أخبار الوزارة

طارق عزيز: شكلنا فريقًا كاملًا للتعامل مع مصابي التدافع بمركز 7 في منى
12 ذو الحجة 1436
قال طارق عزيز، المنسق الإعلامي في المركز الصحي رقم ٧ في مشعر منى، إن المركز فُجع في الساعة التاسعة صباحًا بكارثة التدافع؛ حيث كان المركز يبعد عن موقع الحادثة قرابة ١٥٠ مترًا، وكان رجال الأمن ومنهم الدفاع المدني يقومون بإنزال المصابين والمتوفين أمام بوابة المركز بشكل كبير يفوق الطاقة الاستيعابية.
 
وقد تم فورًا تشكيل فريق كامل مكوّن من جميع طاقم المركز بفترتيه الصباحية والمسائية والبالغ عددهم ٢٧ من أطباء وتمريض وفنيين، إضافة إلى دعم المركز بأطباء وممرضين راجلين وعددهم ٨ ليصبح العدد الكلي في المركز ٣٥، وبعد تكدس جثث الشهداء أمام المركز مع المصابين الذين قام الدفاع المدني بنقلهم قام فريق المركز بعملية الفرز؛ حيث يتم عزل المتوفين ومعالجة المصابين؛ حيث يتم معالجة الحالات الحرجة داخل المركز والحالات غير الحرجة يتم عمل العلاجات اللازمة لها طبيًّا والتواصل مع قسم الطوالة الخاصة بمحلاتهم ليتم استلامهم، وكان معظمهم ممن أصيبوا بقشور جراء سحبهم بين الجثث.
 
وأضاف عزيز أن المشكلة الكبرى التي واجهها المركز (7) هي تكدس الجثث أمام بوابة المركز إضافة إلى دخول السيارات، وقدّر عزيز بأن قرابة ٩٠ فردًا من مصابي حادثة التدافع يتم زجهم في المركز كل ساعة، ويقوم المركز بترحيل قرابة العشرين مصابًا عن طريق الإسعافات إلى المراكز الأخرى أو المستشفيات الكبرى القريبة في المشاعر، وكان المركز رقم ١٦ يبعد قرابة ٣٠٠  متر عن  مركز 7 ومركز ١٩ يبعد ٣٥٠ مترًا ومركز ٦ يبعد ٤٠٠ متر، وكانت هذه المراكز هي المساندة بشكل كبير لنا، ويتم نقل الحالات لهم بشكل كبير، وهي أيضًا تعمل بطاقتها الاستيعابية الكاملة, إضافة إلى الدعم الذي حددناه مسبقًا في حالات الطوارئ.
 
وأردف عزيز بأن عملهم الإنساني والشريف والحرفي استمر من الساعة التاسعة صباحًا، وقت وقوع الحادثة التي هرب منها الحجيج وأصبحوا يتجهون إلى المراكز الصحية والمخيمات القريبة من الواقعة، وحتى الساعة السادسة مساءً دون توقف؛ حتى تم التأكد من خلو الموقع من حادث التدافع ولم يوجد مصابون جدد ليتم التعامل معهم وتقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم.
 



آخر تعديل : 29 ذو الحجة 1436 هـ 10:12 ص
عدد القراءات :