أخبار الوزارة

بيان توضيحي حول مرض الجرب وكيفية التعامل مع الحالات المصابة به بمكة المكرمة
18 رجب 1439

أكدت (الصحة) أنها قامت بتطبيق الإجراءات الاحترازية المتبعة للتعامل مع الحالات المصابة بمرض الجرب في مكة المكرمة وعلاجها، وطمأنت الجميع على أن الوضع الصحي لا يدعو للقلق، مبينة أن الجرب مرض طفيلي معدٍ يصيب الجلد، ويسببه نوع صغير جدًّا من الحشرات التي تخترق البشرة، وينتقل من المخالطة اللصيقة بين الأشخاص، وتكون الأعراض غالبًا على شكل حكة شديدة، خاصة أثناء الليل، وتقتصر المضاعفات التي يمكن حدوثها على حدوث عدوى بكتيرية ثانوية لتلك الإصابات.

وأضافت أن فترة الحضانة تراوح بين 2-6 أسابيع قبل بدء الحكة في أشخاص لم يسبق لهم التعرض للعدوى. أما في الأشخاص الذين سبق إصابتهم فتكون الفترة أقصر (1-4 أيام). 

وبخصوص الإجراءات الوقائية أوضحت (الصحة) أنها تتمثل في التالي :

  • التوعية والتثقيف الصحي عن المرض وطرق انتقاله، وأهمية التشخيص والعلاج المبكر، وأهمية الحفاظ على النظافة الشخصية.
  • الإبلاغ عن الحالات، وعزل المصابين من المدرسة أو مكان العمل حتى اليوم التالي للعلاج.
  • الغسل الجيد للملابس الداخلية، ومفارش السرير، التي ارتداها أو استعملها المريض خلال الساعات الثمانية والأربعين السابقة للعلاج، وذلك باستخدام دورات ساخنة من الغسالة والمجففة لقتل الحشرات والبيض.
  • حصر المخالطين من أعضاء الأسرة أو غيرهم، ومتابعتهم للتعرف على أي حالات غير مبلغ عنها تعاني أعراض الإصابة بالمرض، لا سيما الحكة، وإعطاؤهم العلاج الناجع في الوقت نفسه لتجنب إعادة العدوى.
  • دراسة المخالطين، والبحث عن مصادر العدوى، وغالبًا ما تحدث الإصابات بصورة جماعية، خاصة في الأماكن المزدحمة، ونادرًا ما يُصاب فرد واحد فقط بين أفراد الأسرة بالمرض. ويجب إعطاء العلاج الوقائي للأشخاص الذين توجد بينهم مخالطة لصيقة مع المريض.
  • توفير وسائل النظافة في المرافق العامة، خاصة في المعسكرات والمخيمات ومناطق السكن المزدحمة.

أما ما يخص علاج الحالات فقد أبانت (الصحة) التالي:

  • العلاج المفضل للأطفال هو بيرمثرين بتركيز 5%، ويمكن كذلك استخدام عقار اللندان الذي يمسح به كل الجسم ما عدا الرأس والعنق، ثم يتم الاستحمام في اليوم التالي، وتغيير الملابس ومفارش السرير. ويُلاحظ إمكانية استمرار الحكة لمدة أسبوع أو اثنين بعد العلاج، ولا ينبغي النظر إلى ذلك على أنه مؤشر على فشل العلاج. وفي نحو 5% من المرضى يتم تكرار العلاج مرة أخرى بعد 7-10 أيام من المقرر العلاجي الأول في حال استمرار البيض في الحياة بالرغم من العلاج الأولي.

وعن الإجراءات الوقائية في مكة المكرمة فقد تم إجراء التالي:

  • عمل مسح طبي لجميع الفصول وطلاب المدارس التي بها حالات مشتبه بها.
  •  تم حصر جميع المصابين والمخالطين وإعطاؤهم العلاج اللازم، مع التنبيه على ضرورة عزل الحالات المصابة حتى يتم شفاؤها بالمنزل.
  • تم تقديم التوعية الصحية اللازمة عن المرض، وطرق انتقاله، وطرق الوقاية منه، وأهمية النظافة الشخصية داخل المدرسة للطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات وفي وسائل التواصل الاجتماعي.
  • تم التنسيق مع إدارات المدارس بضرورة إرسال أي حالة أخرى مشتبه بها قد تظهر فيما بعد للمركز الصحي ليتم الكشف عليها واتخاذ اللازم. وبالإمكان التواصل مع المركز الصحي الذي تقع في نطاقه المدرسة أو الاتصال مباشرة على هاتف إدارة الأمراض المعدية بمديرية الشؤون الصحية بمكة المكرمة أو على رقم 937.
  • تم إعداد فريقين لزيارة مواقع سكن الحالات لتقييم الوضع.




آخر تعديل : 18 رجب 1439 هـ 01:32 م
عدد القراءات :