أخبار الوزارة

(صحة الطائف): وحدة الطب النووي بمجمع الملك فيصل نقلة نوعية في تطوير الفحوصات
28 جمادى الأولى 1439


قالت المديرية العامة للشؤون الصحية بالطائف إن إدخال خدمة لطب النووي في مجمع الملك فيصل الطبي بالطائف يأتي ضمن مراحل التطوير في المجمع للارتقاء بالأداء وتوفير أرقى الخدمات في المجال الطبي، موضحة أن الخدمة تتمثل في التصوير والفحص الطبي باستخدام النظائر المشعة، حيث يتم حقن الجرعة الإشعاعية عن طريق الوريد أو بالتناول عن طريق الفم؛ وبذلك يكون المريض هو المشعّ والجهاز المتلقي لهذا الإشعاع عكس الأشعة العادية. وتختلف كمية ونوع وتركيب المادة المشعة باختلاف عمر المريض والعضو المراد تصويره، كما يتم استخدام المادة المشعة لتصوير أعضاء الجسم المختلفة، وذلك بإيصال المادة المشعة للعضو المراد تصويره دون غيره. فعلى سبيل المثال، من أجل تصوير العظام، يتم إضافة مادة خاصة مع المادة المشعة لتقود المادة المشعة ووضعها في العظام فقط، وكذلك الحال في فحص الكلى، والمرارة، والرئتين، وغيرهم، يتم إضافة مادة خاصة بكل منهم مع المادة المشعة لإيصالها لنفس العضو المراد دون غيره. وتقوم كاشفات خارجية (كاميرات غاما) بالتقاط الصور من الإشعاعات المنبعثة من المواد المشعة، وهذه العملية هي على عكس الأشعة التشخيصية، حيث يتم تمرير الإشعاع الخارجي من خلال الجسم على شكل صورة.

وأضافت (صحة الطائف) أن خدمة الطب النووي تُعدُّ خدمة متميزة، وستسهم - بإذن الله - في تطوير الفحوصات الشاملة للمرضى؛ مما سيؤدي إلى التشخيص الدقيق للأمراض المختلفة التي تحتاج إلى هذا النوع من الفحوصات.

الجدير بالذكر أنه تم خلال الأسبوع الماضي تدشين حزمة من المشاريع الصحية‏ في الطائف تتجاوز قيمتها نصف مليار ريال، والتي ستسهم - بإذن الله - في زيادة الطاقة الاستيعابية بنسبة 20%. وتشمل هذه المشاريع برج النساء والولادة بتكلفة قدرها 248 مليون ريال، وبسعة 300 سرير، وتم تخصيص 120 سريرًا منها للحضَّانة والعناية المركزة، كما تم تزويدها بأفضل التجهيزات الطبية، إضافة إلى قسم متكامل للطوارئ يحتوي على 18 سريرًا، و8 غرف للعمليات، إلى جانب 19 عيادة متخصصة. كما تتوفر في المستشفى أبراج سكنية للممرضات تتسع لـ 1.300 ممرضة، مع نادٍ ترفيهي متكامل مزود بجميع الخدمات بتكلفة قدرها 71 مليون ريال.

كما شملت تلك المشاريع وحدة الطب النووي بمجمع الملك فيصل بتكلفة قدرها 13 مليون ريال، وسيتم افتتاح مستشفى أم الدوم العام بسعة 50 سريرًا وبتكلفة إجمالية تبلغ 52 مليون ريال، ويضم تخصصات (الباطنية، والجراحة، والأطفال، والعظام، والعيون، والأنف والأذن والحنجرة، والجلدية، والمسالك البولية، والأمراض النفسية)، كما تم تجهيز المستشفى بأحدث التجهيزات في كل من غرف العمليات، وأقسام الطوارئ، والأشعة، والمختبرات. وكذلك تم تدشين (المرحلة الأولى) لمستشفى المحاني بسعة إجمالية تبلغ 50 سريرًا، وسيتم التشغيل الكامل – بإذن الله - على مراحل؛ المرحلة الأولى منها تشمل العيادات الخارجية والتي تضم (الجراحة، والأطفال، والعظام، والعيون، والباطنية، والجلدية، والمسالك البولية، والأنف والأذن والحنجرة، والأمراض النفسية)، وحتى يتم استكمال تشغيل المراحل تباعًا.

وشملت المشاريع أيضًا إنشاء 3 وحدات متخصصة بمستشفى الملك عبد العزيز التخصصي بتكلفة قدرها 18 مليون ريال؛ وذلك نظرًا لأهمية بعض التخصصات الطبية، وللإسهام في تكامل الخدمات الصحية داخل المحافظة، وللتقليل من تحويل الحالات المرضية التي تحتاج إلى هذه التخصصات إلى خارج المحافظة. وتأتي في مقدمة هذه الوحدات وحدة الأورام التي ستسهم في تشخيص وعلاج أكثر من 85% من حالات الأورام المختلفة، إلى جانب البدء بالعلاج الكيميائي، وإنشاء القسم على أحدث المستويات، وتزويده بأفضل التجهيزات الطبية والكوادر البشرية، بالإضافة إلى وحدة القسطرة القلبية التي تشتمل على 3 أقسام مختلفة (القسطرة، والتشخيص، ومعالجة آلام الصدر)، وستسهم – بإذن الله - في سرعة التشخيص، واكتشاف حالات الجلطات المبكرة، وإجراء عمليات القسطرة.​




آخر تعديل : 10 جمادى الثانية 1439 هـ 11:33 ص
عدد القراءات :