نظمت وزارة الصحة مؤتمر القَدم السكرية الثاني، الذي استضافته العاصمة الرياض خلال الفترة من (27 إلى 28 فبراير)، بمشاركة 45 متحدثًا محليًا وإقليميًا من خبراء ومختصين لبحث أحدث التطورات في التشخيص وعلاج القَدم السكرية، وتسليط الضوء على أساليب الوقاية وإدارة مشكلات القَدم السكرية، وذلك في إطار جهود الوزارة لتحسين مستوى الرعاية الصحية والتعاون العلمي للحد من مضاعفات المرض، وبناء مجتمع صحي أفضل.
هذا وهدف المؤتمر إلى تعزيز التوعية حول المخاطر والرعاية الذاتية، وتوفير منصة للتواصل بين المتخصصين والمهتمين بهذا المجال، إلى جانب تبادل المعرفة حول أحدث التطورات في التشخيص والعلاج، إضافة إلى تحسين مستوى الرعاية الصحية والتعاون العلمي للحد من مضاعفات القَدم السكرية. وجدير بالذكر أن 45 متحدثًا محليًا وإقليميًا قد شاركوا في المؤتمر، كما تضمنت أعماله 4 ورش عمل وجلسات حوارية لمشاركة أخر المستجدات، ونقل الخبرات على مستوى الخليج، إلى جانب 8 متخصصين من السعودية، والكويت، وعمان، وقطر، والبحرين، والأمارات العربية المتحدة، والعراق، فيما بلغ عدد المسجلين لمؤتمر أزمة القَدم السكرية ما يقارب 1800 مشارك بمختلف التخصصات من أطباء، وتمريض، وكادر صحي، إضافة إلى 4 مراكز متخصصة في القَدم السكرية، و4 جمعيات علمية في ذات الاختصاص.
ويسهم مؤتمر القَدم السكرية الثاني في تعزيز الوعي بين المهنيين الصحيين والباحثين حيال أحدث التقنيات والأساليب في التشخيص والعلاج، كما يسهم في تعزيز التفاهم وتبادل الخبرات، بما يحقق الرعاية المتقدمة لمرضى القَدم السكرية، ويعمل على تقليل حدوث المضاعفات.
يذكر، أن مؤتمر القدم السكرية حظي بمشاركة واسعة من قِبل الخبراء والباحثين، وبحث العديد من أوراق العمل، بما يشجع على البحث والابتكار، ويسهم في الارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة لمرضى السكري.