أخبار الوزارة

وزير الصحة يلتقي رئيس هيئة حقوق الإنسان
14 ربيع الأول 1435
التقى معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة يوم أمس الثلاثاء بمقر الوزارة مع معالي رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر العيبان، بحضور قيادات وزارة الصحة وأعضاء مجلس إدارة هيئة حقوق الإنسان.
 
وأكد معالي د. الربيعة أن الوزارة تحرص دائمًا على بذل كافة الجهود والعمل على أداء رسالة خادم الحرمين الشريفين وولي عهد الأمين والنائب الثاني ـ يحفظهم الله ـ في تقديم الخدمات وتلمس احتياجات المواطنين والمقيمين الصحية على ثرى هذا الوطن الغالي، وقال: "لعلنا بتطبيق إستراتيجية الوزارة للعشر سنوات والمشروع الوطني للرعاية المتكاملة والشاملة نحقق بإذن الله ولو جزءًا يسيرًا من تطلعات خادم الحرمين الشريفين ـ يحفظه الله ـ الذي يوجه دائمًا بالاهتمام بصحة المواطن حيث لا شيء يغلو على صحته".
 
ومن ناحيته أشار د.العيبان إلى أن وزارة الصحة تقدم خدمات صحية لجميع المواطنين والمقيمين، وتراعي حقوقهم بدون منة أو ملل، وذلك تنفيذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين والقيادة الرشيدة التي وضعت كافة الإمكانات والتسهيلات ليقوم معالي وزير الصحة والمسئولين بهذه المهام الجسام لأداء الخدمة أمام الله أولًا، ثم تحقيق تطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز أيده الله، ومواطني هذا البلد العزيز والمقيمين في أرض المملكة.
 
وبين الدكتور العيبان أن ما اطلعنا عليه لم يأت من فراغ، بل من جهد وعرق وتخطيط وإدراك للمسؤولية، وأن المشروع الوطني للرعاية المتكاملة والشاملة يمثل نقلة كبيرة للرعاية الصحية في هذا الوطن بعد اكتماله، داعيًا الله أن يحفظ هذا الوطن بقيادة خادم الحرمين الشريفين ـ يحفظه الله ـ، ومتمنيًا لمعالي وزير الصحة ومنسوبيها بالتوفيق والسداد لأداء مهمتهم الإنسانية التي نتفق جميعًا عليها.
 
وأضاف قوله بأن وزارة الصحة لا شك أنها وزارة خدمية وشعارها خدمة المريض والمواطن والمجتمع، وتتطلع إلى أن تكون تلك الخدمات على أعلى المعايير المطلوب تقديمها، كما استمع معالي وزير الصحة والقيادات بالوزارة لملاحظات  ومقترحات رئيس وأعضاء مجلس إدارة هيئة حقوق الإنسان والتي تركزت حول الخدمات الصحية في مناطق المملكة ومباشرة الحالات الإسعافية وعملية نقل وتحويل المرضى وغيرها من الخدمات التي تقدمها الوزارة.
 
من جانبه قدم د.الربيعة شكره لمعالي رئيس هيئة حقوق الإنسان وصحبه الكرام الذين قدموا لوزارة الصحة للإطلاع على البرامج والخطط الصحية التي تنفذها وزارة الصحة للمواطن الكريم.
 
وقال د. الربيعة إنني بهذه المناسبة أتقدم بالشكر الجزيل لمعالي الدكتور بندر العيبان الذي كانت منه المبادرة والحرص لزيارة وزارة الصحة والذي يمثل دور وأهمية القطاع الصحي على المواطن والمقيم على ثرى هذا الوطن بالنسبة لحقوق المواطنة بهذا البلد الغالي .
 
وأكد د.الربيعة أن وزارة الصحة تعي أنها وزارة خدمية تهم المواطن حيث  قامت خلال 5 سنوات الماضية بدراسة كل التحديات والصعوبات التي تواجه المواطن والمقيم على أرض الوطن الغالي ومراجعة الخطط الإستراتيجية التي بنيت من وزارة الصحة في الحقب الماضية، مشيرًا إلى أنه انطلاقًا من هذه المعطيات قام جميع منسوبي وزارة الصحة بعمل إستراتيجية ورؤية لوزارة الصحة بعد عمل استمر لأكثر من 9 أشهر، ووضع من خلاله إستراتيجية للوزارة تستمر إلى عام 1440هـ، استكمالًا للإستراتيجيات السابقة.
وأكد د.الربيعة أنه من منطلق الشفافية لوزارة الصحة فإن هذه الإستراتيجية وضعت على موقعها الإلكتروني لمن أراد أن يطلع عليها، لافتًا إلى أن وزارته تشهد حاليًا حراكًا تطويريًّا كبيرًا جدًّا في مختلف المجالات، سواءً المنشآت الصحية وتجويد الخدمة والاهتمام بسلامة المريض والحرص على كسب رضاه، أو مكننة المعلومات الصحية أو النظام الإداري والمالي للوزارة وغيرها من المشاريع والبرامج، وكذلك ما يهم المواطن، ولعل الوزارة راعت المستفيد من خدماتها وحرصت على إنشاء برامج نوعية تحل المشاكل التي تواجهه والتي تعاني منها الوزارة، وفي مقدمتها ما يراعي احتياجات خدمات المريض، وذلك من خلال برنامج حقوق وعلاقات المرضى.
 
وأشار د.الربيعة إلى أنه ولأهمية حقوق المريض فقد قامت الوزارة بربط إدارة حقوق المرضى بمعالي الوزير شخصيًّا؛ وذلك لتذليل كل الصعاب التي تواجهها وإعطائها الدعم المعنوي والمادي وبما يسهل وييسر أعمالها.
 
وأثناء اللقاء قدم عدد من مسؤولي وزارة الصحة عرضًا لأنشطة وبرامج الوزارة أوضحوا خلالها أن المشاريع الصحية التي تم تشغيلها في الخمس سنوات الماضية بلغ عددها (72) مستشفى، منها (24) مستشفى إحلال و(48) مستشفى جديدًا  بسعة (9255) سريرًا ليصبح عدد المستشفيات الحالي 272 مستشفى، كما سيتم بمشيئة الله خلال العام المالي الحالي والقادم تشغيل وافتتاح (45) مستشفى في مختلف مناطق المملكة، ويجري حاليًا تنفيذ وطرح عدد (143) مستشفى وبرجًا طبيًّا بسعة سريرية تقدر بـ (34701)، وبالتالي يرتفع عدد الأسرّة من (38970) سريرًا عام 1435هـ ليصبح بنهاية الخطة الإستراتيجية 1440هـ (73678) سريرًا بعد استكمال هذه المشاريع.
 
أما بخصوص مراكز الرعاية الصحية الأولية والتي تم الانتهاء من تشييدها خلال الأربع سنوات الماضية فقد بلغ عددها (824) مركزًا صحيًّا، وجارٍ الآن تشييد  (91) مركزًا صحيًّا جديدًا، إضافة إلى (756) مركزًا صحيًّا تحت استكمال إجراءات التنفيذ لتنضم إلى حزمة مراكز الرعاية الصحية الأولية الحالية ليصبح الإجمالي (2259).



آخر تعديل : 15 ربيع الأول 1435 هـ 10:44 ص
عدد القراءات :