أخبار الوزارة

د.اليمني: ربط غرفة العمليات بـ13 مستشفى في العاصمة المقدسة والمشاعر
11 ذو الحجة 1434
تعد غرفة (عمليات الطوارئ) التابعة لوزارة الصحة في مستشفى طوارئ منى مركزًا للإنذار المبكر عند وقوع الكوارث والأزمات، والهدف منها متابعة أداء الحجاج مشاعرهم، وتحليل المؤشرات الخاصة بالتنبؤ بوقوع الكارثة - لا قدر الله - وبالتالي قيام وزارة الصحة بتنفيذ خطط الطوارئ وإدارة الأزمات المعدة مسبقًا للحيلولة دون وقع أي حادث مؤسف، أو الحد من الأضرار - قدر الاستطاعة - بالإضافة إلى متابعة تقديم الخدمات الصحية للحجاج.
 
وأوضح رئيس لجنة تقنية المعلومات والإحصاء وكيل وزارة الصحة لتقنية المعلومات واقتصاديات الدكتور محمد بن راشد اليمني أنه تم تجهيز غرفة (عمليات الطوارئ) بأحدث التقنيات الخاصة بالاتصالات السلكية واللاسلكية، منها 20 كاميرا متحركة وثابتة، منها 5 كاميرات رئيسة موزعة على المشاعر المقدسة (منى، عرفة)، و35 كاميرا داخل أقسام الطوارئ وأقسام التنويم والعناية المركزة في مستشفى طوارئ منى، و390 جهاز اتصال لاسلكي تغطي ثلاث محافظات رئيسة هي: (جدة، مكة المكرمة، الطائف، الكامل)، تعمل من خلال أربع قنوات مشفرة هي: الطوارئ، المنطقة المركزية، الإسعافات الأولية، الخدمات الصحية للحجاج.
 
ولفت د.اليمني إلى أنه تم ربط غرفة عمليات وزارة الصحة بغرفة القيادة والسيطرة في الأمن العام وغرفة عمليات جمعية الهلال الأحمر السعودي، ومؤسسات الطوافة ووزارة الحج، بالإضافة إلى غرفة عمليات الدفاع المدني.
 
وأضاف د.اليمني أن غرفة العمليات والمتابعة تم ربطها بـ13 مستشفى في المشاعر المقدسة والعاصمة المقدسة عبر الشبكة الإلكترونية، بهدف التعرف على عدد الأسرة الشاغرة والمشغولة، خصوصًا غرف الطوارئ والعناية المركزة؛ حتى يسهل توزيع الحالات المصابة أو التي تحتاج تقديم الخدمة الطبية، من خلال أقرب مستشفى.

مؤكدًا أن الغرفة تعلن حالة الاستنفار بشكل مبكر في جميع المستشفيات، عند وجود مؤشرات لاحتمال حدوث أي مكروه. كما أن وزارة الصحة لديها خطة مفصلة لتقديم الخدمات الإسعافية والطارئة، من أبرز ملامحها تفعيل أدوات مراقبة عوامل الخطورة، وتقدير الاحتياجات اللازمة للتعامل مع الأخطار المحتملة، ووضع الخطط التفصيلية الخاصة بكل نوع من أنواع الطوارئ.
 
وأشار د.اليمني إلى أن تقنية المعلومات والاتصالات قامت بتجهيز غرفة القيادة والتحكم بجميع ما يلزم من أجهزة ومعدات وأنظمة لتسهيل وتفعيل دورة التقنية في اتخاذ القرارات على بيانات صحيحة وفي وقتها.
 
وأفاد د.اليمني بأنه تم إدخال تقنيات عدة جديدة؛ حيث تم تقسيم شاشات الفيديو الجداري لتعرض مزيجًا من الإحصائيات والكاميرات المهمة لفريق إدارة الحج، مع إعطاء الصلاحية للتركيز على برنامج معين وتكبيره على الشاشة لمتابعة الحدث.
 
وأشار إلى أنه ضمن هذه البرامج برنامج الأعمال الذكية لعرض إحصائيات المستشفيات والمراكز الصحية، وتشمل إحصائيات المستشفيات عن طريق نظام الإحصاء الخاص بالحج، وذلك لجميع مستشفيات المشاعر المقدسة ومكة المكرمة والمدينة المنورة، وإحصائيات المراكز الصحية عن طريق تقنية الأقلام الرقمية التي تنقل البيانات رقميًّا دون الرجوع إلى فرز الاستمارات، وكاميرات رقمية لمراقبة حركة المراجعين في الأقسام المهمة كقسم الطوارئ، ونظام تعقب المركبات الذي تم نقله إلى خادم بمواصفات أعلى ليطور أداء النظام.
 
كما أنه تم توريد وتركيب لوح تفاعلي يعمل على أجهزة الكمبيوتر باللمس، وذلك لعرض الأنظمة التي تتطلب التفاعل مع الحدث كنظام تعقب المركبات، والفاكس الإلكتروني، وتم توريد وتركيب فاكس إلكتروني لتتم إحالة المرضى بين المستشفيات بطريقة أسرع وأحدث، وإعطاء فريق إدارة الحج شاشة يقوم من خلالها المسؤول بتحويل الحالات بضغطة زر بسرعة، دون الرجوع إلى الطريقة الاعتيادية في فرز أوراق الفاكس وإعادة الإرسال.



آخر تعديل : 12 ذو الحجة 1434 هـ 11:17 ص
عدد القراءات :