أخبار الوزارة

تجربة رائدة لوزارة الصحة في توفير عيادة الكشف المبكر عن سرطان الثدي بالمراكز التجارية
19 رمضان 1437

تعد عيادة الكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمراض المزمنة التي أنشأتها وزارة الصحة تجربة رائدة ضمن شراكة مجتمعية من القطاع الخاص؛ حيث أوضحت مديرة البرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي الدكتورة فاتنة الطحّان أن العيادة التي يشرف عليها البرنامج تعد الأولى من نوعها في إقليم شرق البحر الأبيض المتوسط والعالم، وفق تقييم منظمة الصحة العالمية.

وقالت الطحّان: "إن وزارة الصحة ممثلة في البرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي وفرت عيادتين للكشف المبكر عن سرطان الثدي بالماموغرام في اثنين من أكبر المراكز التجارية بالرياض، هما: حياة مول، وبانوراما مول"، مشيرة إلى أن العيادتين تستقبلان السيدات خلال الفترة المسائية من الساعة الرابعة عصرًا إلى الساعة العاشرة مساءً يوميًّا ما عدا يوم الجمعة، وفي شهر رمضان المبارك من الساعة التاسعة ليلاً حتى الساعة الواحدة صباحًا.

وأبانت الدكتورة فاتنة أن البرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي قام في شهر أكتوبر من عام 2014م كخطوة مهمة بافتتاح عيادتين للكشف المبكر عن صحة المرأة، وبدعم من القطاع الخاص، يتم فيهما تقديم خدمة الكشف المبكر عن سرطان الثدي بالماموغرام، والفحص الإكلينيكي، إلى جانب خدمة الكشف عن بعض الأمراض المزمنة ذات الأولوية بالمملكة، وعند السيدات مثل الكشف عن هشاشة العظام بواسطة جهاز الديكسا الإشعاعي، والكشف عن ضغط الدم، وسكر الدم، والسمنة.

كما أكدت الدكتورة فاتنة الطحان أن كافة الخدمات التي تقدمها العيادتان تُقدم بشكل مجاني، وبجودة عالية، من قِبَل فريق طبي مدرب تدريبًا نوعيًّا، وبمعايير تدريب عالمية داخل عيادة صممت على الطراز الحديث بحيث تبهج السيدات بأناقتهن، مشيرة إلى أن العيادة مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية، كما أن البرنامج يضمن للسيدات متابعة مسار الكشف في حال احتياجهن فحوصات مكملة؛ إذ يقوم البرنامج بتحويل السيدات إلى المشافي المرجعية لعمل الفحوصات اللازمة، وتلقي العلاج المناسب، وذلك ضمن فترة زمنية قياسية لتجنب أي تأخير.

ووفقًا للمؤشرات الإيجابية، توقعت مديرة البرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي أن تشهد العيادتان مزيدًا من الإقبال، لبث المزيد من رسائل التثقيف عن هذه الأمراض وعوامل الخطورة المرتبطة بها، وكيفية تجنبها، باتباع حياة صحية سليمة؛ للمحافظة على صحتها، وبأهمية الكشف المبكر الدوري عن سرطان الثدي في إنقاذ الحياة.

وأكدت أن نسبة الشفاء العالية من سرطان الثدي التي تتجاوز 95% والعلاج الفعال له تأثير إيجابي في السيدة وأسرتها والمجتمع، ليس فقط ببقاء السيدة على قيد الحياة، وإنما أيضًا لتعيش حياة كريمة وتمارس دورها بشكل طبيعي في المجتمع.

وأبانت أنه تم تثقيف آلاف السيدات منذ افتتاح هاتين العيادتين، وتم فحص ما يزيد على أكثر من 12 ألف سيدة بالماموغرام، واكتشاف ما يزيد على 93 حالة سرطان ثدي معظمها بالمراحل المبكرة - ولله الحمد - وتم تحويلهن إلى مدينة الملك فهد الطبية للعلاج والتأهيل.

كما أشارت إلى أن التجربة أثبتت تقبل السيدات هذا النوع من الخدمات، خصوصًا أنها تقدم في مكان سهل الوصول إليه من قِبَل جميع السيدات، والمتمثل في موقع مثالي ومحبب لهن، بالإضافة إلى أن البرنامج أخذ في الاعتبار صعوبات التنقل لدى السيدات؛ الأمر الذي دفع البرنامج إلى أن يخصص وقت الاستقبال في العيادة خلال الفترة المسائية، وبشكل مستمر طوال الأسبوع.

وشكرت مديرة البرنامج الوطني في ختام حديثها الشركات والمؤسسات نظير مساندتها البرنامج، من خلال توفير المواقع، والتجهيزات، والديكور، والطاقم التمريضي، وهي: شركة أصالة القابضة، وهامات العقارية، والأندلس العقارية، وبانوراما المرأة، وشركة جنرال إلكتريك، ومجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية.

 

 
 

 




آخر تعديل : 21 رمضان 1437 هـ 11:13 ص
عدد القراءات :