أخبار الوزارة

لجنة متابعة مستجدات فيروس (كورونا) تهيب بالجميع البقاء في المنازل والالتزام بالتعليمات
17 شعبان 1441
عقدت اللجنة المعنية بمتابعة مستجدات الوضع الصحي لفيروس (كورونا) الجديد صباح اليوم الجمعة اجتماعها الحادي والخمسين، برئاسة معالي وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، وحضور أعضاء اللجنة، الذين يمثلون عددًا من القطاعات الحكومية ذات العلاقة؛ حيث اطلعت على كافة التقارير والتطورات حول الفيروس. كما جرى استعراض الوضع الوبائي للفيروس على مستوى العالم، والحالات المسجلة في المملكة، والاطمئنان على أوضاعهم الصحية، مع التأكيد على استمرار تطبيق كافة الإجراءات الوقائية في منافذ الدخول وتعزيزها، واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية للتصدي له، ومنع انتشاره، مثنية على تفاعل الجميع مع أمر منع التجول، داعية إياهم للبقاء في منازلهم، وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى.
وعقب الاجتماع، عُقد مؤتمر صحفي شارك فيه كل من المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي، والمتحدث الرسمي لهيئة الطيران المدني إبراهيم الروساء، ومدير عام الإدارة العامة للشراكات والتسويق في بنك التنمية الاجتماعية الأستاذة نور العبدالكريم.
وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصحة د.محمد العبدالعالي أن إجمالي عدد الحالات المؤكدة بفيروس (كورونا) الجديد حول العالم بلغ أكثر من 1600000 حالة، وبلغ عدد الحالات التي تعافت 361235 حالة حتى الآن. كما بلغ عدد حالات الوفاة نحو 97 ألف حالة.
وأضاف أنه فيما يخص المملكة، يضاف إلى العدد الإجمالي العدد الجديد من الحالات المؤكدة وهو 364 حالة، وهذه الحالات وُزعت على عدد من المدن هي: مكة المكرمة (90)، والمدينة المنورة (78)، والرياض (69)، وجدة (54)، وتبوك (22)، والقطيف (12)، وبريدة (9)، والدمام (6)، والهفوف (5)، والطائف (4)، والخرج (3)، والظهران (2) والقنفذة (2)، وينبع (2)، وحالة واحدة في كل من: الجبيل، وخليص، والدرعية، ورأس تنورة، والحناكية، وعرعر، وبالتالي يصبح عدد الحالات المؤكدة في المملكة 3651 حالة، ومن بين هذه الحالات يوجد حاليًا 2919 حالة نشطة لا تزال تتلقى الرعاية الطبية لأوضاعها الصحية، منها 57 حالة حرجة، والبقية حالاتهم مطمئنة. كما وصل عدد المتعافين - ولله الحمد - إلى 685 حالة، بإضافة 19 حالة تعافٍ جديدة، وبلغ عدد حالات الوفاة 47 حالة، بإضافة 3 حالات جديدة، رحمهم الله جميعًا.
وجدد التوصية لكل من لديه أعراض، أو يرغب في التقييم، استخدام خدمة التقييم الذاتي في تطبيق (موعد)، أو يرغب في الاستفسار، أو الاستشارة الاتصال على رقم (937) على مدار الساعة.
من جانبها، أكدت مديرة الإدارة العامة للشراكات والتسويق في بنك التنمية الاجتماعية نور بنت عبدالمحسن العبدالكريم أن البنك يعمل كجزء حيوي في منظومة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية وصندوق التنمية الوطني، بالمشاركة مع جميع الوزارات، والمنظمات، والهيئات، وصناديق التمويل الحكومية؛ للمساهمة في تخفيف التبعات المالية والاقتصادية الناتجة عن مواجهة فيروس (كورونا) الجديد، وتحديدًا المنشآت الصغيرة، مشيرة إلى أن البنك اعتمد مبادرة دعم بتخصيص 13 مليار ريال، تشمل دعم الأفراد بمخصص مالي يُقدر بـ4 مليارات ريال، ودعم الأسر المنتجة والعاملين لحساب أنفسهم بمخصص مالي يبلغ مليار ريال، وبرنامج لدعم المنشآت يشمل 4 مسارات رئيسة بمخصص مالي يبلغ 8 مليارات ريال، يتضمن المسار الأول مضاعفة المخصصات التمويلية لتمويل المنشآت الناشئة والصغيرة، والجديدة والقائمة لعام 2020م، بمخصص مالي يبلغ ملياري ريال في القطاعات النوعية ذات الأولوية العالية لهذا العام.
وبيَّنت أن المسار الثاني يتضمن دعم المحافظ التمويلية لدى شركاء التمويل المعتمدين لدى البنك بمخصص مالي يبلغ ملياري ريال؛ بهدف توفير مزيد من السيولة، وتنويع أكبر للمنتجات التمويلية الموفرة للعملاء، فيما يتضمن المسار الثالث دعم المنشآت الممولة من قِبَل البنك، بإعادة جدولة التمويلات، وتأجيل سداد الأقساط المستحقة لمدة 6 أشهر بمخصص مالي يبلغ ملياري ريال؛ بهدف تمكين المستفيدين من تجاوز الأزمة الحالية، وتخفيف العبء المالي على منشآتهم.
وذكرت العبدالكريم أنه من خلال المسار الرابع استحدث البنك محفظة متخصصة لتمويل المنشآت الصحية العاملة في قطاع الرعاية الصحية بمخصص مالي يبلغ ملياري ريال؛ بهدف تمويل 1000 منشأة، في أكثر من 12 مجالاً صحيًّا يشمل كلاً من: المجمعات الطبية، والمصانع الطبية، والعيادات المتخصصة، والعيادات الاستشارية، ومراكز الأشعة، وعيادات اليوم الواحد، والمعامل الطبية، والمختبرات الطبية، ومراكز الرعاية الطبية المنزلية، وطب الطوارئ، والتأهيل، والصحة الوقائية، والخدمات الطبية.
وأشارت إلى أن النطاق التمويلي لمحفظة تمويل المنشآت الصحية العاملة في قطاع الرعاية الصحية يشمل تقديم أسقف تمويلية مرنة متناسبة مع طبيعة أنشطة هذه المنشآت، بالإضافة إلى فترات سماح وسداد ميسرة، ومتوافقة مع تسلسل أعمال المنشأة محل التمويل، مبينة أن البنك اعتمد مسارًا استثنائيًّا في هذه المرحلة لتمويل المنشآت المتوسطة القائمة في القطاع الصحي، بسقف تمويلي يصل إلى 10 ملايين ريال للمنشأة.
وكشفت مديرة الإدارة العامة للشراكات والتسويق في بنك التنمية الاجتماعية أنه منذ انطلاق محفظة تمويل المنشآت الصحية العاملة في قطاع الرعاية الصحية في 8 إبريل الجاري بلغ عدد الطلبات الواردة إلى البنك أكثر من 60 طلبًا، وهي قيد المعالجة، مشيرة إلى أن البنك يتطلع إلى أن تنعكس أهداف هذه المحفظة على رفع الكفاءة التشغيلية للمنشآت الصحية، والمحافظة على معدلات التوظيف بها، وتعزيز جودة خدماتها.
 
