نظمت (الصحة) ممثلة ببرنامج المشاركة المجتمعية، أمس الأربعاء، الملتقى الأول للجمعيات الصحية الناشئة. وناقش الملتقى دعم الجمعيات الصحية؛ حتى تتمكن من الاضطلاع بدورها، وتحقيق أهدافها. كما ناقش مساندة الجمعيات في أدوات التمكين، والتأسيس المنهجي العلمي والعملي، والتحول إلى البناء المؤسسي المتميز، والتعريف بمتطلبات الجهات الداعمة للجمعيات، والتعرف على احتياجات الجمعيات الناشئة، وتوثيق العلاقة بين الجمعيات وبرنامج المشاركة المجتمعية.
وقالت (الصحة) إن تنظيم هذا الملتقى يأتي انطلاقًا من دور برنامج المشاركة المجتمعية بالوزارة في تمكين الجمعيات الصحية الأهلية، وتشجيع التوسع فيها؛ للتكامل مع الوزارة، وتلبية الاحتياجات الصحية المجتمعية.
وأشارت (الصحة) إلى أن الملتقى استعرض أربعة محاور، شملت: تأسيس الجمعية الصحية، وانطلاقة الجمعية الصحية من النشأة إلى التميز، وأدوار الجهات الداعمة؛ لتعزيز انطلاقة الجمعيات الناشئة. وأضافت أن الملتقى تضمن - أيضًا - جلسة حوارية مع خبراء في العمل الخيري؛ لنقل تجاربهم في انطلاقة الجمعيات الناشئة بصفة مهنية. فقد تم استضافة عدد من الجهات الداعمة؛ لتعريف الجمعيات بأنواع الدعم، منها: وزارة العمل والتنمية الاجتماعية؛ للتعريف بأدوات المنح في الوزارة، والهيئة العامة للأوقاف؛ للتعريف بدور برنامج (استدامة وتمكين) في دعم الجمعيات، وبنك التنمية الاجتماعية؛ للتعريف بمنتجات البنك للجمعيات.
ويُعد هذا الملتقى أول تظاهرة تهتم بانطلاق الجمعيات الصحية الناشئة، وتأتي أهميته من عدد الجمعيات الناشئة المشاركة، إذ وصل إلى أكثر من مائة جمعية صحية ناشئة خلال السنوات الثلاث الأخيرة. كما بلغ عدد الجمعيات المسجلة 130 جمعية، شاركت منها في الملتقى مائة جمعية، في تخصصات متنوعة من مختلف مناطق المملكة.