قالت (الصحة) إنه تم استلام ٢٠ جهاز صاعق كهربائي (المرحلة الأولى) ضمن ١٠٠٠ جهاز ستوزع بطريقة ذكية في المنطقة المركزية للحرم المكي الشريف لاستخدامها في حال تعرض أحد زوار مكة لأية سكتة قلبية مفاجئة، وذلك في إطار المبادرة التي أطلقتها (الصحة) الأسبوع الماضي، بالتعاون مع إمارة منطقة مكة المكرمة بمسمى (مكة مدينة القلب الآمن)، التي تستهدف في مرحلتها الأولى تدريب 5000 شخص من غير العاملين في القطاع الصحي للتعامل مع الأزمات القلبية المفاجئة خارج المنشآت الصحية، وستكون البداية داخل الحرم المكي الشريف والمنطقة المركزية المحيطة به؛ لخدمة المعتمرين، والحجاج، وزوار البيت الحرام على مدار العام؛ حيث تم تسليم الأجهزة لـ(الصحة) في مكة المكرمة أمس الثلاثاء من قِبَل شركة فيليبس العالمية، بحضور كل من شركة وادي مكة للتقنية وجمعية القلب السعودية .
وكانت (الصحة) قد أوضحت سابقًا أن المبادرة تتميز باستخدام تقنية جديدة تسهم بها شركة وادي مكة للتقنية، تتضمن حزمة من الخصائص أبرزها توفير حلول كاملة لتتبع المعدات الطبية المحمولة في حالات الطوارئ بشكل لحظي، وتحديدًا أجهزة تنظيم ضربات القلب والفريق الطبي المسؤول عن الاستجابة لحالات الطوارئ في الحرم المكي الشريف بمكة المكرمة، بما في ذلك توفير جميع منتجات الأجهزة (حساسات الكترونية، ماسحات لالتقاط إشارات البلوتوث)، وأيضًا توفير جميع البرامج الأساسية الخاصة بالتتبع، بالإضافة إلى البرمجيات ذات الصلة، وكذلك توفير جميع عمليات التركيب، بالإضافة إلى استخدام طائرات بدون طيار مصممة خصيصًا لإرسال أجهزة تنظيم ضربات القلب في أسرع وقت ممكن إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها بسبب الازدحام.
كما تتميز هذه التقنية بالقدرة على تصميم وتطوير حلول تقنية صحية متنقلة مبتكرة (عن طريق الجوال) لتمكين المرضى من الإبلاغ عن حالات الطوارئ، وتمكين المسعفين أيضًا من تلقي المواقع الجغرافية للمرضى لسهولة الوصول إليهم، وغيرها من الخصائص، فيما سيتم تأمين 1000 جهاز صاعق للقلب، وتوزيعها في أماكن مختلفة ومعروفة وبشكل ذكي، بين المدرب المسعف، ومراكز القلب المتخصصة والمستشفيات، بالإضافة إلى ربط تقني بين المدرب وتلك المراكز.