أخبار الوزارة

بيان وزارة الصحة حول الاعتداء الإرهابي الآثم في بلدة القديح بمحافظة القطيف
05 شعبان 1436
 باشرت الطواقم الطبية والإسعافات عالية التجهيز منذ اللحظات الأولى من وقوع الاعتداء الإرهابي الآثم الذي وقع في مسجد علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - في بلدة القديح بمحافظة القطيف، حيث أعلنت حالة الاستنفار القصوى للأطقم الطبية والإسعافات المجهزة التي باشرت الحادث حين وقوعه، وتم فرز الحالات في موقع الحادث، وتقديم الخدمات العلاجية والإسعافية، بالإضافة إلى مشاركة الجهات الأخرى المساندة.
 

وأكدت وزارة الصحة أنها استنفرت طاقاتها منذ اللحظات الأولى، وأعلنت حالة الطوارئ في مستشفيات المنطقة الشرقية لاستقبال المصابين، حيث أسفر الاعتداء الآثم عن إصابة ١٠٩ حالات، من بينها ٢١ حالة وفاة - رحمهم الله - و٨٨ حالة إصابة، تم تنويم ٥٨ حالة منهم لتلقي العلاج، في حين بلغ عدد حالات الإصابة الحرجة ١٢ حالة، فيما غادر ٣٠ مصابًا المستشفى بعد تلقي العلاج اللازم.

وبينت الوزارة أنه منذ وقوع الاعتداء الإرهابي صدرت توجيهات معالي وزير الصحة المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح بتوفير كافة الإمكانات لعلاج المصابين، وتقديم العناية الطبية اللازمة لهم، وتنفيذ خطة الطوارئ التي يعمل بها في مثل هذه الحالات، حيث قام في وقت لاحق يوم أمس الجمعة بزيارة المصابين المنومين في المستشفى، يرافقه مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية الدكتور خالد بن محمد الشيباني، للوقوف على مستوى الخدمات العلاجية المقدمة للمصابين، متمنيًا سرعة الشفاء للمصابين والرحمة للمتوفين.

وأوضحت الوزارة أن جميع المستشفيات في المنطقة لديها الجاهزية الكاملة لاستقبال الحالات الطارئة، من خلال خطط الطوارئ التي يتم تنفيذها بين حين وآخر، مشيرًا إلى أن وحدات الدم المتاحة في بنك الدم الإقليمي كافية - ولله الحمد - لمواجهة الاحتياجات الطارئة، ولا يوجد نقص، حيث تم صرف ١٥٠ وحدة دم بمختلف الفصائل لجميع المستشفيات المعنية، فيما تتوافر حاليًا ٢٤٢ وحدة دم بمختلف الفصائل، بالإضافة إلى وجود أعداد كبيرة من المتبرعين، ويجري حاليًا عمل اللازم لهم، فيما تم تخصيص بنك الدم الإقليمي، ومستشفى القطيف المركزي، ومستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر كأماكن لاستقبال المتبرعين، في حين أن هناك ٦٠٠ وحدة دم متوافرة في المنطقة الشرقية جاهزة للصرف.

 
وتمنت الوزارة الشفاء العاجل للمصابين والرحمة للمتوفين الذين قضوا في الاعتداء الآثم، سائلين الله أن يحفظ بلادنا وأمننا من كل سوء ومكروه، وأن يرد كيد الكائدين في نحورهم.

 



آخر تعديل : 06 شعبان 1436 هـ 08:39 ص
عدد القراءات :