ولفتت العبدالكريم الانتباه إلى أن بنك التنمية الاجتماعية اعتمد إجراءات ميسرة، تتضمن أتمتة التقديم إلكترونيًّا؛ بهدف سرعة التجاوب في معالجة طلبات التمويل المقدمة؛ إذ جرى تخصيص أكثر من 6 منصات للتواصل الإلكتروني لخدمة العملاء، وتهيئة أكثر من 200 موظف في 27 فرعًا يعمل حول المملكة، مستهدفين المعالجة السريعة للطلبات؛ تمهيدًا لضخ التمويلات في الأنشطة.
من جانبه، أكد المتحدث الرسمي لهيئة الطيران المدني إبراهيم الروساء أن الهيئة سخرت جهودها مع الجهات المعنية؛ لضمان سهولة وصول المواطنين القادمين من خارج المملكة؛ إذ وضعت غرفة للقيادة والعمليات مع القطاعات ذات العلاقة، لمتابعة عودة المواطنين أولاً بأول، لافتًا إلى أن الغرفة تعمل على مدار الساعة، وتلاحظ وترصد سير العمل.
وأشار إلى أن الهيئة جهزت ثلاثة مطارات لعودة المواطنين بالخارج (مطار الملك خالد الدولي بالرياض، ومطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، ومطار الملك فهد الدولي بالدمام)، مؤكدًا أن الهيئة تنسق مع الناقل الجوي الوطني الخطوط السعودية لجدولة وترتيب الرحلات للمواطنين؛ إذ إنه بناءً على توصيات اللجنة المختصة التي تشارك فيها عدة جهات حكومية ستتضمن وجهات المرحلة الأولى (جاكرتا، وواشنطن، وكوالالمبور، وموريشيوس، ومسقط، ولندن، ومانيلا، وكولمبو، والمالديف، ونيويورك).
وبيَّن الروساء أن هيئة الطيران المدني وضعت، بالتعاون مع وزارة الصحة، مجموعة من الإجراءات الاحترازية والوقائية؛ حيث يمر المواطن خلال رحلة العودة بـ12 مرحلة، تشتمل على إجراءات وقائية واحترازية، تبدأ من مطار المغادرة حتى وصوله إلى وسيلة النقل البري في مطار القدوم. 


 




آخر تعديل : 17 شعبان 1441 هـ 08:37 م
عدد القراءات :