أخبار الوزارة

(الصحة) تبين مضار قص العجان
14 ربيع الأول 1439
 

حذرت (الصحة) من مضار قص العجان (عبارة عن مجموعة من العضلات بين المهبل وفتحة الشرج)؛ حيث تشمل هذه المضار زيادة احتمالية النزف بعد الولادة والحاجة إلى نقل الدم، وتعريض الجرح لاحتمال الإصابة بالتهابات جرثومية، وكذلك الشعور بالألم أثناء الجلوس بعد الولادة مما يقلل المساكنة (بقاء الأم والطفل معًا للرضاعة الطبيعية)، بالإضافة إلى وجود ألم مزمن أثناء الحركة والجماع وفقدان المتعة الجنسية، مع زيادة احتمالية امتداد قصّ العجان للشرج والمستقيم؛ مما يؤدي إلى سلس بالبراز، أو حدوث ناسور مهبلي مستقيم.

وأضافت (الصحة) أن المضار تشمل أيضًا عدم التئام الجرح بطريقة سليمة؛ مما قد ينتج عنه ظهور زيادة جلدية أو عدم تماثل منطقة العجان أو ضيق شديد أو توسع فتحة منطقة المهبل، وكذلك زيادة احتمالية القص والشق في الولادة لو حصل قص في الولادة الأولى.

وأكدت (الصحة) أنه لا يوجد دليل علمي على أن هناك حاجة لقص العجان للمرأة البكرية؛ بل إنه قد يسبب الكثير من المشاكل، وبإمكانها أن تلد دون الخضوع لقص المنطقة.

ونصحت (الصحة) أن يقتصر إجراء قص العجان فقط على حالات الولادة التالية وهي: (ضرورة تسريع الولادة نظرًا لضعف نبضات قلب الجنين واحتياج الطبيب لاستخدام الملقط الولادي، أو الشفاط، بعض حالات عسر خروج كتف الجنين).

جدير بالذكر أن قص العجان عبارة عن قطع جراحي بواسطة المقص لأنسجة قناة الولادة قبيل ولادة رأس الجنين، بغرض توسعة الأنسجة لإخراج الجنين في حال تعسر الولادة، ويقوم بإجرائه الطبيب المولِّد، أو القابلة القانونية.  وتأتي هذه الأنشطة التوعوية تواصلاً للجهود التي تقوم بها (الصحة) للحفاظ على صحة وسلامة كافة أفراد المجتمع، وتعزيز الوعي الصحي، والحث على اتباع السلوكيات السليمة.

 

 



آخر تعديل : 15 ربيع الأول 1439 هـ 10:59 ص
عدد القراءات :