اختتمت وزارة الصحة، فعاليات "الملتقى السنوي لمكافحة العدوى"، الذي أقيم برعاية من معالي نائب وزير الصحة المهندس عبدالعزيز الرميح، وحضور قادة الرعاية الصحية من القطاع الحكومي والخاص، والممارسين الصحيين والخبراء والمتخصصين محليًّا ودوليًّا، وذلك ضمن جهود الصحة الهادفة لتسهيل الوصول للخدمات الصحية وتطويرها، والإسهام في تحقيق مستهدفات برنامج تحول القطاع الصحي بغية الوصول لمجتمع حيوي ونظام صحي شامل وفعَّال ومتكامل، يقوم على صحة الفرد والمجتمع، وفق رؤية المملكة 2030.وهدف الملتقى إلى تعزيز إسهام المملكة دوليًّا في مجال الوقاية من المخاطر الصحية، ومكافحة العدوى، وتحقيق أعلى مستويات الجاهزية الصحية لمواجهة المخاطر، بالإضافة إلى تعزيز الوقاية من العدوى، ومكافحتها، وتمكين وتطوير الكفاءات في القطاع الصحي من خلال تطبيق معايير مكافحة العدوى في المنشآت الصحية، إضافة إلى تعزيز جهود المبادرات الوطنية في منع العدوى، وتقليل الجوانب السلبية، بما يسهم في تعزيز الوقاية من المخاطر الصحية، وتحقيق أعلى مستويات الجاهزية الصحية، ضمن تحول القطاع الصحي في سباق رؤية المملكة 2030م.هذا وشهد الملتقى تكريم مستشفيات من القطاع الحكومي والقطاع الخاص، تلك المستشفيات التي أسهمت بالمشاريع الوطنية المرتبطة بخفض عبء العدوى المرتبطة بالرعاية الصحية، والتي حققت معدل خفض يصل إلى 45% من العدوى على مختلف أنواعها، كما تم تكريم المستشفيات الفائزة بالمنافسات الوطنية المرتبطة بتلك المشاريع.واشتملت أعمال الملتقى تدشين 3 مشاريع وطنية للأعوام القادمة، وهي مشروع خفض العدوى المرتبطة بالعمليات الجراحية القلبية، بالإضافة إلى مشروع منع العدوى المرتبطة بميكروب Candida auris، والمشروع الذي يسهم بدعم التحول داخل القطاع الصحي، ودعم التحول في إدارات مكافحة العدوى في مديريات الشؤون الصحية.يذكر أن الملتقى يعكس الأثر الإيجابي لتحول القطاع الصحي في تعزيز الوقاية من المخاطر الصحية، وتحقيق أعلى مستويات الجاهزية الصحية لمواجهة العدوى، وقد تضمنت فعالياته العديد من المحاضرات وورش العمل المتخصصة، بمشاركة متحدثين محليين ودوليين.