أخبار الوزارة

«الصحة»: تراجع حالات الإصابة بفيروس (كورونا) لشهر أبريل مقارنةً بالعام الماضي
14 رجب 1436
أعلنت وزارة الصحة عن تراجع حالات الإصابة بفيروس (كورونا) المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية بشكل لافت في شهر أبريل الجاري، بنسبة بلغت أكثر من97% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي 2014، حيث سجلت حالات الاصابة بفيروس (كورونا) أعلى مستوياتها في شهر أبريل العام الماضي بـ 279 حالة، بينما لم يتجاوز العدد 8 حالات في شهر أبريل من العام الحالي.
 
وأبانت الوزارة استمرار انخفاض تسجيل حالات الإصابة بفيروس (كورونا) للأسبوع السادس على التوالي، وذكرت في بيانها الأسبوعي أنه تم تسجيل عدد (3) حالات فقط مؤكدة طوال الأسبوع المنصرم، منها عينتان دون أعراض لا ينطبق عليها تعريف الحالة المعياري، وذلك خلال الفترة من 7 إلى 13رجب ١٤٣٦هـ (الأسبوع الدولي 18). أوضح ذلك وكيل وزارة الصحة للصحة العامة رئيس مركز القيادة والتحكم الدكتور عبدالعزيز بن سعيد.
 
ونبّه د.بن سعيد أنه على الرغم من الانخفاض الملحوظ في عدد الحالات فإن الوزارة تؤكد أننا لا نزال في الموسم، وأن الاستعدادات ستبقى كما هي، وأن الجهود لابد أن تستمر بتعاون جميع اﻷطراف، وعلى رأسها التعاون المجتمعي والعاملون الصحيون الذين هم اﻷساس ويمثلون الركيزة الأساسية في مواجهة المرض.
 
وأبان أنه تم فحص 986 عينة لفيروس (كورونا) في مختبرات وزارة الصحة خلال نفس الفترة، كما بلغ عدد زيارات فرق الاستجابة السريعة لمكافحة عدوى المنشآت الصحية خلال نفس الفترة (7) زيارات، فيما بلغ عدد زيارات فرق الصحة العامة للمخالطين للحالات الإيجابية زيارة واحدة (1)، وبلغ عدد المخالطين الذين تم حصرهم بالمنزل للحالات الإيجابية (7) حالات، فيما استمرت جهود الوزارة في التوعية الصحية لشرائح المجتمع من خلال الحملة التوعوية بفيروس (كورونا) (نقدر نوقفها).
 
وأكد بن سعيد شفاء (552) حالة مصابة بفيروس (كورونا) ولله الحمد، بنسبة بلغت 56.2%، وذلك من إجمالي العدد الكلي للحالات المؤكدة والبالغ عددها (982) حالة، مضيفًا أن مركز القيادة يواصل جهوده على مدار الساعة؛ من خلال القيام بأعمال الترصد الوبائي، والتأكد من التزام كافة المنشآت الصحية الحكومية والخاصة بتطبيق إجراءات مكافحة العدوى، وكذلك التنسيق مع القطاعات الحكومية المعنية والمنظمات الصحية الدولية، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية وبيوت الخبرة  لمتابعة كافة ما يستجد بخصوص فيروس (كورونا).
 
ولفت إلى أن الوزارة تواصل جهودها وتنسيقها التام مع وزارة الزراعة لتنفيذ الحملات التوعوية بفيروس (كورونا) في أماكن تجمع الإبل والمخالطين لها من الملّاك والمربين؛ لتوخي الحذر والأخذ بأسباب الوقاية عند التعامل مع الإبل.
 
من جهته ذكر مدير عام مكافحة العدوى في المنشآت الصحية الدكتور هايل العبدلي أن سبب ارتفاع حالات فئات المجتمع في الشهرين الماضيين قد يعود الى ارتباط هذه الحالات بموسم تكاثر الإبل وموعد ولادتها، لاسيما وأن توالد الإبل يصادف الأشهر الباردة، خصوصًا أشهر نوفمبر وديسمبر ويناير، إذ تكون الإبل المولودة  حديثًا أقل مناعة وأكثر عرضة للعدوى من الإبل الأكبر في العمر، ويتكاثر فيها الفيروس بشكل كبير، وبذلك تصبح مصدرًا مهمًّا للعدوى.
 
كما نبّه د.العبدلي على أن المخالطين مباشرة للإبل قد يصابون بالفيروس دون أن تظهر عليهم أعراض مرض متلازمة الشرق الأوسط التنفسية؛ وذلك لمناعتهم الجيدة، إلا أنهم قد يحملونه وينقلونه لآخرين أقل مناعة، مما يسبب إصابتهم بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، لاسيما مع عدم التزامهم بالإجراءات الوقائية والاحترازية.
 
وتعتبر مخالطة المصابين سببًا في ارتفاع خطر انتقال العدوى بشكل كبير، خصوصّا بين كبار السن ومن يعانون أمراضًا مزمنة كأمراض القلب والرئتين والكلى أو من يعانون نقصًا في المناعة.
 
 



آخر تعديل : 17 رجب 1436 هـ 09:21 ص
عدد القراءات :