محتوى الصفحة
قال معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة إن التوسع في افتتاح الكليات الطبية التطبيقية يعد أمرًا في غاية الأهمية فإذا أحسن إعداد كفاءات وطنية فسيكون لدينا في مستقبل الأيام خريجون وممارسون صحيون على درجة عالية من الكفاءة والقدرة والمهارة لخوض التجربة العلمية في العديد من التخصصات الصحية التي ستنعكس بدورها على جودة الأداء الصحي والارتقاء بالخدمات الصحية التي تقدمها حكومتنا الرشيدة لكل مواطن ومقيم على ثرى وطننا المعطاء إلى أعلى المستويات.
وطالب د.الربيعة بأن تكون تنمية القوى البشرية على رأس أولويات كافة الجهات المعنية لدفع عجلة التقدم في القطاع الصحي مؤكدًا أن جميع الأمم تفخر وتعتز دائمًا بما لديها من طاقات بشرية مؤهلة وكفاءات متميزة، لافتًا إلى أن التجارب والممارسات أثبتت أن الممارس الصحي المتميز هو عصب الأداء المهني وسر نجاحه، ولذلك فإن اهتمام الجامعات بهذا الجانب وعلى رأسها جامعة الملك سعود العريقة يبعث على الطمأنينة على أن القطاع الصحي يسير بخطى ثابتة على الطريق الصحيح.
وأضاف معاليه: "نحتاج إلى التركيز على جودة المخرجات ودعم هذه الكليات بجميع ما تحتاجه ماديًا ومعنويًا وتوفير البني الأكاديمية والعملية والتدريبية المناسبة لتستطيع هذه الكليات أداء الدور المناط بها على الوجه الأكمل".
وبين د.الربيعة خلال افتتاح مؤتمر كليات العلوم التطبيقية الأول الذي أقيم مساء أمس الأول في جامعة الملك سعود أن حكومة خادم الحرمين الشريفين تولي التعليم والتدريب الصحي اهتمامًا بالغًا ورعاية كريمة، وبالتالي فإن ذلك يأتي في مقدمة اهتمامات وزارة الصحة.
وأضاف أنه لا يخفى على الجميع أن بلادنا تشهد في هذا العهد الزاهر الميمون نهضة تنموية غير مسبوقة في شتى المجالات وفي مقدمتها المجال الصحي الذي قطعت فيه المملكة أشواطًا واسعة نحو التقدم والازدهار وهذا في حد ذاته يضع علينا جميعًا مسؤولية أكبر للتمشي مع تطلعات ولاة الأمر - يحفظهم الله - في ظل هذا الدعم المتواصل وهذه الخطط الطموحة التي وضعتها الدولة لتطوير وتحسين أداء كافة القطاعات الصحية الحكومية والخاصة، ولذلك فنحن في وزارة الصحة نمد أيدينا لإخواننا في الجامعات السعودية لبذل مزيد من الجهود والعمل على تحقيق التعاون المثمر والبناء بيننا من أجل جيل سعودي قوي ومؤهل يستطيع ممارسة واجباته والأعمال المسندة إليه بكفاءة وجودة عالية بحيث يكون هذا الهدف هو شغلنا الشاغل ومحور اهتمامنا حاليًا ومستقبلاً - بإذن الله.