والمدينة المنورة (217) حالة، وجدة (117) حالة، وبيش (113) حالة، وعنيزة (54) حالة، والدمام (51) حالة، وبريدة (20) حالة، والجبيل (19) حالة، و(17) حالة في كل من: الهفوف، وبقيق، والعارضة (14) حالة، و(10) حالات في كل من: الطائف، وأبوعريش، و(3) حالات في كل من: خليص، وتبوك، والزلفي، وساجر، و(حالتان) في كل من: القطيف، وحفر الباطن، والقريات، ووادي الدواسر، وحالة واحدة في كل من: المجاردة، وخميس مشيط، والخبر، وجازان، وعرعر.
وأشار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، إلى أنه بهذا يبلغ عدد الحالات المؤكدة في المملكة (17522) حالة، وعدد الحالات النشطة منها (15026) حالة، وهي الحالات التي لا تزال تتلقى الرعاية الطبية، والملاحظة الصحية، وحالتهم الصحية مطمئنة. وزاد أن بين الحالات (115) حالة حرجة، كما أنه سُجلت - ولله الحمد - (142) حالة تعافٍ جديدة؛ ليصبح عدد المتعافين (2357) حالة. كما بلغ عدد الوفيات (139) حالة، بإضافة (3) حالات جديدة، بينها حالة واحدة لسعودي في الهفوف، بلغ من العمر 39 عامًا، وحالتان لغير سعوديين في جدة ومكة المكرمة، تراوحت أعمارهما بين 43 عامًا و72 عامًا، وكانا يعانيان أمراضًا مزمنة، رحمهم الله جميعًا.
ولفت إلى أن الحالات المسجلة اليوم، وعددها (1223) كانت نسبة السعوديين منها 15%، في حين كانت نسبة غير السعوديين 85%، مشيرًا الى أن (789) من الحالات المعلنة اليوم كانت نتيجة للمسح النشط، وهي تعادل نسبة 65% من إجمالي الحالات.
وأكد د. العبدالعالي ‏أن رفع المنع الكلي خطوة تأتي بعد مراجعة كافة الأمور الصحية وغيرها، ومعرفة بؤر انتشار فيروس (كورونا) الجديد، منوهًا الى أن المسح والتقصي الذي تم بالمملكة أدى إلى رصد ومعرفة بؤر الانتشار والتفشي للفيروس، حاثًا على التزام التعليمات؛ لتجاوز هذه الجائحة.
وقال إنه على الرغم من رفع الحظر الجزئي، فإن على الجميع مراعاة القيود الاحترازية؛ بحيث يكون الخروج من المنزل للضرورة الملحة، مع التوصية بوضع الكمامة القماشية؛ لأنها الأكثر أمانًا، وتقلل من الإصابة بالفيروس، كما توصي بذلك المنظمات العالمية، والمراكز الوطنية، والمراكز المتعلقة بالأمراض ومكافحتها، ومن ضمنها المركز الوطني السعودي للوقاية من الأمراض ومكافحتها.
وشدّد مساعد وزير الصحة المتحدث الرسمي لوزارة الصحة على الالتزام الكبير، والحرص على البقاء بعيدًا عن الإصابة ونقل العدوى، لافتًا إلى أن الفيروس ما زال موجودًا، وأن المرحلة المقبلة مهمة؛ حيث إن الجائحة ما زالت تنتشر عالميًّا. وزاد أنه على الرغم من التزام المواطنين والمقيمين في المملكة بالضوابط والتعليمات، إلا أنه يجب توخي الحذر من المخالطة، وعدم التزام التباعد الاجتماعي، فهو يجعلنا عرضة للإصابة بفيروس (كورونا) الجديد‬.
وناشد د. العبدالعالي الجميع، ومن يعانون أمراضًا مزمنة على نحو خاص، التقيد بجميع النصائح التي قدمتها ولا تزال تقدمها (الصحة)، خصوصًا خلال هذا الشهر الكريم، مشددًا على أهمية التزام التباعد الاجتماعي، وعدم المصافحة، وضرورة غسل اليدين بانتظام. كما جدد التوصية لكل من لديه أعراض، أو يرغب في التقييم، استخدام خدمة التقييم الذاتي في تطبيق (موعد)، أو الاستفسار أو الاستشارة من خلال الاتصال على مركز (937) على مدار الساعة.
من جانبه، أوضح المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية المقدم طلال الشلهوب، أن الأمر الكريم وجه برفع منع التجول جزئيًّا في جميع مناطق المملكة ابتداءً من اليوم الأحد 3 رمضان 1441هـ، مع الإبقاء على منع التجول الكامل على مدى (24) ساعة، في كل من مدينة مكة المكرمة والأحياء التي سبق الإعلان عنها، واستمرار منع التنقل بين كافة مناطق المملكة، والخروج منها والدخول إليها، بالإضافة إلى استمرار منع الدخول أو الخروج من مدن: الرياض، ومكة المكرمة، والمدينة المنورة، وتبوك، والدمام، والظهران، والهفوف، وكذلك محافظات: جدة، والطائف، والقطيف، والخبر، وصامطة، والداير، مع استمرار تعليق الحضور لمقرات العمل في جميع الجهات الحكومية، عدا الجهات المستثناة.
وأكد المقدم الشلهوب استمرار تعليق الرحلات الجوية الدولية والداخلية للمسافرين، إلا في الحالات الاستثنائية، وذلك حتى إشعار آخر، وكذلك استمرار تعليق نشاط الحافلات، وسيارات الأجرة، والقطارات حتى إشعار آخر.
وأشار المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية إلى الاستمرار في منع التجمعات للأغراض الاجتماعية لأكثر من خمسة أشخاص، كمناسبات الأفراح، ومجالس العزاء وغيرهما، وكذلك التجمع في الأماكن العامة في أوقات السماح بالتجول. كما أهاب بالمواطنين، والمقيمين، وأرباب الأعمال على استشعار المسؤولية، والتقيد بالإجراءات الاحترازية، والتدابير الوقائية.





آخر تعديل : 04 رمضان 1441 هـ 05:04 م
عدد القراءات :