أخبار الوزارة

(الصحة) تواصل العمل بنظام (حصن) الإلكتروني
10 ذو الحجة 1434
في إطار جهود وزارة الصحة لاستثمار التقنيات الحديثة في مجال الصحة العامة، تواصل الوزارة العمل ببرنامج نظام (حصن) الإلكتروني في موسم حج هذا العام، وتهدف إلى تعزيز الصحة العامة كهدف رئيس لوكالة الصحة العامة، باستخدام التقنيات الحديثة، ووسائل التواصل الإلكتروني لدعم مهام ومسؤوليات الوكالة التي تتمحور حول الوقاية من الأمراض المعدية وغير المعدية، ودعم صحة البيئة وتحسين السلوك الصحي وفق معايير دقيقة وعالية لا تقل عن المعايير المطبقة في الدول المتقدمة صحيًّا وتقنيًّا.
 
ووفقًا لوكيل الوزارة لتقنية المعلومات واقتصاديات الصحة رئيس لجنة تقنية المعلومات والإحصاء الدكتور محمد راشد اليمني فإن نظام (حصن) الإلكتروني من الأنظمة العاملة، وهو عبارة عن تطبيق مترابط ومرن على شبكة الإنترنت، وهو النسخة المعدة من نظام الصحة العامة لمراقبة وإدارة الأمراض والأوبئة، وهو نظام إلكتروني يوفر للعاملين في المجال الصحي وأصحاب القرار المعلومات الدقيقة التي تمكنهم من تقديم مستوى عالٍ من الخدمات الصحية، وذلك باستخدام عدد من الخدمات والبرامج للمحافظة على الصحة العامة ورعاية الصحة الأولية.
 
وأضاف د.اليمني أن هذا النظام قد طور في كندا للحاجة المستمرة لمراقبة والحد من انتشار الأمراض المعدية كالأنفلونزا، وكذلك لمتابعة التطعيمات. كما يقدم النظام خدمات وبرامج للمحافظة على الصحة العامة ورعاية الصحة الأولية.
 
وأفاد د.اليمني أن النظام يتسم بالمرونة ليتناسب مع متطلبات الرعاية الصحية التي تختلف باختلاف المنطقة الجغرافية؛ حيث يتم تنفيذه في المملكة العربية السعودية بطريقة تتناسب مع متطلبات كل منطقة حسب خصائصها واحتياجاتها.
 
ولفت إلى أن نظام (حصن) يحتوي - حاليًا - على وحدات عدة مثل: تقصي الأمراض المعدية والوبائية، تفشي الأمراض الوبائية، التطعيمات واللقاحات، مخزون مواد اللقاحات والتطعيمات، تنظيم العمل وإدارته، التبليغ، تقارير الصحة العامة، علمًا بأنه ستضاف إليه وحدات جديدة في المستقبل.

وأشار اليمني إلى أن أهمية نظام (حصن) تكمن في توحيد العمليات والنماذج والتقارير الصحية في المملكة بأكملها بشكل إلكتروني، والذي بدوره سيزيد دقة البيانات، ويقلص الاختلاف في رصدها بين المناطق والمرافق التابعة لوزارة الصحة؛ والحصول على المعلومات الصحية والإحصائيات بعمليات ورقية تسبب الكثير من الأخطاء ومراجعتها يتطلب المزيد من الجهد؛ مما يعقد ويؤخر عملية استرجاع المعلومات والتحقق منها وبتطبيق نظام حصن سيتم تلافي كل هذه المعوقات.
 



آخر تعديل : 10 ذو الحجة 1434 هـ 12:45 م
عدد القراءات :