أخبار الوزارة

الربيعة يدشّن فعاليات ملتقى القلب 2019
28 رجب 1440


دشّن معالي وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة صباح اليوم الخميس بفندق البيلسان في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في رابغ فعاليات ملتقى القلب 2019، الذي تنظمه وزارة الصحة ويستمر لمدة ثلاثة أيام. وقد اطلع معاليه على عرض عن خدمات القلب بوزارة الصحة خلال عام 2019م، قدمه معالي نائب وزير الصحة للشؤون الصحية أ. حمد الضويلع. وشمل العرض نبذة عن خدمات القلب المقدمة وتطورها خلال الأعوام الثلاثة الماضية، بالإضافة إلى استعراض مؤشر كفاءة معامل واستشاريي قسطرة القلب خلال عام 2018م.  وأطلق، أثناء العرض، المؤشر الجديد لخدمات القلب من خلال أربعة مؤشرات شملت: مؤشر جاهزية خدمات القلب، ومؤشر عمليات القسطرة القلبية، ومؤشر عمليات القلب المفتوح، ومؤشر التعليم المستمر. وفي نهاية العرض، أشار الضويلع إلى تطلعات (الصحة) لخدمات القلب من خلال آلية تفعيل الفِرَق الزائرة بشكل مكثف، وإيجاد آلية لعمل الأطباء بالمناطق المختلفة، وزيادة كفاءة مراكز وأقسام القلب وجودتها، وإشراك المريض وذويه في الخطة العلاجية، وتوظيف التقنية؛ لتسهيل الوصول إلى مرضى القلب وعلاجهم.

وعقب العرض، ألقى معالي وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة كلمة أشاد فيها بالجهود التي تُبذل لتقديم خدمات صحية ذات جودة عالية، مشيرًا إلى أن (الصحة) ستقدم في هذا الملتقى العديد من المبادرات التي أطلقتها لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 في مجال صحة القلب، خصوصًا أن نقص تروية عضلة القلب، ومرض شرايين القلب (الجلطات القلبية) يُعدان من مسببات الوفيات، وبمعدل 61 وفاة لكل 100 ألف نسمة بالمملكة خلال عام 2017م.

وأشار الدكتور الربيعة إلى تبني الوزارة عددًا من الركائز لبرنامج تطوير خدمات وقائية لمرضى القلب تشمل: الوقاية بوساطة تقديم عدد من المبادرات كالمشي، والامتناع عن التدخين، والتحكم في داء السكري، ومراقبة السعرات الحرارية، وضبط استخدام الزيوت المهدرجة، بالإضافة إلى تمكين سهولة الوصول لخدمات القلب. ومن المبادرات في مجال الغذاء الصحي: تقليل استخدام السكر والملح في الطعام، ومراقبة الدهون المتحولة، إلى جانب ضبط جودة خدمات القلب وكفاءتها.

وأكد وزير الصحة أن هناك برامج مختلفة لتطوير رعاية مرضى القلب بوزارة الصحة من خلال استكمال جاهزية خدمات القلب بمختلف المناطق في عام 2019م. وكشف معاليه عن مشروع (تاجي)، وهو مشروع للتحول الإلكتروني في أرشفة الأشعة والقسطرة القلبية في عدد من مراكز القلب بالمملكة.

وأشار معاليه إلى أن هناك مبادرات نوعية لجودة الخدمات المقدمة، لافتًا إلى سعي الوزارة لتغطية جميع مناطق ومحافظات المملكة بمراكز وأقسام القسطرة القلبية، والتوسع في استخدام التقنية مثل: مراقبة المريض في منزله، والوصفة الإلكترونية، والتوسع في التدريب والابتعاث في ظل الدعم الذي تلقاه الوزارة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظهما الله.

بعد ذلك، كرّم الدكتور توفيق الربيعة عددًا من البرامج التخصصية الدقيقة والمتميزة في مجال أمراض وجراحة القلب. ومن بين هذه البرامج: برنامج (نصل لقلوبكم)، وبرنامج (تغيير الصمام الأورطي عن طريق القسطرة) بمركز القلب في المدينة المنورة، وخدمات القلب لضيوف الرحمن في مدينة الملك عبدالله الطبية بمكة المكرمة، إضافة إلى برنامج (القلب الصناعي) بمركز الأمير سلطان للقلب بالأحساء، وبرنامج (طب وجراحة قلب الأطفال) بمنطقة القصيم، ومبادرة الخدمات العلاجية لمختلف مناطق المملكة.

وكان الملتقى قد استعرض عددًا من المبادرات التي أطلقتها (الصحة) لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030؛ حيث تم عرض مبادرة (الجلطات القلبية الحادة في منطقة الرياض)، ومبادرة (الخطة الاستراتيجية الوطنية للقلب) من مركز تحقيق الرؤية. ويتناول الملتقى أهمية البحث العلمي، وتحديد مخاطر أمراض القلب والشرايين، إضافة إلى مبادرة تدريب القيادة 2030. ويتواصل الملتقى باستعراض مبادرات عديدة مثل: مبادرة (نحو تحقيق الرؤية 2030)، ومبادرة (قياس الخطورة المجتمعية لأمراض القلب والشرايين - عرض نتائج لعينة في مدينة الرياض). ويناقش الملتقى فرص التدريب والابتعاث في بريطانيا وأوروبا للأطباء وطواقم التمريض والفنيين. كما يتطرق لمسألة السحابة الإلكترونية للقلب.

وسيتخلل الملتقى ورشة عمل لتطوير خدمات القلب؛ لمناقشة وتحليل تحديات مشاريع البنية التحتية والقوى العاملة والإمداد، والخروج بتوصيات تسهم - بإذن الله - في تحسين الوصول للمرضى، ورفع كفاءة الأداء، وتحسين الجودة. ويشهد الملتقى الإعلان عن برنامج لإدارة البرامج، ولوحة متابعة لتنفيذ توصيات ورشة العمل. كما سيُقام في اليوم الأخير، ورشة عمل تدريبية لتقييم قيادات وزارة الصحة تشمل قيادات مراكز القلب.​





آخر تعديل : 02 شعبان 1440 هـ 09:17 ص
عدد القراءات :