أخبار الوزارة

د.الربيـعـة يشدد على سرعة تقديم الخدمات العلاجية والإسعافية للحالات الطارئة
30 محرم 1435
أكد معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة على جميع مَنْ يتعاملون في خدمة المرضى، ضرورة تقديم كافة الخدمات العلاجية والإسعافية في أسرع وقت، لافتًا إلى أن مسؤولية استقبال الحالات الطارئة مسؤولية الجميع، ولا يقبل أي عذر في إهمالها، ويجب أن تذلل لها كافة الصعاب، مؤكدًا على الجميع ضرورة متابعة إحالة المريض من منشأة إلى أخرى، ويجب أن تكون بشكل فوري وعاجل، دون الاعتماد على الآخرين في إكمال الإجراءات، مشيرًا إلى أنه يجب المتابعة، إما عن طريق الهاتف، أو الفاكس، أو التنسيق المسبق مع المختصين بإدارات الطوارئ مع الجهات التي تستقبل الحالة المرضية، والتأكد من وصول المريض إلى المنشأة ودخوله والاطمئنان عليه.
 
وأوضح د.الربيعة أن إدارة الطوارئ في كل مرافق وزارة الصحة تعد الأهم، واصفًا إياها بعنق الزجاجة؛ حيث إنها تؤكد مدى جاهزية الخدمات الصحية بالمنشآت العلاجية، وبيَّن معاليه خلال لقائه صباح اليوم الثلاثاء مع مديري إدارات الطوارئ والأزمات، ومديري التنسيق الطبي بالمناطق والمحافظات، أن الوزارة تهتم بهذه الإدارة، سواء على مستوى المديريات أو المستشفيات، مطالبًا الجميع بإعطاء برامج الطوارئ بشتى أقسامها اهتمامًا كبيرًا، لافتًا إلى أن شعارها هو (المريض أولًا)، وأن هذا الشعار لم يأتِ من فراغ؛ حيث إن الوزارة بكافة قياداتها تعمل من أجل المريض لكسب رضا الله - عز وجل - ثم تنفيذ توجيهات ولاة الأمر - يحفظهم الله - ثم كسب رضا وأمن وسلامة المريض.
 
وأضاف معالي د.الربيعة أن المريض - دائمًا - على حق، ولا بد من النظر في مطالبه، وتلبية احتياجاته الصحية، مشيرًا إلى أن الجميع يجب عليه الالتزام بخدمة المريض دون تضجر، وأن علينا تقبل كل تصرفاته ومراعاة ظروفه؛ لأن المريض له ظروفه الصحية والنفسية، وواجبنا أن نحقق رغبته بكل ما أوتينا من قوة.
 
وأشار د.الربيعة إلى أن الوزارة تواجه العديد من التحديات والصعوبات، خاصة في تأمين الأسرَّة، لافتًا إلى أن الوزارة بصدد توسع كبير جدًا في خدماتها، من خلال استثمار دعم واهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - والجهود المبذولة، والتعاون من العاملين المخلصين بوزارة الصحة.
 
وطالب معاليه الجميع بالتعاون المثمر الذي يعود بالنفع على المريض، وقال أتمنى أن يكون هناك تنافس بين العاملين في كل مديريات الشؤون الصحية بالمملكة في خدمة المريض، وأن يكون هناك تواصل بين الجميع لمعرفة العثرات والتحديات والاستفادة منها في التصحيح، مشيرًا إلى أن الجميع يمكن أن ينجز العمل؛ لكن الذي يعمل في ظروف صعبة ويواجه تحديات وعثرات كبيرة وينجز، هو فعلاً مبدع ومنجز، مؤكدًا أن الجميع يتمتع بحس وطني يجعله يبذل ما في وسعه لأجل خدمة وطنه والارتقاء به.
 
وكشف معالي د.الربيعة أن برنامج (إحالتي) يعد برنامجًا وحيدًا ونادرًا تعمل به وزارة الصحة بالمملكة، وتنفرد به عن دول العالم، مؤكدًا أن نجاح البرنامج مرتبط بالجميع، وأن الجميع يجب أن يعمل بروح الفريق الواحد، ويتجنب الأعذار والتأخر في إكمال الإجراءات والإسراع في إنهائها، والاتكال على المسؤولين، لافتًا إلى أن الجميع يعمل في خدمة وزارة الصحة، وأن إنجاح رسالتها مسؤولية الجميع، مطالبًا الجميع باعتبار برنامج (إحالتي) برنامجه الشخصي، وأن يرى نجاح البرنامج نجاحًا له.
 
من جانبه، أكد مدير عام الإدارة العامة للطوارئ الدكتور طارق العرنوس، أن مركز (خدمة 937) استقبل منذ تدشينه قبل نحو 5 أشهر وحتى نهاية العام الماضي ما يقارب 163334 مكالمة هاتفية، وتم تقديم أفضل الخدمات التي تليق بأداء وزارة الصحة، والدور الريادي التي تقوم به لخدمة الوطن والمواطن.
 
وأوضح أن مركز الاتصال يعد إدارة الوقت من أهم العمليات اللازمة لإنجاز العمل، والحصول على نتائج رائعة، وتحقيق مستوى الخدمة المطلوب؛ حيث وصل معدل زمن انتظار المتصل 3 ثوانٍ، ومعدل زمن المحادثة دقيقة واحدة، ومعدل السرعة في الرد 3 ثوانٍ، مؤكدًا أن معدل المكالمات الواردة خلال 24 ساعة بلغ 907 مكالمات، ومعدل المكالمات الواردة خلال الساعة الواحد 38 مكالمة.
 
ولفت د.العرنوس إلى أن عدد البلاغات الطارئة بلغ 47 بلاغًا، وعدد حالات النقل بلغ 1815 حالة بنسبة 2%، كما بلغ عدد الشكاوى 2099 شكوى، بنسبة 1%، وعدد الاستشارات الطبية 13425 استشارة، بنسبة 8%، وعدد الاستفسارات 126018 بنسبة 77%، مشيرًا إلى أن معدل طلب النقل خلال 24 ساعة يعادل 10 طلبات، ومعدل الشكاوى خلال 24 ساعة بلغ 12 شكوى، ومعدل الاستفسار بلغ 700 استفسار، ومعدل الاستشارات الطبية 75 استشارة.
 



آخر تعديل : 30 محرم 1435 هـ 02:45 م
عدد القراءات :