في مشهدٍ يجمع بين العلم والإحساس، شهدت مساحة «عِش بصحة» ضمن فعاليات ملتقى الصحة العالمي ٢٠٢٥ إقبالًا واسعًا من الزوار على تجربة العلاج بالصوت والترددات الصوتية، التي تمزج بين التقنية الحديثة والفن الإنساني لإعادة تعريف مفاهيم التوازن النفسي والعافية الجسدية.
وفي أجواءٍ يغمرها الهدوء والسكينة، يخوض الزائر تجربة تفاعلية تعتمد على ترددات صوتية دقيقة وذبذبات مدروسة تهدف إلى تحفيز الاسترخاء وتخفيف التوتر وتحسين جودة النوم والمزاج، وتتميّز الجلسات بتكامل عناصر الإضاءة والتنفس العميق والموسيقى العلاجية، في تجربة شمولية تستهدف الجسد والعقل والنفس معًا، لتقدّم نموذجًا جديدًا للرعاية الوقائية وتعزيز جودة الحياة.
وتُعد مساحة «عِش بصحة» الأكبر من نوعها، إذ تمتد على مساحة تتجاوز ٣٠٠٠ متر مربع، وتضم ست مناطق رئيسة تشمل: اللياقة البدنية، الوقاية، الصحة النفسية والنوم، التغذية، التحديات، ومضمار «امش ٣٠»، مقدّمةً للزوار رحلة متكاملة نحو مفهوم جديد للحياة الصحية، يعكس توجه وزارة الصحة نحو بناء مجتمعٍ حيوي يتمتع بالعافية والاستدامة الصحية، ضمن مستهدفات رؤية السعودية ٢٠٣٠.
ودعت وزارة الصحة جميع الزوار إلى استكشاف التجارب التفاعلية في مساحة «عِش بصحة» خلال الملتقى، الذي يُعدّ أفضل معرض دولي في الشرق الأوسط وأفريقيا لعام ٢٠٢٥ وفقًا لـ جائزة AEO، ويجمع أكثر من ٢٠٠٠ جهة دولية و٥٠٠ متحدث من ١٣٠ دولة، ويقدّم أكثر من ١٠٠ جلسة حوارية و١١٠ ساعات تدريب طبي مستمر معتمدة من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، وذلك خلال الفترة ٢٧ - ٣٠ أكتوبر الجاري في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات بملهم.