استعرض برنامج تحول القطاع الصحي مسيرة التحول في القطاع الصحي السعودي خلال مشاركته في أعمال النسخة الثامنة من ملتقى الصحة العالمي ٢٠٢٥، المُقام في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات بملهم خلال الفترة من ٢٧ إلى ٣٠ أكتوبر الجاري، برعاية وزارة الصحة وبدعمٍ من برنامج تحول القطاع الصحي أحد برامج رؤية المملكة ٢٠٣٠.
وخلال اليوم الأول من الملتقى، بدأ البرنامج في استقبال الزوّار والمشاركين في جناحه الذي حمل عنوان «من الرؤية إلى الأثر»، للتعريف بمسيرة التحول الصحي ومحطاته ومخرجاته، التي تستهدف الارتقاء بصحة الإنسان في المملكة عبر محاور رئيسة، منها تعزيز الصحة العامة، والوقاية قبل العلاج، والتحول الرقمي الذي يُعزز الابتكار وسهولة الوصول للخدمات الصحية، إضافةً إلى إعادة هيكلة القطاع وتنظيم أدواره بما يُسهم في رفع الكفاءة والجودة وتحسين تجربة المستفيدين.
كما شارك الرئيس التنفيذي لبرنامج تحول القطاع الصحي الدكتور خالد بن محمد الشيباني في جلسة حوارية رفيعة المستوى بعنوان «من الخطط إلى الأثر: تتبّع الأثر الحقيقي للتحول الصحي»، التي جمعت نخبة من القادة والخبراء لمناقشة التحولات الملموسة والمتسارعة التي يشهدها القطاع الصحي في المملكة.
ويُذكر أن دعم البرنامج ومشاركته في الملتقى يعكسان الاهتمام المستمر بالاستثمار في صحة الإنسان، وتعزيز ريادة المملكة في تطوير المنظومات الصحية على المستويين الإقليمي والعالمي، وذلك في ظل ما تحظى به المنظومة الصحية من دعم مباشر من القيادة الرشيدة، التي أولت صحة الإنسان أولوية قصوى ضمن مستهدفات رؤية المملكة ٢٠٣٠.
كما تُجسد استضافة المملكة للملتقيات الصحية العالمية مكانتها كمركزٍ إقليميٍ للابتكار والمعرفة في مجالات الصحة، وحرصها على تبادل الخبرات الدولية واستعراض قصص النجاح والتحول التي يشهدها القطاع الصحي السعودي، بما يُعزز التكامل مع الجهود العالمية نحو مستقبل صحي أكثر استدامة وجودة.